عدد الضغطات : 9,160عدد الضغطات : 6,663عدد الضغطات : 6,383عدد الضغطات : 5,595
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى القرآن الكريم والتفسير

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضع بصمتك .. واترك أثراً ..~ (آخر رد :عميد القوم)       :: اللهم ... (آخر رد :السموه)       :: لـ نهتف : (يَآرَبْ )مساحة خاصه لكم لتناجون البارئ بماشئتم (آخر رد :السموه)       :: وقع ولو بكلمه (آخر رد :السموه)       :: ثرثرة الواو (آخر رد :السموه)       :: دعاء اليوم ((متجدد بإذن الله)) (آخر رد :ابو يحيى)       :: تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك (آخر رد :ابو يحيى)       :: أبي ... (آخر رد :السموه)       :: لِ .. أَحَدُهُم ‘ ..| (آخر رد :السموه)       :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :محمد الجابر)      


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 24-04-2022   #1


طالبة العلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1561
 تاريخ التسجيل :  20 - 06 - 2014
 أخر زيارة : 15-06-2023 (11:13 AM)
 المشاركات : 24,997 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
وسام العطاء وسام صاحب الحضور الدائم العطاء الذهبي المسابقه الرمضانيه عطاء بلاحدود 
لوني المفضل : Green
فضائل العمل بالقرآن



العلم, بالقرآن, فضائل

العلم, بالقرآن, فضائل

فضائل العمل بالقرآن


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:
إنَّ أعظم جزاء ينتظر العامل بالقرآن العظيم هو الجنة. والجنة درجات، كما قال تعالى: ﴿ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ﴾ [الأنعام: 132]. «أي: ولكل عامل في طاعة الله أو معصيته منازِلُ ومراتبُ مِنْ عَمَلِهِ، يُبَلِّغُهُ اللهُ إِيَّاه، ويُثيبه بها، إِنْ خيرًا فخير، وإن شرًا فشر»[1].

وقد جاء عن النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «إنَّ في الجَنَّةِ مائَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّهَا اللهُ للْمُجَاهِدينَ في سَبيلِ الله، ما بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كما بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، فَإذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فَإنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ، وأَعْلَى الجَنَّةِ ـ أُرَاهُ قالَ: وفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمنِ، ومِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهارُ الجَنَّةِ»[2].

وقد وَعَدَ الله تعالى مَنْ عَمِلَ بالقرآن العظيم أن يُحييه حياةً طَيِّبَة في قوله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

«فأخبر سبحانه عن فلاح مَنْ تمسَّك بعهده عِلْمًا وعَمَلًا في العاجلة بالحياة الطيبة، وفي الآخرة بأحسن الجزاء، وهذا بعكس مَنْ له المعيشة الضَّنك في الدنيا والبرزخ، ونسيانه في العذاب بالآخرة»[3].

ولا بد لكل مَنْ عَمِلَ صالحًا أن يحييه الله حياةً طَيِّبة بحسب إيمانه وعمله، ولكن يغلط أكثر الناس في مسمَّى الحياة حيث يظنونها التَّنعم في أنواع المآكل والمشارب والملابس والمناكح أو لذة الرِّياسة والمال والتَّفنن بأنواع الشهوات.

ولا ريب أنَّ هذه لذة مشتركة بين الإنسان وبين البهائم، بل قد يكون حَظُّ كثير من البهائم منها أكثر من حظِّ الإنسان، فأين هذه اللذة من اللذة بأمرٍ إذا خالط بشاشتُه القلوبَ سلى عن الأبناءِ والنِّساء والأوطان والأموال والإخوان والمساكن، ورضي بتركها كلها والخروج منها رأسًا، وعرَّضَ نفسَه لأنواعِ المكاره والمشاقِّ، وهو منشرح الصدر، حتى أنَّ أحدهم ليتلقى الرُّمح بصدره ويقول: فِزْتُ وربِّ الكعبة، ويستطيل الآخَرُ حياتَه حتى يُلقي قُوتَه من يده، ويقول: إنها لحياة طويلة إن صبرت حتى آكلها، ثم يتقدَّم إلى الموت فرحًا مسرورًا، ويقولُ الآخَرُ مع فقره: لو عَلِمَ الملوكُ وأبناء الملوك ما نحن عليه لجالدونا عليه بالسيوف، ويقول الآخَرُ: إنه ليمر بالقلب أوقات ليرقص فيها طربًا، وربما قال بعضهم: إنه لتمرُّ أوقاتٌ أقول فيها إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيِّب[4].

وفضائلُ العمل بالقرآن العظيم كثيرة ومتنوعة، بعضها في الدُّنيا، وبعضها في الآخرة، ومنها ما يأتي:
1- الهداية في الدُّنيا والآخرة: قال الله تعالى: ﴿ فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 17، 18]. فهذا أَمْرُ تكريمٍ من الله عزّ وجل لنبيه الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم أن يُبَشِّرَ الذين يستمعون القرآن ثم يقودهم هذا الاستماع إلى العمل به وتطبيقه.

وفي معنى قوله: ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ﴾ قولان: الأول: يستمعون القولَ على العموم فيتَّبعون القرآن؛ لأنه أحسن الكلام. الثاني: أنَّ ﴿ الْقَوْلَ ﴾ هو القرآن؛ أي: يستمعون القرآنَ فيتَّبعون بأعمالهم أحْسَنَه من العفو، والصَّفح، واحتمال الأذى، الذي هو أحسن من الانتصار، ونحو ذلك[5]. كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ [النحل: 126].

ومعنى قوله: ﴿ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ ﴾؛ أي: المُتَّصِفون بهذه الصفة الجليلة - وهي العمل بكتاب الله - هم الذين هداهم الله تعالى للدِّين الحق، ومحاسن الأمور، فهداهم لأحسن الأخلاق والأعمال، وضَمِنَ لهم أَلاَّ يضلوا في الدنيا، ولا يشقوا في الآخرة بسوءِ الحساب.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: «ضَمِنَ الله تعالى لَمِنْ قرأ القرآنَ وعَمِلَ بما فيه ألاَّ يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة». ثم تلا قولَه تعالى: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123][6]. وقال أيضًا: «مَنْ قرأ القرآنَ واتَّبَعَ ما فيه، هداه الله مِنَ الضَّلالة، ووقاه يومَ القيامة سُوءَ الحساب». ثُمَّ تلا الآيةَ نفسَها[7].

ومعنى قوله: ﴿ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾: «أي: هم أصحاب العقول السليمة عن معارضة الوهم، ومنازعة الهوى، المستحقون للهداية لا غيرهم، وفي دلالة على أن الهداية تحصل بِفِعْلِ الله تعالى وقبول النفس»[8].

فالذي لا يُمَيِّزُ بين الأقوال حسنِها وقبيحِها ليس من أهل العقول السليمة، والذي يميز لكن شهوته تغلبه أحيانًا، فيبقى عقله تابعًا لشهوته كان ناقص العقل.

فهؤلاء أهل العقول الزاكية، والفطر المستقيمة من لُبِّهِم وحَزْمِهم عرفوا الحَسَنَ وغيرَه فآثروه وتركوا ما سواه، فهذه علامة العقل الصحيح، نسأل اللهَ تعالى أن يجعلنا منهم[9].

2- الرَّحمة في الدُّنيا والآخرة: قال تعالى: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155]. هذه الآية الكريمة تدل دلالةً واضحةً على أنَّ أقصرَ سبيل وأوضَحَه لنيل رحمة الله تعالى هو اتِّباع هذا الكتاب العظيم علمًا وعملًا.

ومعنى الآية: إنَّ ﴿ هَذَا ﴾ الذي تُليت عليكم أوامره ونواهيه ﴿ كِتَابٌ ﴾ عظيم الشأن، لا يقادر قدره، ﴿ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ﴾ لكثرة منافعه الدِّينية والدنيوية.

والفاء في قوله تعالى: ﴿ فَاتَّبِعُوهُ ﴾ لترتيب ما بعدها على ما قبلها، فإنَّ عظمة هذا الكتاب، وكونه منزلًا من الله جلَّ جلالُه، وفيه ما فيه من المنافع الدينية والدنيوية، هذا كُلُّه موجب لاتِّباعه والعمل به[10].

قال ابن عاشور رحمه الله: «وافتتاح الجملة باسم الإشارة، وبناءُ الفعلِ عليه، وجَعْلُ الكتابِ الذي حَقُّه أن يكون مفعولَ ﴿ أَنزَلْنَاهُ ﴾ مبتدأ، كُلُّ ذلك للاهتمام بالكتابِ والتنويه به. وتَفْرِيعُ الأمرِ باتِّباعه على كونِه مُنَزَّلًا من الله، وكونِه مباركًا، ظاهر: لأنَّ ما كان كذلك لا يَتردَّدُ أحد في اتِّباعه. ومعنى: ﴿ اتَّقُوا ﴾ كونوا مُتَّصفين بالتَّقوى. وهي الأخذُ بِدِين الحقِّ والعملُ به.

وفي قوله: ﴿ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ وَعْدٌ على اتِّباعه، وتعريضٌ بالوعيد بعذاب الدُّنيا والآخرة إن لم يَتَّبعوه»[11]. فهذا أمر من الله تعالى لعباده أن يَتَّبِعوا هذا الكتاب المبارك، ويعملوا به؛ رجاء أن تنالهم رحمته في الدنيا والآخرة.

3- الفلاح في الدُّنيا والآخرة: قال الله تعالى: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف: 157].

فقد شَبَّهُ الله تعالى القرآنَ بالنور الذي يكشف ظلمات الجهل، ويَظْهَرُ في ضوئه الحقُّ، ويتميَّز عن الباطل، ويُميَّز به بين الهدى والضلال، والحَسَن والقبيح. وشَبَّه حال المقتدي بهدي القرآن، بحال السَّاري في الليل إذا رأى نورًا يلوح له اتَّبعه، لِعِلْمِه اليقيني أنه يجد عنده مَنْجَاةً مِنَ المخَاوفِ وأضرارِ السَّير.

فيجب على كل مسلم أن يستضيءَ بنور القرآن العظيم، فيعتقد عقائده، ويحل حلاله، ويُحَرِّم حرامه، ويمتثل أوامره، ويجتنب ما نهى عنه، ويعتبر بقصصه وأمثاله، ولا ينبغي لمسلم بعد هذا كُلِّه أن تعمى بصيرتُه عن هذا النور العظيم [12].

فمن استجاب لهذا النور واتَّبعه وعمل بما فيه، فهو المُفلح الفائز بالمطلوب في الدنيا والآخرة، الظَّافر بِخَيرِهِما والنَّاجي من شَرِّهما، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المفلحين.

4- تكفير السَّيِّئات وإصلاح البال: قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴾ [محمد: 2].

﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾؛ «أي: آمنت قلوبُهم وسرائرُهم، وانقادت لشرع الله جوارحُهم وبواطنُهم وظواهرُهم»[13].

﴿ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﴾ هذا مِنْ عطف الخاص على لعام. «قال سفيان الثوري: يعني لم يخالفوه في شيء»[14]. ﴿ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ «يُريد أنَّ أيمانهم هو الحقُّ مِنْ رَبِّهم، وقيل: أي: أنَّ القرآنَ هو الحقُّ من ربهم، نسخ به ما قبله»[15].

وثمرة هذا الإيمان الصحيح، وهذا الاتِّباع الكامل للقرآن والعمل به، أمران عظيمان:
أولهما: تكفير السَّيئات. ﴿ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ﴾ «صغارها وكبارها، وإذا كُفِّرت عنهم سيئاتهم نجوا من عذاب الدُّنيا والآخرة»[16]. «وقيل: سَتَر بإيمانِهم وعَمَلِهم الصَّالح ما كان من الكفر والمعاصي لرجوعهم عنها وتوبتهم»[17]. ثانيهما: إصلاح البال. ﴿ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴾؛ أي: «أصلح شأنَهم وحالَهم في الدنيا عند أوليائه، وفي الآخرة أنْ أورثهم نعيمَ الأبد، والخلودَ الدَّائم في جناته»[18]. وقيل: «أصلح دينَهم، ودنياهم، وقلوبَهم، وأعمالَهم، وأصلح ثوابَهم بتنميته وتزكيته، وأصلح جميعَ أحوالهم»[19].

ولا ريب أَنَّ إِصلاحَ البالِ نعمةٌ كبرى، ومِنَّةٌ عُظمى، تلي نعمة الإيمان في القَدْر والقيمة والأثر. وفي ذلك اطمئنان لهم، وراحة كبيرة، وثقةٌ بالله تعالى في ثوابهم العاجل والآجل. ومتى صَلَحَ البال، استقام السُّلوك والعمل، واطمأنَّ القلب، وتنزَّلت عليه السَّكينة، ورضيت النَّفس واستمتعت بالأمن والإيمان، وماذا بعد من نعمةٍ أو متاع.

والسبب المباشر لهذا الجزاء المبارك أنهم: ﴿ اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ [محمد: 3]، أي: أنهم عملوا بهذا القرآن العظيم الصادر ﴿ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ الذي رَبَّاهُم بنعمته، ودَبَّرهم بلطفه، فربَّاهم تعالى بالحقِّ فاتَّبعوه، فعند ذلك صلحت أمورهم.

فلمَّا كانت الغاية المقصودة لهم متعلِّقة بالحقِّ المنسوبِ إلى اللهِ الباقي الحقِّ المبين، كانت الوسيلةُ صالحةً باقيًا ثوابُها[20].

فهذه هي بعض فضائِلِ العمل بالقرآن العظيم، وحُسْنِ الجزاء عليه في الدُّنيا والآخرة، نسأل اللهَ تعالى أن يرزقنا حُسْنَ العملِ بكتابه، وحُسْنَ الجزاءِ على ذلك، إنه سميع مجيب.

[1] تفسير ابن كثير (3/ 383).

[2] رواه البخاري، (2/ 864)، (ح2790).

[3] مفتاح دار السعادة (ص44).

[4] انظر: المصدر نفسه (ص35، 36).

[5]انظر: التسهيل لعلوم التنزيل (3/ 193).

[6] انظر: تفسير ابن عطية (4/ 525).

[7] انظر: تفسير القرطبي (11/ 275)؛ تفسير ابن كثير (4/ 49).

[8] تفسير أبي السعود (7/ 248).

[9] انظر: تفسير السعدي (4/ 316).

[10] انظر: تفسير أبي السعود (3/ 201).

[11] التحرير والتنوير (7/ 133) باختصار.

[12] انظر: أضواء البيان (7/ 80)؛ التحرير والتنوير (8/ 319).

[13] تفسير ابن كثير (4/ 173).

[14] تفسير البغوي (4/ 177).

[15] تفسير القرطبي (16/ 224).

[16] تفسير السعدي (1/ 784).

[17] الكشاف (4/ 319).

[18] تفسير الطبري (26/ 39).

[19] تفسير السعدي (1/ 784).

[20] انظر: تفسير الطبري (26/ 39).







الألوكة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


الموضوع الأصلي: فضائل العمل بالقرآن || الكاتب: طالبة العلم || المصدر: منتديات الحقلة

منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





tqhzg hgulg fhgrvNk hgugl fhgrvNk tqhzg




tqhzg hgulg fhgrvNk hgugl fhgrvNk tqhzg tqhzg hgulg fhgrvNk hgugl fhgrvNk tqhzg



 

قديم 24-04-2022   #2
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 6 يوم (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فضائل العمل بالقرآن



جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك وبعلمك



 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العلم, بالقرآن, فضائل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وجوب العمل بالقرآن طالبة العلم منتدى القرآن الكريم والتفسير 1 24-04-2022 10:53 PM
العمل تطبق 38 مادة معدلة جديدة في نظام العمل بدءاً من محرم القادم انسام اخبار الوظائف 3 15-10-2015 11:35 PM
بالقرأن نحيا سلسبيل منتدى القرآن الكريم والتفسير 5 17-08-2015 10:52 AM
من جوامع الكلم فى فضائل العمل ابو يحيى منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة 10 09-02-2015 10:47 PM
العمل: العامل المنتهية رخصة عمله يحق له نقل كفالته دون موافقة صاحب العمل ابو عمر منتدى الاخبار المحلية والعالمية 1 11-11-2013 10:06 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:44 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant