", ابتلاء, دار
", ابتلاء, دار
خـيرُ الـخِصالِ مَـعَ الأنَـام ِ تَـغافُـلُ
إنَّ الـحَياةَ تَـواصُلٌ وتَكافُـلُ
فانـسَ خِصامَكَ واعـفُوَنَّ عَن الأذى
لا خَـيرَ فِـي عَـبدٍ يَـظلُّ يُـخاتِـلُ
واحفَظْ لِـسانَـكَ إنْ أرَدْتَ حَـصَانَةً
فَـدلـيلُ قَـلبِ الـمَرءِ مـا هُوَ قَـائِـلُ
لا تَـقـطَعَنَّ حِـبالَ وِدِّكَ إنَّــما
أصـلُ الـدِّيـانِـة ِ شِـرعَـة ٌ وَتَـعامُـلُ
كُـنْ طَـيِّبَ الأخـلاقِ بَـرَّاً مُـحسِناً
سَـمحَاً كَـريماً فَـالأُناسُ خَـصائِـلُ
مِـن شـيمَةِ الكُـرماءِ قَـلبٌ غَـافِـرٌ
فاصـفَحْ فَـإنّـكَ إن فَـعَلتَ الـفاضِـلُ
هـلْ تَستوي البَغضاءُ في وَجهِ الفتى
فِـيمَن تَـشِـعُّ بِـوجـنَتيهِ فَـضائِـلُ
لا يَـستوي عَـبدٌ بِـقلبٍ حَـاقِـدٍ
بِـسليم ِ قَـلبٍ والـحياةُ تَـوَاصُـلُ
وارضَ بِـما قَـسَمَ الإلٰـهُ فَـإنَّـها
دنـيا ومـا فـيها لَـعـمركَ زائِـلُ
مَـنْ غَــرَّهُ سَعْدٌ سَـيأتي بَـعدَهُ
هَـمٌّ فَـما شـيءٌ بِـها يَـتَكامَـلُ
و الـجَأْ إلى الـرَّحـمٰنِ واعـلمْ أنَّـها
دارُ امـتحانٍ ثُـمَّ إنَّـكَ راحِـلُ
هَـل يستوي الـتَّوحيدُ بِـالإشْـراكِ أمْ
هـل يستوي حَـقٌّ ... وزيـفٌ بـاطِـلُ
لا تَـغـفَلَنَّ وَحَـقّ رَبِّـكَ إنَّــما
هَـلَكَ الـمُكابِـرُ والـمُصِرُّ الـغافِـلُ
ولَـكَم أتَـتكَ مِن الـجّلـيلِ رَسَـائِـلٌ
تُـنبِئكَ أنَّ الـمَوتَ لـيسَ يُـمَاطَـلُ
أحـبِبْ وعِشْ ما شِئتَ إنَّـكَ واصِـلٌ
فَـبأيِّ وجـهٍ إن عَـصيتَ تُـقابِـلُ
وَجـهَ الـعظـيم ِ إذا جَـهَنَّمُ أقْـبَلَتْ
تَـلظىٰ وقَـدْ غُـلَّتْ عَـليكَ سَلاسِـلُ
الـنَّار تَـزفَـرُ والـمَلائِـكُ أُحـضِرَتْ
والـنَّاسُ مِـن أجـداثِـها تَـتَناسَـلُ
مـاذا تَـقولُ وَهَـلْ لَـديكَ وَسِـيلَـةٌ
إلّا إِذا أَذِنَ الـحَكيمُ الـعادِلُ
فاغنَمْ من الحسناتِ لا تَـكُ مُعرضِاً
هل لِـلخروجِ إلى الحِسابِ بَـدائِـلُ
الـمَوتُ آتٍ لا سَـبيلَ لِــرَدِّهِ
فَـ اعـلَمْ بِـأنَّـكَ مَـاثِـلٌ ومُـسَاءَلُ
يَـارَبُّ فـ ارحَـمْ مَنْ أتـاكَ مُـسَلِّمَاً
يـرجوكَ عَـفوَكَ والـدُّمُوعُ هَـوامِـلُ
مـولايَ قَـدْ بَـلَّغتُ فـَاشـهَدْ واهدني
إنِّـيْ أخـافُ أضِـلُّ أو أتَـوَاكَـلُ
الحمدلله رب العالمين ..
منقول
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
" ]hv hfjghx
" ]hv hfjghx " ]hv hfjghx