من أقوال العلماء

جزاك الله خيرا .. الف شكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حودة-المصري

جزاك الله خيرا .. الف شكر

شكرًا لمرورك الرائع

‏أَوْصَى الشَّافِعِي تِلْمِيذَهُ الرَّبِيع بنُ سُلَيْمَان :

«وإذا أردت صلاح قلبك أو ابنك أو أخيك أو من شئت صلاحه فأودعه في رياض القرآن، وبين صحبة القرآن سيصلحه الله شاء أم أبى -بإذنه تعالى-» .

[حلية الأولياء" لأبي نعيم صـ(9 /123)].💜

*⚡... تَذكيرٌ !! ...*

🪶 يقول العلاَّمة ابن عثيمين - رحمه الله - :
*" مُخالطة غير المسلمين في أعيادهم مُحرَّمة لما في ذلك من الإعانة على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [ المائدة :2 ].*

*ولأنَّ هذه الأعياد إن كانت لمناسبات دينيَّة، فإنَّ مشاركتهم فيها تقتضي إقرارهم على هذه الدِّيانة والرضا بما هم عليه من الكُفر، وإذا كانت الأعياد لمناسبات غير دينيَّة، فإنَّه لو كانت هذه الأعياد في المسلمين ما أقيمت، فكيف وهي في الكفار؟! .*

*لذلك قال أهل العلم: إنَّه لا يجوز للمسلمين أن يُشاركوا غير المسلمين في أعيادهم؛ لأنَّ ذلك إقرار ورضا بما هم عليه من الدِّين الباطل، ثم إنَّه معاونة على الإثم والعُدوان ".*

------
📗 المصدر : مجموع الفتاوى الشيخ(3 / 32 )

🪶 قَالَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ مُقْبِلُ بْنُ هَادِي الْوَادِعِيُّ-رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى - :

( التَّوَكلُ عَلَى اللَّهِ يعْتَبَرُ مِنْ أَرْفَعِ مَقَامَاتِ التَّوْحِيدِ، وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ إِلَّاّ وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى أَنْ يَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-؛ أَنْ يَعْتَمِدَ عَلَى اللَّهِ فِي جَمِيعِ شُؤونِهِ، يَقُولُ مُوسَى كَمَا قَالَ اللَّهُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-: {وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُّسْلِمِينَ} [يُونُس:84]، فَإِذَا كَانَ الْمُسْلِمُ مُسْلِمًا حَقِيقِيًا فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ، وَأَنْ يُفَوِّضَ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ فِي زِرَاعَتِهِ، فِي تِجَارَتِهِ، فِي جَمِيعِ شُؤونِهِ يُفَوّضُ أَمْرهُ إِلَى اللَّهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - ) .

-----
📙 المصدر : كتاب [الْمُصَارَعَةُ (8)].

قال الشوكاني رحمه الله:

‏"بت ليلة من الليالي على الفراش أتقلب أتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم
*‏《إن المتحابين في الله على منابر من نور يغبطهم النبيون و الشهداء》*
‏فكنت أتقلب كيف أوجه هذا الحديث!
‏كيف محبة في الله تغبط من النبيين والشهداء على منابر من نور! فقلت المحبة الموجودة بين الناس الآن أغلبها ليست حباً في الله؛
*‏الزوج يحب زوجته ليس حباً في الله،*
*‏الزوجة تحب زوجها ليس حباً في الله،*
*‏اﻵباء يحبوا أبنائهم ليس حباً في الله،*
*‏اﻷبناء يحبوا آبائهم ليس حباً في الله،* ‏وكذلك:
*‏تحب اﻷمير،*
*‏تحب التاجر،*
*‏تحب المسؤول،*
‏تحب فلان من أجل جماله، من أجل صوته، من أجل ماله،،،
*‏➖> فعرفت أن المحبه في الله أندر من الكبريت اﻷحمر!"*

‏[كتاب الفتح الرباني ج9]

#انتبه أيها الموظف

قال العلامة العثيمين -رحمه الله تعالى- :

"رواتب الموظفين لا يستحقها الإنسان كاملة إلا إذا أدى العمل كاملا، فإذا أخلّ بشيء منه فإنه لا يستحق مقابل ما حصل من الخلل.

ومع الأسف فإن كثيرا من الموظفين الآن لا يقومون بما يجب عليهم،

إما في الزمن بأن لا يحضروا إلا بعد بدء الدوام بما لا يتسامح فيه، أو يخرجوا قبل انتهاء الدوام،

وإما في العمل بأن يكون في عمله لكنه لا يعطي المراجعين اهتماما، ولا يعتني بهم،

فهؤلاء لا يستحقون الراتب كاملا ، ولا يستحقون من الراتب إلا بمقدار ما أدوا من العمل، وعلى هذا فيكون ما يأكلونه ويشربونه من هذا الراتب الذي لا يستحقونه يكون- والعياذ بالله- #حراما يحاسبون عليه يوم القيامة،

وقد اشتهر بين الناس أن مال الحكومة مباح ، قالوا لأن ليس له مالك معين، فيقال إن مال الحكومة هو بيت المال الذي يستحقه جميع الناس، فأنت إذا بخسته فقد بخست كل الناس الذين يستحقون من بيت المال.

والأعمال نوعان:

#النوع_الأول: ميدانية، فيقال افعل كذا وكذا ، فهذا بحسب العمل متى فعله انتهى.

#النوع_الثاني: زمنية مقيدة بوقت ، فهذه وإن انتهى العمل الموكول إلى الشخص فإنه يبقى ، فإن وافق الرئيس المباشر على الخروج وكان له الحق فلا بأس".

[التعليق على كتاب القواعد و الأصول الجامعة (ص 227-228)].

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

اعلم أن الذي يسرع في الصلاة إسراعًا مخلاً بالطمأنينة، ليس له صلاة سواءً الفريضة والنافلة!

لأن رجلًا جاء إلى المسجد وصلى بغير طمأنينة، فقال له النبي ﷺ: «ارجع فصلِّ فإنك لم تصل»

عجبًا لبني آدم، وعجلة بني آدم، وجهل بني آدم، وظلم بني آدم
كيف يسرع هذه السرعة وهو يخاطب الله ويناجيه؟!

📚شرح رياض الصالحين| لابن عثيمين 146/5🕯

المؤمن*له
ثلاثة*أعداء :
1- شياطين الإنس ،
2- و الجِـنّ ،
3- و الدوابّ .
و قد وردت السنة بجهاد الثلاثة
في الصلاة ؛
فيجمع بين مناجاة *ربِّـهِ*
و بين دفع عدوّهِ
من جميع الحيوان .

-----
📚 المصدر : جامع المسائل | لابن تيمية 317/6.

📚 كتب مقترحة في تربية الأولاد من خلال كلام علماء أهل السنة والجماعة:

1- طريقة الإسلام في التربية: الشيخ محمد بن أمان الجامي.

2-أسباب صلاح الأولاد: الشيخ صالح بن فوزان الفوزان.

3-وصايا لقمان الحكيم لابنه: الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.

4-تربية الأولاد وأسس تأهيلهم: الشيخ محمد علي فركوس.

5-تربية الأولاد على منهاج النبوة و بيان حقوقهم في الإسلام: الشيخ محمد سعيد رسلان.

6-عشر ركائز في تربية الأبناء: الشيخ عبد الرزاق البدر.