الجمعة, الْـجَـارِ, الْـوَصِـيَّـةُ, بِـحَـقِّ, خطبة
الجمعة, الْـجَـارِ, الْـوَصِـيَّـةُ, بِـحَـقِّ, خطبة
📜 [ الخُطْبَةُ الأُوْلَى ] :
❉*الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَمَرَنَا بِالْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَنَهَانَا عَنِ الْعُقُوقِ، وَجَعَلَ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ مِنْ آكَدِ الْحُقُوقِ، وَجَعَلَ لِلْجَارِ حَقًّا عَلَى جَارِهِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ وَالْفُسُوقِ؛ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، هُوَ الْخَالِقُ وَغَيْرُهُ مَخْلُوقٌ؛ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ؛ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمُؤَدِّينَ لِلْحُقُوقِ، وَعَلَى التَّابِعِينَ لهم بِإِحْسَانٍ مِنْ سَابِقٍ وَمَسْبُوقٍ.
❉*أمَّا بَعْدُ : فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ : أُوصِيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾.
❉*أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : كَانَ الْعَرَبُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَحْمُونَ الذِّمَارَ، وَيَتَفَاخَرُونَ بِحُسْنِ الْجِوَارِ، وَعَلَى قَدْرِ الْجَارِ يَكُونُ ثَمَنُ الدَّارِ، فَجَاءَ الْإِسْلَامُ فَأَكَّدَ حُسْنَ الْجِوَارِ، وَوَصَّى بِذَلِكَ الأَخْيَارَ ، قَالَ الْمَوْلَى جَلَّ وَعَلَا : ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ﴾، وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ.
فَالْجِيرَانُ ثَلَاثَةٌ: جَارٌ لَهُ حَقٌّ وَاحِدٌ - وَهُوَ أَدْنَى الْجِيرَانِ حَقًّا -: وَهُوَ جَارٌ مُشْرِكٌ لَا رَحِمَ لَهُ، لَهُ حَقُّ الْجِوَارِ؛ وَجَارٌ لَهُ حَقَّانِ: وَهُوَ جَارٌ مُسْلِمٌ، لَهُ حَقُّ الْإِسْلَامِ وَحَقُّ الْجِوَارِ ؛ وَجَارٌ لَهُ ثَلَاثَةُ حُقُوقٍ - وَهُوَ أَفْضَلُ الْجِيرَانِ حَقًّا - : وَهُوَ جَارٌ مُسْلِمٌ ذُو رَحِمٍ، فَلَهُ حَقُّ الْإِسْلَامِ وَحَقُّ الْجِوَارِ وَحَقُّ الرَّحِمِ.
وَمِمَّا وَرَدَ فِي حَقِّ الْجَارِ : مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ : عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»؛ وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ: عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ».
وَصُوَرُ الإِحْسَانِ إِلى الْجَارِ كَثِيْرَةٌ ؛ مِنْهَا : أَنَّهُ إِذَا اسْتَعَانَكَ أَعَنْتَهُ، وَإِذَا مَرِضَ عُدْتَهُ، وَإِذَا أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّأْتَهُ، وَإِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ، وَإِذَا مَاتَ اتَّبَعْتَ جِنَازَتَهُ، وَلَا تَسْتَطِلْ عَلَيْهِ بِالْبِنَاءِ، فَتَحْجُبَ عَنْهُ الرِّيحَ إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَلَا تُؤْذِهِ بِقُتَارِ قِدْرِكَ [أَيْ : بِرِيْحِهِ] إِلَّا أَنْ تَغْرِفَ لَهُ مِنْهَا، وَإِنِ اشْتَرَيْتَ فَاكِهَةً فَأَهْدِ لَهُ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَأَدْخِلْهَا سِرًّا، وَلَا يَخْرُجْ بِهَا وَلَدُكَ لِيَغِيظَ بِهَا وَلَدَهُ.
وَمِنْ صُوَرِ الإِحْسَانِ إِلى الْجَارِ : أَنْ تَبْدَأَهُ بِالسَّلَامِ، وتُلِينَ لَهُ الْكَلَامَ، وَتَأْمُرَهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَرْعَى جَانِبَهُ وَتَحْمِيَ حِمَاهُ، وَتَصْفَحَ عَنْ زَلَّاتِهِ، وَلَا تَتَطَلَّعَ إِلَى عَوْرَاتِهِ .
وَمِنْ صُوَرِ الإِحْسَانِ إِلى الْجَارِ : إِكْرَامُهُ بِإِسْدَاءِ الْمَعْرُوفِ إِلَيْهِ، وَسَدِّ حَاجَتِهِ؛ فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: « يَا أَبَا ذَرٍّ !! إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً، فَأَكْثِرْ مَاءَهَا، وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ». وَخَرَّجَ الْحَاكِمُ : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا آمَنَ مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا وَجَارُهُ طَاوِيًا»؛ وَفِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ لِلْبُخَارِيِّ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٌ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ هَذَا أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِي فَمَنَعَ مَعْرُوفَهُ».
اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ ، فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
📜 [ الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ ] :
❉*الحَمْدُ للهِ وكَفَى ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُولِهِ المُصْطَفَى ، وعَلى آلِهِ وصَحبِهِ ومَن سَارَ عَلى نَهْجِهِ واقْتَفَى . أمَّا بَعْدُ : فاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - حَقَّ التَّقْوَى .
❉*أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : شَرُّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءً لِشَرِّهِ، وَأَسْوَأُ الْجِيرَانِ مَنْ يَتَتَبَّعُ الْعَثَرَاتِ، وَيَتَطَلَّعُ إِلَى الْعَوْرَاتِ فِي سِرِّهِ وَجَهْرِهِ؛ قَالَ ﷺ: «وَاللهِ لا يُؤْمِنُ! وَاللهِ لا يُؤْمِنُ! وَاللهِ لا يُؤْمِنُ!» قِيلَ: مَنْ يَا رَسُول الله ؟ قَالَ : «الَّذِي لا يَأمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ!! - أَيْ: شُرُوْرَهُ -» مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وَحُسْنُ الْجِوَارِ سَبَبٌ لِدُخُولِ الْجَنَّةِ، وَسُوءُ الْجِوَارِ سَبَبٌ لِدُخُولِ النَّارِ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا، وَصِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي النَّارِ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، وَصَلَاتِهَا، وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِأَثْوَارٍ مِنَ الْأَقِطِ [أَي: قِطَعٍ مِنَ الْلَّبَنِ الْمُجَفَّفِ]، وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي الْجَنَّةِ» رَوَاهُ أَحْمَدُ.
وَإِذَا ابْتُلِيَ الْمُسْلِمُ بِجَارِ سُوءٍ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ، فَإِنَّ صَبْرَهُ سَيَكُونُ سَبَبَ خَلَاصِهِ مِنْ أَذِيَّتِهِ؛ فَفِي صَحِيْحِ ابْنِ حِبَّانَ : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ لَهُ: «اصْبِرْ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؛ ثُمَّ قَالَ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ: «اطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ»، فَطَرَحَهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَمُرُّونَ بِهِ، وَيَقُولُونَ: مَا لَكَ؟ فَيَقُولُ : آذَانِي جَارِي. فَيَلْعَنُونَ جَارَهُ، حَتَّى جَاءَهُ، وَقَالَ لَهُ: رُدَّ مَتَاعَكَ إِلَى مَنْزِلِكَ، فَإِنِّي وَاللهِ لَا أَعُودُ. *
جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ خَيْرِ خَلْقِهِ، وَأَجَارَنِي وَإِيَّاكُمْ مِنْ أَذِيَّةِ الْجَارِ وَالتَّهَاوُنِ بِحَقِّهِ.
❉*عِبَادَ اللهِ : قَالَ اللهُ جَلَّ في عُلَاه : ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ ارْضَ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ ، وَأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِيْنَ، وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِيْنَ. اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِيْنَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ، وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِيْنَ، وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِينِيْنَ، وَاشْفِ مَرْضَاهُمْ ، وَاغْفِرْ لِمَوْتَاهُم.
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا وَأَصْلِحْ وُلَاةَ أُمُورِنَا . اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكَ سَلْمَانَ بْنَ عبدِالعَزيزِ، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الْأَمِينَ الْأَميرَ مُحَمَّدَ بْنَ سَلْمَانَ بِتَوْفِيقِكَ وَأَيِّدْهُمَا بِتَأْيِيدِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ انْصُرْ جُنُودَنَا الْمُرَابِطِينَ فِي الْحَدِّ الجَنُوبِيِّ ضِدَّ الْمُعْتَدِينَ وَفِي الْدَّاخِلِ ضِدَّ الْمُفْسِدِيْنَ. اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِلَادَنَا وَعَقِيْدَتَنَا وَقَادَتَنَا وَرِجَالَ أمْنِنَا بِسُوءٍ فَأَشْغِلْهُ بِنَفْسِهِ، وَرُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيراً عَلَيْهِ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ .
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا هَنِيئًا مَرِيئًا طَبَقَاً سَحَّاً مُجَلِّلاً، عَامَّاً نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجَلاً غَيْرَ آجِلٍ، تُحْيِي بِهِ الْبِلَادَ، وَتُغِيثُ بِهِ الْعِبَادُ، وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا لِلْحَاضِرِ وَالْبَادِ.
اللَّهُمَّ إِنَا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْوَبَاءِ وَالْغَلَاَءِ وَالرِّبَا والزِّنا، وَالزَّلَازِلِ وَالْمِحَنِ وَسُوءِ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ . ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ ، ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
............................
•• | أعدّها : أبو أيوب السليمان | جامع الإمارة في مدينة سكاكا – الجوف | للتواصل : واتس 0504865386|
•• | قناة ( اللُّمْعَةُ مِنْ خُطَبِ الجُمُعَةِ ) على التليجرام * https://t.me/joinchat/gpAEeFprbq0xYTFk |*
•• | الجمعة 30 - 3 - 1443هـ |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
o'fm hg[lum hgXJ,QwAJd~QJmE fAJpQJr~A hgXJ[QJhvA hgXJ[QJhvA hgXJ,QwAJd~QJmE fAJpQJr~A
o'fm hg[lum hgXJ,QwAJd~QJmE fAJpQJr~A hgXJ[QJhvA hgXJ[QJhvA hgXJ,QwAJd~QJmE fAJpQJr~A o'fm hg[lum hgXJ,QwAJd~QJmE fAJpQJr~A hgXJ[QJhvA hgXJ[QJhvA hgXJ,QwAJd~QJmE fAJpQJr~A