عدد الضغطات : 9,173عدد الضغطات : 6,678عدد الضغطات : 6,397عدد الضغطات : 5,605
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ...بم‘ـــآآآذآ تفــكــــر الآن ... (آخر رد :السموه)       :: ضع بصمتك .. واترك أثراً ..~ (آخر رد :السموه)       :: مؤلم ... (آخر رد :السموه)       :: وقع ولو بكلمه (آخر رد :السموه)       :: ذات مساء مساحه خاصه لكم (آخر رد :السموه)       :: اللهم ... (آخر رد :السموه)       :: لـ نهتف : (يَآرَبْ )مساحة خاصه لكم لتناجون البارئ بماشئتم (آخر رد :السموه)       :: ثرثرة الواو (آخر رد :السموه)       :: دعاء اليوم ((متجدد بإذن الله)) (آخر رد :ابو يحيى)       :: تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك (آخر رد :ابو يحيى)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-09-2018   #38411
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حدثنا ‏ ‏الحسن بن صباح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سابق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏الوليد بن العيزار ‏ ‏ذكر عن ‏ ‏أبي عمرو الشيباني ‏ ‏قال قال ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏سألت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلت يا رسول الله ‏ ‏أي العمل أفضل قال الصلاة على ميقاتها قلت ثم أي قال ثم بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله فسكت عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولو استزدته لزادني

فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث ابن مسعود " أي العمل أفضل " وقد تقدم الكلام عليه في المواقيت , وأغرب الداودي فقال في شرح هذا الحديث : إن أوقع الصلاة في ميقاتها كان الجهاد مقدما على بر الوالدين , وإن أخرها كان البر مقدما على الجهاد . ولا أعرف له في ذلك مستندا , فالذي يظهر أن تقديم الصلاة على الجهاد والبر لكونها لازمة للمكلف في كل أحيانه , وتقديم البر على الجهاد لتوقفه على إذن الأبوين . وقال الطبري : إنما خص صلى الله عليه وسلم هذه الثلاثة بالذكر لأنها عنوان على ما سواها من الطاعات , فإن من ضيع الصلاة المفروضة حتى يخرج وقتها من غير عذر مع خفة مؤنتها عليه وعظيم فضلها فهو لما سواها أضيع , ومن لم يبر والديه مع وفور حقهما عليه كان لغيرهما أقل برا , ومن ترك جهاد الكفار مع شدة عداوتهم للدين كان لجهاد غيرهم من الفساق أترك , فظهر أن الثلاثة تجتمع في أن من حافظ عليها كان لما سواها أحفظ , ومن ضيعها كان لما سواها أضيع .



 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2018   #38412
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عطاء بن يزيد الليثي ‏ ‏أن ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏حدثه قال ‏
‏قيل يا رسول الله أي الناس أفضل فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله قالوا ثم من قال مؤمن في ‏ ‏شعب ‏ ‏من ‏ ‏الشعاب ‏ ‏يتقي الله ويدع الناس من شره ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( قيل يا رسول الله ) ‏
‏لم أقف على اسمه , وقد تقدم أن أبا ذر سأله عن نحو ذلك . ‏

‏قوله : ( أي الناس أفضل ) ‏
‏في رواية مالك من طريق عطاء بن يسار مرسلا , ووصله الترمذي والنسائي وابن حبان من طريق إسماعيل بن عبد الرحمن عن عطاء بن يسار عن ابن عباس " خير الناس منزلا " وفي رواية للحاكم " أي الناس أكمل إيمانا " وكأن المراد بالمؤمن من قام بما تعين عليه القيام به ثم حصل هذه الفضيلة , وليس المراد من اقتصر على الجهاد وأهمل الواجبات العينية , وحينئذ فيظهر فضل المجاهد لما فيه من بذل نفسه وماله لله تعالى , ولما فيه من النفع المتعدي , وإنما كان المؤمن المعتزل يتلوه في الفضيلة لأن الذي يخالط الناس لا يسلم من ارتكاب الآثام فقد لا يفي هذا بهذا , وهو مقيد بوقوع الفتن . ‏

‏قوله : ( مؤمن في شعب ) ‏
‏في رواية مسلم من طريق معمر عن الزهري " رجل معتزل " . ‏

‏قوله : ( يتقي الله ) ‏
‏في رواية مسلم من طريق الزبيدي عن الزهري " يعبد الله " وفي حديث ابن عباس " معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس " وللترمذي وحسنه والحاكم وصححه من طريق ابن أبي ذئاب عن أبي هريرة " أن رجلا مر بشعب فيه عين عذبة , فأعجبه فقال : لو اعتزلت , ثم استأذن النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا تفعل , فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما " وفي الحديث فضل الانفراد لما فيه من السلامة من الغيبة واللغو ونحو ذلك , وأما اعتزال الناس أصلا فقال الجمهور : محل ذلك عند وقوع الفتن كما سيأتي بسطه في كتاب الفتن , ويؤيد ذلك رواية بعجة بن عبد الله عن أبي هريرة مرفوعا " يأتي على الناس زمان يكون خير الناس فيه منزلة من أخذ بعنان فرسه في سبيل الله يطلب الموت في مظانه , ورجل في شعب من هذه الشعاب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويدع الناس إلا من خير " أخرجه مسلم وابن حبان من طريق أسامة بن زيد الليثي عن بعجة , وهو بموحدة وجيم مفتوحتين بينهما مهملة ساكنة , قال ابن عبد البر : إنما أوردت هذه الأحاديث بذكر الشعب والجبل لأن ذلك في الأغلب يكون خاليا من الناس , فكل موضع يبعد على الناس فهو داخل في هذا المعنى .



 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2018   #38413
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال

‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القائم ‏ ‏وتوكل ‏ ‏الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله ) ‏
‏فيه إشارة إلى اعتبار الإخلاص , وسيأتي بيانه في حديث أبي موسى بعد اثني عشر بابا . ‏

‏قوله : ( كمثل الصائم القائم ) ‏
‏, ولمسلم من طريق أبي صالح عن أبي هريرة " كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام , زاد النسائي من هذا الوجه " الخاشع الراكع الساجد " وفي الموطأ وابن حبان " كمثل الصائم القائم الدائم الذي لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع , ولأحمد والبزار من حديث النعمان بن بشير مرفوعا " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم نهاره القائم ليله " وشبه حال الصائم القائم بحال المجاهد في سبيل الله في نيل الثواب في كل حركة وسكون لأن المراد من الصائم القائم من لا يفتر ساعة عن العبادة فأجره مستمر , وكذلك المجاهد لا تضيع ساعة من ساعاته بغير ثواب لما تقدم من حديث " أن المجاهد لتستن فرسه فيكتب له حسنات " وأصرح منه قوله تعالى ( ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ) الآيتين . ‏

‏قوله : ( وتوكل الله إلخ ) ‏
‏تقدم معناه مفردا في كتاب الإيمان من طريق أبي زرعة عن أبي هريرة وسياقه أتم , ولفظه " انتدب الله " , ولمسلم من هذا الوجه بلفظ " تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي " وفيه التفات وإن فيه انتقالا من ضمير الحضور إلى ضمير الغيبة . وقال ابن مالك : فيه حذف القول والاكتفاء بالمقول , وهو سائغ شائع سواء كان حالا أو غير حال , فمن الحال قوله تعالى ( ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت ) أي قائلين ربنا , وهذا مثله أي قائلا لا يخرجه إلخ , وقد اختلفت الطرق عن أبي هريرة في سياقه , فرواه مسلم من طريق الأعرج عنه بلفظ " تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا جهاد في سبيله وتصديق كلمته " وسيأتي كذلك من طريق أبي الزناد في كتاب الخمس , وكذلك أخرجه مالك في الموطأ عن أبي الزناد في كتاب الخمس , وأخرجه الدارمي من وجه آخر عن أبي الزناد بلفظ " لا يخرجه إلا الجهاد في سبيل الله وتصديق كلماته " , نعم أخرجه أحمد والنسائي من حديث ابن عمر , فوقع في روايته التصريح بأنه من الأحاديث الإلهية , ولفظه " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه قال : أيما عبد من عبادي خرج مجاهدا في سبيل ابتغاء مرضاتي ضمنت له إن رجعته أن أرجعه بما أصاب من أجر أو غنيمة " الحديث رجاله ثقات , وأخرجه الترمذي من حديث عبادة بلفظ " يقول الله عز وجل : المجاهد في سبيلي هو علي ضامن إن رجعته رجعته بأجر أو غنيمة " الحديث وصححه الترمذي , وقوله " تضمن الله وتكفل الله وانتدب الله " بمعنى واحد , ومحصله تحقيق الوعد المذكور في قوله تعالى ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) وذلك التحقيق على وجه الفضل منه سبحانه وتعالى , وقد عبر صلى الله عليه وسلم عن الله سبحانه وتعالى بتفضيله بالثواب بلفظ الضمان ونحوه مما جرت به عادة المخاطبين فيما تطمئن به نفوسهم , وقوله " لا يخرجه إلا الجهاد " نص على اشتراط خلوص النية في الجهاد , وسيأتي بسط القول فيه بعد أحد عشر بابا , وقوله " فهو علي ضامن " أي مضمون , أو معناه أنه ذو ضمان . ‏

‏قوله : ( بأن يتوفاه أن يدخله الجنة ) ‏
‏أي بأن يدخله الجنة إن توفاه , في رواية أبي زرعة الدمشقي عن أبي اليمان " أن توفاه " بالشرطية والفعل الماضي أخرجه الطبراني وهو أوضح . ‏
‏قوله : ( أن يدخله الجنة ) أي بغير حساب ولا عذاب , أو المراد أن يدخله الجنة ساعة موته , كما ورد " أن أرواح الشهداء تسرح في الجنة " وبهذا التقرير يندفع إيراد من قال : ظاهر الحديث التسوية بين الشهيد والراجع سالما لأن حصول الأجر يستلزم دخول الجنة , ومحصل الجواب أن المراد بدخول الجنة دخول خاص . ‏

‏قوله : ( أو يرجعه ) ‏
‏بفتح أوله , وهو منصوب بالعطف على يتوفاه . ‏

‏قوله : ( مع أجر أو غنيمة ) ‏
‏أي مع أجر خالص إن لم يغنم شيئا أو مع غنيمة خالصة معها أجر , وكأنه سكت عن الأجر الثاني الذي مع الغنيمة لنقصه بالنسبة إلى الأجر الذي بلا غنيمة , والحامل على هذا التأويل أن ظاهر الحديث أنه إذا غنم لا يحصل له أجر , وليس ذلك مرادا بل المراد أو غنيمة معها أجر أنقص من أجر من لم يغنم , لأن القواعد تقتضي أنه عند عدم الغنيمة أفضل منه وأتم أجرا عند وجودها , فالحديث صريح في نفي الحرمان وليس صريحا في نفي الجمع . وقال الكرماني : معنى الحديث أن المجاهد إما يستشهد أو لا , والثاني لا ينفك من أجر أو غنيمة ثم إمكان اجتماعهما , فهي قضية مانعة الخلو لا الجمع , وقد قيل في الجواب عن هذا الإشكال : إن أو بمعنى الواو , وبه جزم ابن عبد البر والقرطبي ورجحها التوربشتي , والتقدير بأجر وغنيمة . وقد وقع كذلك في رواية لمسلم من طريق الأعرج عن أبي هريرة رواه كذلك عن يحيى بن يحيى عن مغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد , وقد رواه جعفر الفريابي وجماعة عن يحيى بن يحيى فقالوا : أجر أو غنيمة بصيغة أو , وقد رواه مالك في الموطأ بلفظ " أو غنيمة " ولم يختلف عليه إلا في رواية يحيى بن بكير عنه فوقع فيه بلفظ " وغنيمة " ورواية يحيى بن بكير عن مالك فيها مقال . ووقع عند النسائي من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة بالواو أيضا وكذا من طريق عطاء بن ميناء عن أبي هريرة وكذلك أخرجه أبو داود بإسناد صحيح عن أبي أمامة بلفظ : " بما نال من أجر وغنيمة " فإن كانت هذه الروايات محفوظة تعين القول بأن " أو " في هذا الحديث بمعنى الواو كما هو مذهب نحاة الكوفيين , لكن فيه إشكال صعب لأنه يقتضي من حيث المعنى أن يكون الضمان وقع بمجموع الأمرين لكل من رجع , وقد لا يتفق ذلك فإن كثيرا من الغزاة يرجع بغير غنيمة , فما فر منه الذي ادعى أن " أو " بمعنى الواو وقع في نظيره لأنه يلزم على ظاهرها أن من رجع بغنيمة بغير أجر , كما يلزم على أنها بمعنى الواو أن كل غاز يجمع له بين الأجر والغنيمة معا , وقد روى مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا " ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث , فإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم " وهذا يؤيد التأويل الأول وأن الذي يغنم يرجع بأجر لكنه أنقص من أجر من لم يغنم , فتكون الغنيمة في مقابلة جزء من أجر الغزو , فإذا قوبل أجر الغانم بما حصل له من الدنيا وتمتعه بأجر من لم يغنم مع اشتراكهما في التعب والمشقة كان أجر من غنم دون أجر من لم يغنم , وهذا موافق لقول خباب في الحديث الصحيح الآتي " فمنا من مات ولم يأكل من أجره شيئا " الحديث . واستشكل بعضهم نقص ثواب المجاهد بأخذه الغنيمة , وهو مخالف لما يدل عليه أكثر الأحاديث , وقد اشتهر تمدح النبي صلى الله عليه وسلم بحل الغنيمة وجعلها من فضائل أمته , فلو كانت تنقص الأجر ما وقع التمدح بها . وأيضا فإن ذلك يستلزم أن يكون أجر أهل بدر أنقص من أجر أهل أحد مثلا مع أن أهل بدر أفضل بالاتفاق . وسبق إلى هذا الإشكال ابن عبد البر , وحكاه عياض وذكر أن بعضهم أجاب عنه بأنه ضعف حديث عبد الله بن عمرو لأنه من رواية حميد بن هانئ وليس بمشهور , وهذا مردود لأنه ثقة يحتج به عند مسلم , وقد وثقه النسائي وابن يونس وغيرهما ولا يعرف فيه تجريح لأحد . ومنهم من حمل نقص الأجر على غنيمة أخذت على غير وجهها , وظهور فساد هذا الوجه يغني عن الإطناب في رده , إذ لو كان الأمر كذلك لم يبق لهم ثلث الأجر ولا أقل منه , ومنهم من حمل نقص الأجر على من قصد الغنيمة في ابتداء جهاده وحمل تمامه على من قصد الجهاد محضا , وفيه نظر لأن صدر الحديث مصرح بأن المقسم راجع إلى من أخلص لقوله في أوله " لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي " . وقال عياض : الوجه عندي إجراء الحديثين على ظاهرهما واستعمالهما على وجههما . ولم يجب عن الإشكال المتعلق بأهل بدر . وقال ابن دقيق العيد : لا تعارض بين الحديثين , بل الحكم فيهما جار على القياس لأن الأجور تتفاوت بحسب زيادة المشقة فيما كان أجره بحسب مشقته , إذ للمشقة دخول في الأجر , وإنما المشكل العمل المتصل بأخذ الغنائم , يعني فلو كانت تنقص الأجر لما كان السلف الصالح يثابرون عليها , فيمكن أن يجاب بأن أخذها من جهة تقديم بعض المصالح الجزئية على بعض لأن أخذ الغنائم أول ما شرع كان عونا على الدين وقوة لضعفاء المسلمين , وهي مصلحة عظمى يغتفر لها بعض النقص في الأجر من حيث هو . وأما الجواب عمن استشكل ذلك بحال أهل بدر فالذي ينبغي أن يكون التقابل بين كمال الأجر ونقصانه لمن يغزو بنفسه إذا لم يغنم أو يغزو فيغنم , فغايته أن حال أهل بدر مثلا عند عدم الغنيمة أفضل منه عند وجودها ولا ينفي ذلك أن يكون حالهم أفضل من حال غيرهم من جهة أخرى , ولم يرد فيهم نص أنهم لو لم يغنموا كان أجرهم بحاله من غير زيادة , ولا يلزم من كونه مغفورا لهم وأنهم أفضل المجاهدين أن لا يكون وراءهم مرتبة أخرى . وأما الاعتراض بحل الغنائم فغير وارد , إذ لا يلزم من الحل ثبوت وفاء الأجر لكل غاز , والمباح في الأصل لا يستلزم الثواب بنفسه , لكن ثبت أن أخذ الغنيمة واستيلاءها من الكفار يحصل الثواب , ومع ذلك فمع صحة ثبوت الفضل في أخذ الغنيمة وصحة التمدح بأخذها لا يلزم من ذلك أن كل غاز يحصل له من أجر غزاته نظير من لم يغنم شيئا البتة قلت : والذي مثل بأهل بدر أراد التهويل , وإلا فالأمر على ما تقرر آخرا بأنه لا يلزم من كونهم مع أخذ الغنيمة أنقص أجرا مما لو لم يحصل لهم أجر الغنيمة أن يكونوا في حال أخذهم الغنيمة مفضولين بالنسبة إلى من بعدهم كمن شهد أحدا لكونهم لم يغنموا شيئا بل أجر البدري في الأصل أضعاف أجر من بعده , مثال ذلك أن يكون لو فرض أن أجر البدري بغير غنيمة ستمائة وأجر الأحدي مثلا بغير غنيمة مائة فإذا نسبنا ذلك باعتبار حديث عبد الله بن عمرو كان للبدري لكونه أخذ الغنيمة مائتان وهي ثلث الستمائة فيكون أكثر أجرا من الأحدي , وإنما امتاز أهل بدر بذلك لكونها أول غزوة شهدها النبي صلى الله عليه وسلم في قتال الكفار وكان مبدأ اشتهار الإسلام وقوة أهله , فكان لمن شهدها مثل أجر من شهد المغازي التي بعدها جميعا , فصارت لا يوازيها شيء في الفضل والله أعلم . واختار ابن عبد البر أن المراد بنقص أجر من غنم أن الذي لا يغنم يزداد أجره لحزنه على ما فاته من الغنيمة , كما يؤجر من أصيب بما له فكان الأجر لما نقص عن المضاعفة بسبب الغنيمة عند ذلك كالنقص من أصل الأجر , ولا يخفى مباينة هذا التأويل لسياق حديث عبد الله بن عمرو الذي تقدم ذكره . وذكر بعض المتأخرين للتعبير بثلثي الأجر في حديث عبد الله ابن عمرو حكمة لطيفة بالغة وذلك أن الله أعد للمجاهدين ثلاث كرامات : دنيويتان وأخروية , فالدنيويتان السلامة والغنيمة والأخروية دخول الجنة , فإذا رجع سالما غانما فقد حصل له ثلثا ما أعد الله له وبقي له عند الله الثلث , وإن رجع بغير غنيمة عوضه الله عن ذلك ثوابا في مقابلة ما فاته , وكأن معنى الحديث أنه يقال للمجاهد : إذا فات عليك شيء من أمر الدنيا عوضتك عنه ثوابا . وأما الثواب المختص بالجهاد فهو حاصل للفريقين معا , قال : وغاية ما فيه عد ما يتعلق بالنعمتين الدنيويتين أجرا بطريق المجاز والله أعلم . وفي الحديث أن الفضائل لا تدرك دائما بالقياس , بل هي بفضل الله . وفيه استعمال التمثيل في الأحكام , وأن الأعمال الصالحة لا تستلزم الثواب لأعيانها , وإنما تحصل بالنية الخالصة إجمالا وتفصيلا , والله أعلم



 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2018   #38414
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أنه سمعه يقول ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يدخل على ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏فتطعمه وكانت ‏ ‏أم حرام ‏ ‏تحت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فدخل عليها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ‏ ‏ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ‏ ‏ثبج ‏ ‏هذا البحر ملوكا على الأسرة ‏ ‏أو مثل الملوك على الأسرة شك ‏ ‏إسحاق ‏ ‏قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأول قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت البحر في زمان ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت ‏


فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث أنس في قصة أم حرام , والمراد منه قول أم حرام : ادع الله أن يجعلني منهم , فدعا لها , وسيأتي الكلام على استيفاء شرحه في كتاب الاستئذان إن شاء الله تعالى , وهو ظاهر فيما ترجم له في حق النساء , ويؤخذ منه حكم الرجال بطريق الأولى وأغرب ابن التين فقال : ليس في الحديث تمني الشهادة وإنما فيه تمني الغزو , ويجاب بأن الشهادة هي الثمرة العظمى المطلوبة في الغزو , وأم حرام بفتح المهملتين هي خالة أنس , ولم يختلف على مالك في إسناده , لكن رواه بشر بن عمر عنه فقال " عن أنس عن أم حرام " وهو موافق رواية محمد بن يحيى بن حبان عن أنس التي ستأتي
.



 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2018   #38415
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حدثنا ‏ ‏يحيى بن صالح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏فليح ‏ ‏عن ‏ ‏هلال بن علي ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها فقالوا يا رسول الله أفلا نبشر الناس قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة ‏
‏قال ‏ ‏محمد بن فليح ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏وفوقه عرش الرحمن ‏


فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( عن هلال بن علي ) ‏
‏في رواية محمد بن فليح عن أبيه " حدثني هلال " . ‏

‏قوله : ( عن عطاء بن يسار ) ‏
‏كذا لأكثر الرواة عن فليح , وقال أبو عامر العقدي " عن فليح عن هلال عن عبد الرحمن بن أبي عمرة " بدل عطاء بن يسار أخرجه أحمد وإسحاق في مسنديهما عنه , وهو وهم من فليح في حال تحديثه لأبي عامر , وعند فليح بهذا الإسناد حديث غير هذا سيأتي في الباب الذي بعد هذا لعله انتقل ذهنه من حديث إلى حديث , وقد نبه يونس بن محمد في روايته عن فليح على أنه كان ربما شك فيه , فأخرج أحمد عن يونس عن فليح عن هلال عن عبد الرحمن بن أبي عمرة وعطاء بن يسار عن أبي هريرة فذكر هذا الحديث , قال فليح : ولا أعلمه إلا ابن أبي عمرة , قال يونس : ثم حدثنا به فليح فقال عطاء ابن يسار ولم يشك انتهى . وكأنه رجع إلى الصواب فيه . ولم يقف ابن حبان على هذه العلة فأخرجه من طريق أبي عامر , والله الهادي إلى الصواب . وقد وافق فليحا على روايته إياه عن هلال عن عطاء عن أبي هريرة محمد بن جحادة عن عطاء أخرجه الترمذي من روايته مختصرا , ورواه زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار فاختلف عليه : فقال هشام بن سعد وحفص بن ميسرة والدراوردي عنه عن عطاء عن معاذ بن جبل أخرجه الترمذي وابن ماجه , وقال همام عن زيد عن عطاء عن عبادة بن الصامت أخرجه الترمذي والحاكم ورجح رواية الدراوردي ومن تابعه على رواية همام , ولم يتعرض لرواية هلال مع أن بين عطاء بن يسار ومعاذ انقطاعا . ‏

‏قوله : ( وصام رمضان إلخ ) ‏
‏قال ابن بطال لم يذكر الزكاة والحج لكونه لم يكن فرض . قلت : بل سقط ذكره على أحد الرواة , فقد ثبت الحج في الترمذي في حديث معاذ بن جبل وقال فيه " لا أدري أذكر الزكاة أم لا " , وأيضا فإن الحديث لم يذكر لبيان الأركان فكان الاقتصار على ما ذكر إن كان محفوظا لأنه هو المتكرر غالبا , وأما الزكاة فلا تجب إلا على من له مال بشرطه , والحج فلا يجب إلا مرة على التراخي . ‏

‏قوله : ( أو جلس في بيته ) ‏
‏فيه تأنيس لمن حرم الجهاد وأنه ليس محروما من الأجر , بل له من الإيمان والتزام الفرائض ما يوصله إلى الجنة وإن قصر عن درجة المجاهدين . ‏

‏قوله : ( فقالوا يا رسول الله ) ‏
‏الذي خاطبه بذلك هو معاذ بن جبل كما في رواية الترمذي , أو أبو الدرداء كما وقع عند الطبراني , وأصله في النسائي لكن قال فيه " فقلنا " . ‏

‏قوله : ( إن في الجنة مائة درجة ) ‏
‏قال الطيبي : هذا الجواب من أسلوب الحكيم , أي بشرهم بدخولهم الجنة بما ذكر من الأعمال ولا تكتف بذلك بل بشرهم بالدرجات , ولا تقتنع بذلك بل بشرهم بالفردوس الذي هو أعلاها . قلت : لو لم يرد الحديث إلا كما وقع هنا لكان ما قال متجها , لكن وردت في الحديث زيادة دلت على أن قوله " في الجنة مائة درجة " تعليل لترك البشارة المذكورة , فعند الترمذي من رواية معاذ المذكورة " قلت يا رسول الله ألا أخبر الناس ؟ قال ذر الناس يعلمون , فإن في الجنة مائة درجة " فظهر أن المراد لا تبشر الناس بما ذكرته من دخول الجنة لمن آمن وعمل الأعمال المفروضة عليه فيقفوا عند ذلك ولا يتجاوزوه إلى ما هو أفضل منه من الدرجات التي تحصل بالجهاد , وهذه هي النكتة في قوله " أعدها الله للمجاهدين " وإذا تقرر هذا كان فيه تعقب أيضا على قول بعض شراح المصابيح : سوى النبي صلى الله عليه وسلم بين الجهاد في سبيل الله وبين عدمه وهو الجلوس في الأرض التي ولد المرء فيها , ووجه التعقب أن التسوية ليست كل عمومها وإنما هي في أصل دخول الجنة لا في تفاوت الدرجات كما قررته , والله أعلم . وليس في هذا السياق ما ينفي أن يكون في الجنة درجات أخرى أعدت لغير المجاهدين دون درجة المجاهدين . ‏

‏قوله : ( كما بين السماء والأرض ) ‏
‏في رواية محمد بن جحادة عند الترمذي " ما بين كل درجتين مائة عام " وللطبراني من هذا الوجه " خمسمائة عام " فإن كانتا محفوظتين كان اختلاف العدد بالنسبة إلى اختلاف السير , زاد الترمذي من حديث أبي سعيد " لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم " . ‏

‏قوله : ( أوسط الجنة وأعلى الجنة ) ‏
‏المراد بالأوسط هنا الأعدل والأفضل كقوله تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) فعلى هذا فعطف الأعلى عليه للتأكيد , وقال الطيبي : المراد بأحدها العلو الحسي وبالآخر العلو المعنوي . وقال ابن حبان : المراد بالأوسط السعة , وبالأعلى الفوقية . ‏

‏قوله : ( أراه ) ‏
‏بضم الهمزة , وهو شك من يحيى بن صالح شيخ البخاري فيه , وقد رواه غيره عن فليح فلم يشك منهم يونس بن محمد عند الإسماعيلي وغيره . ‏

‏قوله : ( ومنه تفجر أنهار الجنة ) ‏
‏أي من الفردوس , ووهم من زعم أن الضمير للعرش , فقد وقع في حديث عبادة بن الصامت عند الترمذي " والفردوس أعلاها درجة ومنها - أي من الدرجة التي فيها الفردوس - تفجر أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون عرش الرحمن " وروى إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق شيبان عن قتادة عنه قال " الفردوس أوسط الجنة وأفضلها " وهو يؤيد التفسير الأول . ‏

‏قوله : ( قال محمد بن فليح عن أبيه وفوقه عرش الرحمن ) ‏
‏يعني أن محمدا روى هذا الحديث عن أبيه بإسناده هذا فلم يشك كما شك يحيى بن صالح بل جزم عنه بقوله " وفوقه عرش الرحمن " قال أبو علي الجياني : وقع في رواية أبي الحسن القابسي " حدثنا محمد بن فليح " وهو وهم لأن البخاري لم يدركه . قلت : وقد أخرج البخاري رواية محمد بن فليح لهذا الحديث في كتاب التوحيد عن إبراهيم بن المنذر عنه بتمامه , ويأتي بقية شرحه هناك ورجال إسناده كلهم مدنيون . والفردوس هو البستان الذي يجمع كل شيء , وقيل هو الذي فيه العنب , وقيل هو بالرومية وقيل بالقبطية وقيل بالسريانية وبه جزم أبو إسحاق الزجاج , وفي الحديث فضيلة ظاهرة للمجاهدين , وفيه عظم الجنة وعظم الفردوس منها , وفيه إشارة إلى أن درجة المجاهد قد ينالها غير المجاهد إما بالنية الخالصة أو بما يوازيه من الأعمال الصالحة لأنه صلى الله عليه وسلم أمر الجميع بالدعاء بالفردوس بعد أن أعلمهم أنه أعد للمجاهدين , وقيل فيه جواز الدعاء بما لا يحصل للداعي لما ذكرته , والأول أولى والله أعلم . ‏



 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2018   #38416
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حدثنا ‏ ‏معلى بن أسد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وهيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حميد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لغدوة ‏ ‏في سبيل الله أو ‏ ‏روحة ‏ ‏خير من الدنيا وما فيها ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( عن أنس ) ‏
‏في رواية أبي إسحاق عن حميد " سمعت أنس بن مالك " وهو في الباب الذي يليه , والإسناد كله بصريون . ‏

‏قوله : ( لغدوة ) ‏
‏في رواية الكشميهني الغدوة بزيادة ألف في أوله بصيغة التعريف والأول أشهر واللام للقسم . ‏

‏قوله : ( خير من الدنيا وما فيها ) ‏
‏قال ابن دقيق العيد : يحتمل وجهين أحدهما أن يكون من باب تنزيل المغيب منزلة المحسوس تحقيقا له في النفس لكون الدنيا محسوسة في النفس مستعظمة في الطباع فلذلك وقعت المفاضلة بها , وإلا فمن المعلوم أن جميع ما في الدنيا لا يساوي ذرة مما في الجنة . والثاني أن المراد أن هذا القدر من الثواب خير من الثواب الذي يحصل لمن لو حصلت له الدنيا كلها لأنفقها في طاعة الله تعالى . قلت : ويؤيد هذا الثاني ما رواه ابن المبارك في كتاب الجهاد من مرسل الحسن قال " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم عبد الله بن رواحة , فتأخر ليشهد الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لو أنفقت ما في الأرض ما أدركت فضل غدوتهم " والحاصل أن المراد تسهيل أمر الدنيا وتعظيم أمر الجهاد , وأن من حصل له من الجنة قدر سوط يصير كأنه حصل له أمر أعظم من جميع ما في الدنيا فكيف بمن حصل منها أعلى الدرجات , والنكتة في ذلك أن سبب التأخير عن الجهاد الميل إلى سبب من أسباب الدنيا فنبه هذا المتأخر أن هذا القدر اليسير من الجنة أفضل من جميع ما في الدنيا .



 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2018   #38417
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فليح ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏هلال بن علي ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لقاب قوس ‏ ‏في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب وقال ‏ ‏لغدوة ‏ ‏أو ‏ ‏روحة ‏ ‏في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( عن عبد الرحمن بن أبي عمرة ) ‏
‏هو الأنصاري , والإسناد كله مدنيون . ‏

‏قوله : ( لقاب قوس في الجنة ) ‏
‏في حديث أنس في الباب الذي يليه " لقاب قوس أحدكم " وهو المطابق لترجمة هذا الباب . ‏

‏قوله : ( خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب ) ‏
‏هو المراد بقوله في الذي قبله " خير من الدنيا وما فيها " . ‏



 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2018   #38418
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاوية بن عمرو ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏حميد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ما من عبد يموت له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى ‏




فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( حدثنا عبد الله بن محمد ) ‏
‏هو الجعفي , ‏
‏ومعاوية بن عمرو ‏
‏هو الأزدي , وهو من شيوخ البخاري يروي عنه تارة بواسطة كما هنا وتارة بلا واسطة كما في كتاب الجمعة . ‏

‏قوله : ( حدثنا أبو إسحاق ) ‏
‏هو الفزاري إبراهيم بن محمد
.



 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2018   #38419
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



قال وسمعت ‏ ‏أنس بن مالك ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لروحة ‏ ‏في سبيل الله أو ‏ ‏غدوة ‏ ‏خير من الدنيا وما فيها ‏ ‏ولقاب قوس ‏ ‏أحدكم من الجنة أو موضع قيد ‏ ‏يعني سوطه خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري
وقوله في الباب ‏
‏" ولقاب قوس أحدكم " ‏
‏تقدم شرح , " القاب " في الذي قبله , وقوله هنا ‏
‏" أو موضع قيد يعني سوطه " ‏
‏شك من الراوي هل قال قاب أو قيد , وقد تقدم أنهما بمعنى وهو المقدار . وقوله " يعني سوطه " تفسير للقيد غير معروف , ولهذا جزم بعضهم بأنه تصحيف وأن الصواب " قد " بكسر القاف وتشديد الدال وهو السوط المتخذ من الجلد . ‏
‏قلت : ودعوى الوهم في التفسير أسهل من دعوى التصحيف في الأصل ولا سيما والقيد بمعنى القاب كما بينته , والمقصود من ذلك لهذه الترجمة الأخير , ‏
‏وقوله فيه , " ولنصيفها " ‏
‏بفتح النون وكسر الصاد المهملة بعدها تحتانية ساكنة ثم فاء هو الخمار بكسر المعجمة وتخفيف الميم , قال المهلب : إنما أورد حديث أنس هذا ليبين المعنى الذي من أجله يتمنى الشهيد أن يرجع إلى الدنيا ليقتل مرة أخرى في سبيل الله , لكونه يرى من الكرامة بالشهادة فوق ما في نفسه , إذ كل واحدة يعطاها من الحور العين لو اطلعت على الدنيا لأضاءت كلها انتهى . وروى ابن ماجه من طريق شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال " ذكر الشهيد عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجاته من الحور العين وفي يد كل واحدة منها حلة خير من الدنيا وما فيها " ولأحمد والطبراني من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا " أن للشهيد عند الله سبع خصال " فذكر الحديث وفيه " ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين " إسناده حسن , وأخرجه الترمذي من حديث المقدام بن معديكرب وصححه



 

رد مع اقتباس
قديم 04-09-2018   #38420
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (01:21 AM)
 المشاركات : 210,290 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كل يوم حديث (( الموضوع متجدد ))



حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول والذي نفسي بيده ‏ ‏لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن ‏ ‏سرية ‏ ‏تغزو في سبيل الله والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( أن أبا هريرة ) ‏
‏هذا الحديث رواه عن أبي هريرة جماعة من التابعين منهم سعيد بن المسيب هنا وأبو زرعة بن عمرو في " باب الجهاد من الإيمان " من كتاب الإيمان , وأبو صالح وهو في " باب الجعائل والحملان " في أثناء كتاب الجهاد , والأعرج وهو في كتاب التمني , وهمام وهو عند مسلم وسأذكر ما في رواية كل واحد منهم من زيادة فائدة . ‏

‏قوله : ( والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم ) ‏
‏في رواية أبي زرعة وأبي صالح " لولا أن أشق على أمتي " ورواية الباب تفسر المراد بالمشقة المذكورة وهي أن نفوسهم لا تطيب بالتخلف ولا يقدرون على التأهب لعجزهم عن آلة السفر من مركوب وغيره وتعذر وجوده عند النبي صلى الله عليه وسلم , وصرح بذلك في رواية همام ولفظه " لكن لا أجد سعة فأحملهم , ولا يجدون سعة فيتبعوني , ولا تطيب أنفسهم أن يقعدوا بعدي " وفي رواية أبي زرعة عند مسلم نحوه , ورواه الطبراني من حديث أبي مالك الأشعري وفيه " ولو خرجت ما بقي أحد فيه خير إلا انطلق معي , وذلك يشق علي وعليهم " , ووقع في رواية أبي صالح من الزيادة " ويشق علي أن يتخلفوا عني " . ‏

‏قوله : ( والذي نفسي بيده لوددت ) ‏
‏وقع في رواية أبي زرعة المذكورة بلفظ " ولوددت أني أقتل " بحذف القسم , وهو مقدر لما بينته هذه الرواية , فظهر أن اللام لام القسم وليست بجواب لولا , وفهم بعض الشراح أن قوله " لوددت " معطوف على قوله " ما قعدت " فقال : يجوز حذف اللام وإثباتها من جواب لولا , وجعل الودادة ممتنعة خشية وجود المشقة لو وجدت , وتقدير الكلام عنده : لولا أن أشق على أمتي لوددت أني أقتل في سبيل الله . ثم شرع يتكلف استشكال ذلك والجواب عنه , وقد بينت رواية الباب أنها جملة مستأنفة وأن اللام جواب القسم . ثم النكتة في إيراد هذه الجملة عقب ثلث إرادة تسلية الخارجين في الجهاد عن مرافقته لهم , وكأنه قال : الوجه الذي يسيرون له فيه من الفضل ما أتمنى لأجله أني أقتل مرات , فمهما فاتكم من مرافقتي والقعود معي من الفضل يحصل لكم مثله أو فوقه من فضل الجهاد , فراعى خواطر الجميع . وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم في بعض المغازي وتخلف عنه المشار إليهم , وكان ذلك حيث رجحت مصلحة خروجه على مراعاة حالهم , وسيأتي بيان ذلك في " باب من حبسه العذر " . ‏

‏قوله : ( أقتل في سبيل الله ) ‏
‏استشكل بعض الشراح صدور هذا التمني من النبي صلى الله عليه وسلم مع علمه بأنه لا يقتل , وأجاب ابن التين بأن ذلك لعله كان قبل نزول قوله تعالى ( والله يعصمك من الناس ) وهو متعقب فإن نزولها كان في أوائل ما قدم المدينة , وهذا الحديث صرح أبو هريرة بأنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم , وإنما قدم أبو هريرة في أوائل سنة سبع من الهجرة , والذي يظهر في الجواب أن تمني الفضل والخير لا يستلزم الوقوع , فقد قال صلى الله عليه وسلم " وددت لو أن موسى صبر " كما سيأتي في مكانه , وسيأتي في كتاب التمني نظائر لذلك , وكأنه صلى الله عليه وسلم أراد المبالغة في بيان فضل الجهاد وتحريض المسلمين عليه , قال ابن التين : وهذا أشبه . وحكى شيخنا ابن الملقن أن بعض الناس زعم أن قوله " ولوددت " مدرج من كلام أبي هريرة قال : وهو بعيد , قال النووي : في هذا الحديث الحض على حسن النية , وبيان شدة شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ورأفته بهم واستحباب طلب القتل في سبيل الله , وجواز قول وددت حصول كذا من الخير وإن علم أنه لا يحصل . وفيه ترك بعض المصالح لمصلحة راجحة أو أرجح أو لدفع مفسدة , وفيه جواز تمني ما يمتنع في العادة , والسعي في إزالة المكروه عن المسلمين . وفيه أن الجهاد على الكفاية إذ لو كان على الأعيان ما تخلف عنه أحد قلت : وفيه نظر , لأن الخطاب إنما يتوجه للقادر , وأما العاجز فمعذور , وقد قال سبحانه ( غير أولي الضرر ) وأدلة كون الجهاد فرض كفاية تؤخذ من غير هذا , وسيأتي البحث في " باب وجوب النفير " إن شاء الله تعالى



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, الموضوع, يحدث


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارجو متابعة هذا الموضوع @حاول تفتكرني@ استراحة وملتقى الاعضاء 4 17-11-2012 07:47 AM
ناقش في الموضوع بكل صراحة أبو رامز منتدى الحوار والنقاشات 2 23-07-2012 03:45 AM
ثبت علمياً .... (((متجدد))) Ghupir JR منتدى الصحة 35 20-12-2011 01:41 PM
رد على الموضوع اذا كنت مسامحني مجموعة إنســـان المنتدى العام 1 13-10-2011 09:56 AM
هل الموضوع المنقول عيب ؟؟؟؟ عاشق الصمت منتدى الحوار والنقاشات 7 07-06-2011 07:54 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 07:18 AM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant