♦ الآية: ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (25).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَهُزِّي ﴾ وحركي ﴿ إِلَيْكِ ﴾ إلى نفسك ﴿ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ ﴾ النخلة ﴿ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴾ غضًّا ساعة جني؛ وذلك أن الله تعالى أحيا لها تلك النخلة بعد يبسها، فأورقت وأثمرت وأرطبت.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ ﴾؛ يعني: قيل لمريم: حركي ﴿ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾، تقول العرب: هزَّه وهزَّ به، كما تقول: حزَّ رأسَه وحزَّ برأسه، وأَمْدَدَ الحبل وأَمْدَدَ به ﴿ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ ﴾ القراءة المعروفة بفتح التاء والقاف وتشديد السين؛ يعني: تتساقط، فأدغمت إحدى التاءين في السين؛ يعني: تسقط عليك النخلة رطبًا، وخفف حمزة السين وحذف التاء التي أدغمها غيره، وقرأ حفص بضم التاء وكسر القاف خفيف على وزن تفاعل، وتساقط بمعنى: أسقط، والتأنيث لأجل النخلة، وقرأ يعقوب يساقط بالياء مشددةً ردةً إلى الجذع، ﴿ رُطَبًا جَنِيًّا ﴾، مجنيًا، وقيل: الجني هو الذي بلغ الغاية، وجاء أوان اجتنائه، قال الربيع بن خُثَيْم: ما للنفساء عندي خير من الرطب، ولا للمريض خير من العسل.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك