عدد الضغطات : 9,071عدد الضغطات : 6,570عدد الضغطات : 6,293عدد الضغطات : 5,512
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى القرآن الكريم والتفسير

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :السموه)       :: احذروا سوء الظن (آخر رد :ابو طراد)       :: من فوائد وفضائل الذكر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: هل تريد نخلة في الجنة (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: وانت في مفترق الطرق تذكر... (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: غلط يقع فيه بعض المصلين (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: علماء الأزهر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رائعة جداً (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: ايمانيات (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رحله العمر (آخر رد :فاطمة صلاح)      


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 01-09-2018   #1
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
 اوسمتي
اوفياء المنتدى وسام صاحب الحضور الدائم الحضور المميز المسابقه الرمضانيه الوسام الملكي 
لوني المفضل : Cadetblue
فتنة الأموال ...والأزواج ...والأولاد



...والأزواج, ...والأولاد, الأموال, فتنة

...والأزواج, ...والأولاد, الأموال, فتنة


فتنة الأموال ...والأزواج ...والأولاد  فتنة الأموال ...والأزواج ...والأولاد فتنة
فتنة الأموال والأزواج والأولاد

الخطبة الأولى:
إنَّ الحمدَ لله، نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمَّداً عبدُه ورسولُه.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) [النساء: 1].
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) [الأحزاب: 70 - 71].
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.
أيها الإخوة الكرام:
هذه الحياة الدنيا التي خلقها الله لنا قائمة على المتاع، متاع الحياة الدنيا، من أزواج وأولاد وأموال وزينة وشهوات، فهنيئا لمن استخدمها في طاعة رب الأرض والسماوات، وتعساً لمن وقع فيها فغرق فلم يفز إلا بغضب الله -سبحانه وتعالى- نسأل الله السلامة.
خطبة اليوم عن فتنة الأموال والأزواج والأولاد بين الخير والشر، قَالَ الله سبحانه وتَعَالَى لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى) [طه: 131] وقال سبحانه مبيناً أن الذين تحبهم أعداؤك، والذين تحتضنهم وتؤويهم فتنةٌ لك، قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) [التغابن: 14، 15].
وَعَنْ حُذَيْفَةَ -رضي الله تعالى عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ((إِنَّ فِي مَالِ الرَّجُلِ فِتْنَةً، وَفِي زَوْجَتِهِ وَوَلَدِهِ فِتْنَةً)) (طب) (3024) انظر صَحِيح الْجَامِع (2137).
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله تعالى عنهما- أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) [التغابن: 14] قَالَ: "هَؤُلَاءِ رِجَالٌ أَسْلَمُوا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَأَرَادُوا أَنْ يَأتُوا النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَبَى -أي رفض- أَزْوَاجُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ أَنْ يَدَعُوهُمْ يَأتُوا رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَلَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم -أي فيما بعد- رَأَوْا النَّاسَ -الذين سبقوا في الهجرة، المتأخرون رأوا الذين سبقوهم في الهجرة- قَدْ فَقُهُوا فِي الدِّينِ، فَهَمُّوا أَنْ يُعَاقِبُوهُمْ -يعاقبوا أولادهم وأزواجهم الذين أخروهم هذه السنين عن الهجرة، فتأخروا عن الذكر والعلم- فَأَنْزَلَ اللهُ -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التغابن: 14] (ت) (3317).
وقال الشنقيطي -رحمه الله-: "قوله -سبحانه وتعالى-: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) [الأنفال: 28] أمر الله س-بحانه وتعالى- الناس في هذه الآية الكريمة أن يعلموا؛ أن أموالهم وأولادهم فتنة يُختبرون بها، هل يكون المال والولد سبباً للوقوع فيما لا يرضي الله؟ وزاد -سبحانه وتعالى- في مواضع أُخر أن الأزواج فتنة -فصارت الفتنة في ثلاث الأموال والأولاد والأزواج أيضاً، كالمال والولد، فأمر الإنسان بالحذر منهم أن يوقعوه فيما لا يرضي الله، ثم أمره إن اطلع على ما يكره من أولئك الأعداء الذين هم أقرب الناس له، كيف يكون هذا؟ حبيبك هو عدوك، عدوك هو حبيبك، وقريبك وأقرب الناس إليك إذا رأيت ما يكره، وإذا اطلع على شيء يكرهه منه، من أولئك الأعداء الذين هم أقرب الناس له، وأخصُّهم به، وهم الأولاد، والأزواج، إن اطلع على ما يكره فعليه، أن يعفو عنهم، ويصفح عنهم ولا يؤاخذهم، فيحذر منهم أولاً، ويصفح عنهم إن وقع منهم بعض الشيء، وذلك في قوله في سورة التغابن: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) [التغابن: 14، 15]".
وصرح والكلام للشنقيطي -رحمه الله- في موضع آخر بنهي المؤمنين عن أن تلهيهم الأموال والأولاد عن ذكره -جل وعلا-، وأن من وقع في ذلك فهو الخاسر المغبون في حظوظه، وهو قوله -سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) [المنافقون: 9] والمراد بالفتنة في هذه الآيات فتنة الأموال والأزواج والأولاد، إنما هو: الاختبار والابتلاء، وهو أحد معاني الفتنة في القرآن. أضواء البيان للشنقيطي (9/ 8).
إذن مالك الذي اقتنيته وولدك وزوجتك ابتلاء لك وامتحان، إذا عصوا الله -عز وجل- كيف أنت تفعل معهم؟
وَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُنَا -على المنبر- إِذْ جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ -رضي الله عنهما- عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ، يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ -من بين الصفوف- فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ الْمِنْبَرِ فَقَطَعَ كَلَامَهُ، فَحَمَلَهُمَا ثُمَّ عَادَ إِلَى الْمِنْبَرِ، وَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: ((صَدَقَ اللهُ (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ) [التغابن: 15])) يقول -عليه الصلاة والسلام-: ((فَنَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فِي قَمِيصَيْهِمَا، فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيثِي وَرَفَعْتُهُمَا)) (ت) (3774)، (س) (1413)، (ت) (3774)، (س) (1413)، (د) (1109)، (جة) (3600)، (حم) (23045)، انظر صحيح الجامع (3757)، المشكاة: (6159).
والله -سبحانه وتعالى- خلق الأنبياءَ بشراً، عندهم ميل للأموال والنساء والأولاد، لكن الله -عز وجل- يؤدب ويهذب أنبياءه ومن سار على طريقهم ودربهم، لذلك الله نهى رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ نهاه أن يمد عينيه إلى متاع الحياة الدنيا الذي متع به الكفار؛ لأن من أعطاه ربُّه -جلّ وعلا- النصيبَ الأكبرَ، والحظَّ الأوفر، لا ينبغي له أن ينظر إلى النصيب الأحقر الأخسِّ، ولا سيما إذا كان صاحبه إنما أعطيه؛ لأجل الفتنة والاختبار، وأوضح هذا المعنى في غير هذا الموضع؛ كقوله -سبحانه- في سورة طه: (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى * وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى * وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) [طه: 130 - 132]، والمراد بالأزواج هنا: الأصناف من الذين متعهم الله بالدنيا" أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (16/ 127).
وأخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد -رحمه الله- في تفسير قوله سبحانه: (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) [التغابن: 14] قال: "إنهما الأزواج والأولاد، يحملانه على قطيعة رحمه، وعلى معصية ربه، فلا يستطيع مع حبه إياهم إلا أن يقطعه". من الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور (4/ 496).
هذا في الأزواج والأولاد إن كانوا عصاة لا تقوىً عندهم، يلحُّون عليك أن تقطع رحمك، وأن تعصيَ ربَّك سبحانه وتعالى، وذلك بجلب أموالٍ ربما تكون من حرام، أو ما شابه ذلك، فإنك إن أطعتهم كانوا عدوًّا لك.
وهؤلاء الأولاد والزوجات وتلك الأموال هل الإنسان يحاسب أمام الله يوم القيامة بكثرة ماله؟ من أكثر مالاً يكون أقرب إلى الله -عز وجل-؟ أو بكثرة الأولاد؟ من أكثر أولاداً يكون أعلى مرتبة ومكانة عند الله؟ استمعوا إلى قول الله، قال سبحانه: (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ) [سبأ: 37].
العمل بالمال الذي جاءك فتقدمه لله، لا تقدمه في معصية الله، والولد تربيه على طاعة الله، حتى يكون صالحاً يدعو لك بعد موتك.
وقال سبحانه: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) [آل عمران: 14، 15].
قال ابن كثير -رحمه الله-: يُخْبِرُ -سبحانه وتَعَالَى- عَمَّا زُيِّن لِلنَّاسِ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ أَنْوَاعِ الْمَلَاذِ -الملذات والشهوات- مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينِ، فَبَدَأَ بِالنِّسَاءِ لِأَنَّ الْفِتْنَةَ بِهِنَّ أَشَدُّ، كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ (خ) (5096)، (م) (2740) أَنَّهُ، -عَلَيْهِ السَّلَامُ-، قَالَ: ((مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّساء)).
هذا إذا كنَّ عاصياتٍ لله -عزّ وجلّ-، فالمرأة إذا لم تتقِ الله في البيت؛ حرَّضت زوجها على قطع رحمه وربُّما هي السبب في نشوب الاقتتال، أن يكون بين عائلتين، أو بين أسرتين، والأولاد كذلك إن أطاعوا إبليس وأطاعوا الشيطان، خرج الرجل والزوجة والولد على هذه الصفة أعداء له، وربما يلحق بهما، فيكون في هذا الأمر وقع في معصية الله، لكن ليس كلُّ الأزواج، وليس كلّ الأموال، وليس كل الأولاد، وإنما هناك أمور أخرى طيِّبة خيِّرة، فتنة خيرٌ وشرٌّ، هكذا تكون الفتنة والاختلاف، من نجح وفاز فيها بالخير، وإلا وقع في الشر، نسأل الله السلامة، نرجع إلى قول ابن كثير -رحمه الله-.
قال: "فَأَمَّا إِذَا كَانَ الْقَصْدُ بِهِنَّ، بالنساء ويتزوج بهدف الْإِعْفَافَ، يعف نفسه، ويعف غيره من النساء، وَكَثْرَةَ الْأَوْلَادِ، فَهَذَا مَطْلُوبٌ مَرْغُوبٌ فِيهِ مَنْدُوبٌ إِلَيْهِ، كَمَا وَرَدَتِ الْأَحَادِيثُ بِالتَّرْغِيبِ فِي التَّزْوِيجِ وَالِاسْتِكْثَارِ مِنْهُ".
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ -رحمه الله- قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-: هَلْ تَزَوَّجْتَ؟ الصحابي يقول للتابعي قُلْتُ: لاَ، قَالَ: "فَتَزَوَّجْ فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَكْثَرُهَا نِسَاءً" (خ) (5069) موقوفاً على ابن عباس.
وَقَوْلُهُ -عَلَيْهِ الصلاة والسَّلَامُ-: ((الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ)) (م) (1467)، س(3232)، (جه) (1855).
وَقَوْلُهُ -صلى الله عليه وسلم- فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ: ((حُبِّبَ إلَيَّ النِّسَاءُ والطِّيبُ، وجُعلَتْ قُرة عَيْني فِي الصَّلاةِ)) حم (13057) س (3940).
فكأنه يريد أن يبتعد عن النساء، لكن الله وضع حبَّ النساء في قلبه ((حُبِّبَ إلَيَّ النِّسَاءُ والطِّيبُ، وجُعلَتْ قُرة عَيْني فِي الصَّلاةِ)).
وَقَالَتْ عَائِشَةُ -رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهَا-: "لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- من النِّسَاءِ إِلَّا الْخَيْلُ، الخيل يحبها أكثر من النساء -عليه الصلاة والسلام-" وَفِي رِوَايَةٍ: "مِنَ الْخَيْلِ إِلَّا النِّسَاءُ" تقديم وتأخير رواه النسائي في الكبرى (4404).
كذلك وَحُبُّ الْبَنِينَ الذكور؛ تَارَةً يَكُونُ لِلتَّفَاخُرِ وَالزِّينَةِ فَهُوَ دَاخِلٌ فِي هَذَا -أي في الفتنة والعداوة-، وَتَارَةً يَكُونُ لِتَكْثِيرِ النَّسْلِ، وَتَكْثِيرِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِمَّنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، فَهَذَا مَحْمُودٌ مَمْدُوحٌ، كَمَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ: ((تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلُودَ، فَإنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأمَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ)) (د) (2050) س (3227) (حب) (1229) والحاكم في المستدرك (2/162) وصححه وأقره الذهبي.
تزوجوا الودود؛ المرأة التي تتودد وتتحببُّ إلى زوجها، ولا تثير المشاكل ولا القلاقل في البيت والأسرة، ولا تحرضه على أرحامه ولا المساكين، وفعل ما يغضب الله سبحانه وتعالى، ودود متحببة، ولود تنجب له الأولاد والذرية.
كذلك يقول ابن كثير -حُبُّ الْمَالِ- كَذَلِكَ؛ تَارَةً يَكُونُ لِلْفَخْرِ وَالْخُيَلَاءِ، وَالتَّكَبُّرِ عَلَى الضُّعَفَاءِ، وَالتَّجَبُّرِ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَهَذَا مَذْمُومٌ، وَتَارَةً يَكُونُ لِلنَّفَقَةِ فِي الْقُرُبَاتِ وَصِلَةِ الْأَرْحَامِ وَالْقَرَابَاتِ وَوُجُوهِ الْبِرِّ وَالطَّاعَاتِ، فَهَذَا مَمْدُوحٌ مَحْمُودٌ عَلَيْهِ شَرْعًا] انتهى من تفسير ابن كثير ت سلامة (2/ 19).
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص -رضي الله تعالى عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ((إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ)) (م) (1467)، (س) (3232)، (جة) (1855)، (حم) (6567).
التوضيح:
قال الطيبي: "المتاع: هو من التمتع بالشيء، وهو الانتفاع به، وكلُّ ما ينتفع به من عروض الدنيا متاع، وخير هذا المتاع هو المرأة الصالحة، والمراد بالصالحة: النقية التقية المصلحة لحال زوجها في بيته، المطيعة لأمره" فيض القدير (ج 3/ 732، 733)].
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى من اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
وما زلنا في الكلام عن المرأة الصالحة، والولد الصالح، والمال الصالح، هذا فتنة تؤدي إلى خير -إن شاء الله سبحانه وتعالى-، ابتلاء نهايته إلى خير -إن شاء الله-، فقد ورد عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: لَمَّا أُنْزِلَتْ: (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ) [التوبة: 34] كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: قَدْ نَزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا نَزَلَ، فَلَوْ أَنَّا عَلِمْنَا أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ اتَّخَذْنَاهُ؟ يعني لا يريدون أن يتخذوا لا ذهبا ولا فضة؛ لأن فيها والذين يكنزون الذهب والفضة، فلا يريدون هذا المال، فيا ليتنا علمنا أي المال خير اتخذناه، فعلى ماذا دلهم؟ دلّهم على الكنز العظيم يؤخذ لهم ويعرفون غِبَّه يوم القيامة.
فَقَالَ: ((لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً، تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الْآخِرَةِ)) (ت) (3094)، (جة) (1856)، (حم) (22446)، (22490)، (طس) (2274) (تفسير عبد الرزاق) (1076)، انظر صَحِيح الْجَامِع (4409)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (1499).
ليتخذ من أراد المال غير الذهب والفضة، يتخذ قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة.
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ((مَنْ رَزَقَهُ اللهُ امْرَأَةً صَالِحَةً؛ فَقَدْ أَعَانَهُ عَلَى شَطْرِ دِينِهِ، فَلْيَتَّقِ اللهَ فِي الشَّطْرِ الْبَاقِي)) (ك) (2681)، (طس) (972)، (هب) (5487) صَحِيح التَّرْغِيبِ (1916).
وأفضل من هذا كله هو قوله -سبحانه وتعالى-: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58] وقال الله عن شعيب أنه قال لقومه: (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ) [هود: 86] وقال سبحانه: (وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) [يوسف: 57] وقال سبحانه: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) [الكهف: 46].
هذا الأمر يا عباد الله! الذي هو فتنة؛ فنتيجة هذه الفتنة وهذا الامتحان والاختبار إما خير، نسأل الله ذلك، وإمَّا لشرٍّ نعوذ بالله من ذلك، فعلينا يا عباد الله! أن نسارع في تقويم أنفسنا، وتقويم أهلينا، وأزواجنا وأولادنا، وأن نتخذ من أموالنا ما ينفعنا عند الله -سبحانه وتعالى-.
وأختم قولي بحديث أَبِي الضُّحَى، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفِتْنَةِ أَوِ الْفِتَنِ" كلمة ربما تتوارد على ألسنتنا كثيراً، ونقولها اعترض عمر -رضي الله تعالى عنه- فَقَالَ عُمَرُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّفَاطَةِ" الضفاطة: بالضاد، فاتَّهَم هذا الرجلَ الذي يقول: أعوذ بك من الفتن أو من الفتنة، اتهمه بضعف الرأي والجهل، "أَتُحِبُّ أَنْ لَا يَرْزُقَكَ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا؟!" هذه فتنة، فأنت لا تريد المال ولا والولد، عندما تقول: أعوذ بك من الفتن، إذن ماذا نقول؟ نرجع إلى أثر ابن عمر قال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّفَاطَةِ، أَتُحِبُّ أَنْ لَا يَرْزُقَكَ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا؟! أَيُّكُمُ اسْتَعَاذَ مِنَ الْفِتَنِ؛ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ مُضِلَّاتِهَا" ش (7/ 459) رقم (37218).
فليست كلُّ الفتن شرًّا، بعضها شر وبعضها خير، والابتلاء يكون بالشر والخير فتنة، فلذلك أنت عندما تدعو الله وتستعيذ بالله، استعذ فقط من المضلات، من شر الفتن، من مضلات الفتن، فاللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن، اللهم آمين.
الضَّفَاطة: هي ضَعْفُ الرَّأي والجهلُ، وقد ضفُطَ يضفْطُ ضفَاطة فهو ضفِيط. النهاية في غريب الأثر.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه، اللهم كن معنا ولا تكن علينا، اللهم أيد ولا تخذلنا، اللهم انصرنا ولا تنصر علينا.
اللهم وحد صفوفنا، اللهم ألف بين قلوبنا، وأزل الغل والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا، وانصرنا اللهم على عدوك وعدونا برحمتك يا أرحم الراحمين.
وأنت يا مؤذن أقم الصلاة، فإِنَّ (الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45].


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





tjkm hgHl,hg >>>,hgH.,h[ >>>,hgH,gh] >>>,hgH,gh] hgHl,hg




tjkm hgHl,hg >>>,hgH.,h[ >>>,hgH,gh] >>>,hgH,gh] hgHl,hg tjkm hgHl,hg >>>,hgH.,h[ >>>,hgH,gh] >>>,hgH,gh] hgHl,hg



 

قديم 02-09-2018   #2


أسماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3587
 تاريخ التسجيل :  23 - 04 - 2018
 أخر زيارة : 08-11-2020 (04:55 PM)
 المشاركات : 3,513 [ + ]
 التقييم :  18
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Cornflowerblue
رد: فتنة الأموال ...والأزواج ...والأولاد



جزاك الله خيراً



 

قديم 02-09-2018   #3
انثى يغلب على طابعها الهدوء


أنشودة الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2530
 تاريخ التسجيل :  18 - 05 - 2016
 أخر زيارة : 25-07-2019 (10:07 AM)
 المشاركات : 20,829 [ + ]
 التقييم :  510
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Crimson
رد: فتنة الأموال ...والأزواج ...والأولاد















اشكرك على طرحك القيم

لاحرمنا ربي من عطائك

كنت هنا وراق لي موضوعك وجاز لي مضمونه
بوركت جهودك المميزة
لك مني ارق التحايا والاعجاب بما قدمت


تقـديري وآحترآمي لشخصك
أنشــودة الأمــل ~










 

قديم 03-09-2018   #4
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فتنة الأموال ...والأزواج ...والأولاد



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيتي قربك مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً
كل الشكر لك ولهذا المرور الجميل
الله يعطيك العافية


 

قديم 03-09-2018   #5
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فتنة الأموال ...والأزواج ...والأولاد



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنشودة الأمل مشاهدة المشاركة












اشكرك على طرحك القيم
لاحرمنا ربي من عطائك

كنت هنا وراق لي موضوعك وجاز لي مضمونه
بوركت جهودك المميزة
لك مني ارق التحايا والاعجاب بما قدمت


تقـديري وآحترآمي لشخصك
أنشــودة الأمــل ~









كل الشكر لك ولهذا المرور الجميل
الله يعطيك العافية
وتقبل ودي واحترامي



 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
...والأزواج, ...والأولاد, الأموال, فتنة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غسيل الأموال قوت القلوب 2 الفكاهة والمرح 6 12-06-2016 09:58 AM
وقفة مع آية كنز الأموال ابو يحيى منتدى القرآن الكريم والتفسير 5 11-09-2015 08:39 PM
"تخبيب الزوجات والأزواج".. تحريض على "خراب البيوت" استغفر الله منتدى الاخبار المحلية والعالمية 4 17-10-2014 09:28 PM
للبنات والآولاد خبر هأأأأم وصحي محمد الجابر منتدى الصحة 3 06-06-2013 02:10 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:43 AM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant