♦ الآية: ﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (78).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ الخضر: ﴿ هَذَا ﴾ وقت ﴿ فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ﴾ إنِّي لا أصحَبك بعد هذا، وأُخبرك بتفسير ما لم تصبر عليه، وأنكرتَه عليَّ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الخضر: ﴿ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ﴾، يعني هذا وقت فراق بيني وبينك، وقيل: هذا الإنكار على ترك الأجر هو المفرق بيننا، وقال الزجاج: معناه هذا فراق بيننا؛ أي: فراق اتصالنا، وكرَّر بيني تأكيدًا ﴿ سَأُنَبِّئُكَ ﴾؛ أي: سوف أخبرك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرًا، وفي بعض التفاسير أن موسى أخذ بثوبه، فقال: أخبرني بمعنى ما عملت قبل أن تفارقني.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك