عدد الضغطات : 9,073عدد الضغطات : 6,571عدد الضغطات : 6,295عدد الضغطات : 5,513
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى القرآن الكريم والتفسير

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :السموه)       :: احذروا سوء الظن (آخر رد :ابو طراد)       :: من فوائد وفضائل الذكر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: هل تريد نخلة في الجنة (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: وانت في مفترق الطرق تذكر... (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: غلط يقع فيه بعض المصلين (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: علماء الأزهر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رائعة جداً (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: ايمانيات (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رحله العمر (آخر رد :فاطمة صلاح)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-01-2017   #21
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لقرآن غيرني....(متجددة)



(قُلْتُمْ أَنَّى هذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ (165) آل عمران)


اليوم استوقفني جزء من آية في سورة آل عمران، الآيات التي تحدثت عن غزوة أحد وكلنا يعلم أن غزوة أحد وما حدث فيها كان من المواقف الصعبة جدا على المسلمين وتلك المواقف أراد القرآن من خلالها ومن خلال التعامل مع تلك الأحداث أن نتعلم منها درسًا بل دروسًا في حياتنا وتعاملاتنا.



يقول الله عز وجل
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُم إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165) آل عمران).
استوقفني الجزء (قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ) عشرات الأحداث والصعوبات والمصائب والنتائج السلبية تحدث في واقعنا اليوم كأفراد ومجتمعات ودول ونتساءل "أنى هذا" ولاننا في كثير من الأحيان لا نقف على ما وقفت عنده الآية (قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ) صحيح كل ما في هذا الكون لا يخرج عن إذن الله سبحانه وتعالى وإرادته ومشيئته ولكن هذا لا يلغي الإرادة الإنسانية ولا الكسب الإنساني ولا العمل وإلا لم يكن هناك معنى لمحاسبة الإنسان ومسؤولية الإنسان عن أفعاله، ما يحدث في واقعنا كمجتمعات ودول وأفراد في غالب الأحيان إنما هو من عند أنفسكم فيما يتعلق بالمسؤولية الفردية.


استوقفني هذا الجزء من الآية لأننا في كثير من الأحيان حين تحدث إخفاقات في حياتنا لا نعزوها إلى أنفسنا ولا نعزو هذه الإخفاقات إلى مسؤوليتنا الفردية ولا نقف مع ذواتنا وقفة مراجعة ومحاسبة أنا ماذا فعلت فخرجت وتوصلت إلى هذه النتيجة السلبية؟ أو هذه النتيجة غير المرضية؟! ما الذي قادني إلى الإخفاق؟ ما الذي ينبغي أن أتعلمه وما الذي ينبغي أن أتجنبه في حياتي لكي لا تتكرر التجربة، لكي لا تتكرر الإخفاقات التي تحدث، لكي لا تعاود المصائب الكرة بعد الكرة في حياتنا ومجتمعاتنا.


مقولة "التاريخ يعيد نفسه" هذه مقولة ينبغي أن نتوقف عن سردها بتلك العفوية الساذجة التي ما أصابتنا إلا في المزيد من المصائب. التاريخ لا ينبغي أن يعيد نفسه حين يتعلم الإنسان من ذلك التاريخ ومن أحداثه، التاريخ لن يعيد نفسه حين يقف المؤمن مع آيات الكتاب ويتعلم منها الدروس ويأخذ العبر ويتعلم أن لا يعيد التجربة الفاشلة مرة بعد مرة وإلا صار التاريخ، كل التاريخ مهزلة في حياة الأمم والشعوب!


الشعوب والأفراد الذين لا يتعلمون من تاريخهم ولا من ماضيهم هم شعوب فعلًا يستحق الواحد منهم أن يعيد التاريخ عليه نفسه مرات ومرات ففي الإعادة إفادة كما يقال، وكثرة التكرار يمكن أن تعلّم الإنسان الذي لا يتعلم – لا أريد أن استخدم الكلمة في الأمثال السائدة- هذه الإخفاقات ينبغي أن نتوقف عندها.

بعض الطلبة على سبيل المثال تسقط منهم الكلمات ليس سهوًا وإنما بطريقة عفوية لما يتعلمونه من واقعهم ومجتمعاتهم وأسرهم، حين يفشل في امتحان ما أو يحصل على درجة قليلة أو على أداء غير جيد، أول كلمة يقولها: أمي وأبي قالوا لي وعمي وخالي: أصابوك بعين! أيّ عين تلك التي نتحدث عنها؟! وهل كل العيون فقط تصيب عالمنا العربي والإسلامي تحديدًا؟ تصيبنا كأفراد ومجتمعات وشعوب ودول؟! ما بال تلك العين لا تصيب إلا نحن؟! أيّ عين تلك التي أصبحنا نرد إليها الإخفاقات والفشل واليأس الذي بات يسيطر علينا من الداخل ويهزمنا من الداخل لا من الخارج.

(قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ)
هو من عند نفسي التي ينبغي أن تتعلم الدرس وتقف وتسأل وتحاسب وتكتب بالورقة والقلم لماذا حدث ما حدث؟ ليس لأجل أن أجترّ الماضي وأبكي عليه وأندب حظي! فالمسألة ليست فيها حظ، الحظ في القرآن هو العمل، الحظ لا يمكن أن يكون عملية صدفة وربط للأحداث بدون شواهد.


ليس العيب أن نفشل ليس العيب أن نخوض تجربة وتجربتين وأكثر ولا يحالفنا النجاح ولكن العيب كل العيب أن لا نتعلم من كل تلك التجارب الفاشلة التي نمر منها. العيب كل العيب أن لا نخرج من التجربة الفاشلة أصلب عودًا وأصفى ذهنًا وأسرع إدراكًا وأكثر فهمًا وعمقًا ما أصابنا وما يصيبنا وأكثر توقعًا وإدراكًا وحذرا في الأيام المستقبلية في الخطوات التي نخطوها، في القرارات التي ينبغي أن نتخذها في حياتنا، علينا أن نتعلم من أخطائنا كما يعلمنا القرآن في كل تلك المواقف التي يعرضها لنا.


 

رد مع اقتباس
قديم 13-07-2017   #22


مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لقرآن غيرني....(متجددة)





كل الشكر لك على مابذلت من مجهود
والله يعطيك العافيه
تحياتي وتقديري






 

رد مع اقتباس
قديم 16-10-2017   #23
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لقرآن غيرني....(متجددة)





 

رد مع اقتباس
قديم 22-10-2018   #24
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لقرآن غيرني....(متجددة)




آية غيّرتني –
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾ النور)

قد نأخذ سنوات طويلة لأجل أن نبني علاقات اجتماعية قوية، علاقات صداقة، علاقات تعارف فيما بيننا ولكن ربما لا يأخذ الأمر منا سوى بضع ساعات لكي تتحطم الكثير من تلك العلاقات حين نسمع كلمة ربما غير صحيحة، حين نعطي و نطلق لأنفسنا العنان أن نسيء الظن بالآخرين، أن نصدق كل ما قيل عنهم، أن نصدّق أن فلانًا من الناس بعد كل العشرة الطويلة قد قال عني كذا وقال عني ذاك، وهذا لا يليق وذاك لا يصح، وإذا بتلك العلاقة التي أخذت سنوات لأجل أن تُبنى وتتعزز في نفوسنا تتحطم وتتهاوى في لحظات أو ربما ساعات!.

يا ترى هذه الممارسات الاجتماعية غير الصحيحة التي باتت واضحة في مجتمعاتنا سرعان ما نصدّق الكلام السيء ولكن ربما نأخذ وقتًا طويلًا لكي نصدّق كلامًا حسنًأ أو جيدًا.
لماذا صار توقع الشر من الآخرين أسبق إلى نفوسنا من توقع الخير؟!
في حين أن الأصل في الإنسان أنه بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس!
الناس ليسوا في الأصل على اتهام ولا على تهمة إلى أن تثبت البراءة لدينا تجاههم.

يا ترى هذه المفاهيم هل القرآن يعالجها فعلاً؟
تأملوا قول الله عز وجل في سورة النور (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿١٦﴾ يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿١٧﴾ النور) الآيات تتحدث عن ظاهرة في عموم أسبابها ونحن نريد أن نتوقف عند قوله تعالى (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ) عادة الإنسان أنه يتلقى الأخبار بالأذن، بالسماع، يستمع إليها، ولكن تأملوا دقة التعبير في القرآن العظيم (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ) وكأن الإنسان حين يستمع لذلك الخبر السيء أو لذلك الكلام الرديء عن الآخرين في بعض الأحيان لا يعطي لنفسه حتى مجرد فرصة أن يعذي لنفسه فرصة أن يستمع الخبر ويتأكد من صحته وإنما يقفز مباشرة إلى عملية نقل للمعلومة أو الخبر دون التريث دون التأكد دون النظر دون محاولة تمرير ذلك الخبر على العقل لكي يتعقله، لكي يقف عنده، لكي يتأكد من صحة المعلومة التي وصلت إليه.

(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ) وأتساءل يا ترى كم من المرات نحن نمارس هذه الممارسات السيئة؟ كم من المرات نقفز إلى تصديق الخبر الذي نسمع؟ نقفز إلى إيصال خبر نحن لسنا على علم ولا يقين بأنه صحيح، كم من المرات نقفز لنقول شيئًا ليس لنا به علم؟!

والقرآن يقول لنا في أكثر من موضع
(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ).
الكلمة مسؤولية فكم من بيوت وأُسر وصداقات وعلاقات قوية متينة وعمل مؤسساتي فسد بسبب كلمة قد قيلت وكلمة قد تم نقلها وتداولها وإشاعة تم عرضها في مجالس متعددة فإذا بتلك العلاقات تنهار كأنها لم تكن!.

لماذا أصبحنا نعتقد دائمًا أن من ينقل الكاذب ليس بكاذب على اعتبار أن ناقل الكفر ليس بكافر؟! لماذا ما أصبحنا نفهم ونتفكر بأن من ينقل الكذب صحيح ليس هو من قال بالكذبة الأولى ابتداء ولكنه ساهم في نشرها، ساهم في نشر تلك الأخبار المشوشة السيئة وخاصة ونحن نعيش في ورة في عالم الاتصالات وعالم التواصل، الخبر الذي يقوله إنسان في شرق الأرض في دقائق أو أقل يصل إلى غرب الأرض! وإذا بالأيدي تتلقف تلك المعلومات وتنشر وتكتب "انشرّ ويقوم الجميع بالنشر دون أن نتوقف ولو للحظات عن مسؤوليتي وأنا أنشر أو أمرر أو أعبر رسالة إلى مجموع القائمة الموجودة عندي، أين المسؤولية في ذلك؟! وأين أنا من ذلك الخُلُق القرآني العظيم؟! (وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ)

أين مسؤوليتي فيما أقول؟
الكلمة مسؤولية لا ينبغي أن أقول شيئا ليس لي به علم على اعتبار أني مجرد ناقل؟
أين نحن من تحكيم منطق القرآن حين يقول لي
(وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ)
هذا معنى أن نعرض تصرفاتنا وسلوكياتنا على القرآن العظيم، أن نعيد من جديد للقرآن فعله في حياتنا ليغيّر فينا، لنبدّل من سلوكياتنا، لنتعقّل قبل أن نقول الكلمة ونمرر الكلمة، لنتوقف لحظات ونستحضر أننا سنسأل عن تلك الكلمة وتلك الرسائل التي نمرر دون نظر فيها ودون حتى إتمام قرآءتها في بعض الأحيان، آن الأوان أن نسترجع كل ذلك.


 

رد مع اقتباس
قديم 22-10-2018   #25
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لقرآن غيرني....(متجددة)



{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ .لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}

” تعلمت ان لا آندم علي تجاربي السيئة..فهي الأن سبب في بناء شخصيتي..اخطأت في الماضي..
لكن أصبح مستقبلي الأن علي ما يرام..فهناك اخطاء تعيد بنائك..وهناك اخطاء تدمر حياتك..لك الإختيـار..”

لا تندم على مافات ولاتطمع بما هو آت كّل أمرك إلى خالقك وبارئك فهو خير معين....
ونصيريعوضك على مافات ويعطيك مما هو آت....

إن هذا الوجود من الدقة والتقدير بحيث لا يقع فيه حادث إلا وهو مقدر من قبل في تصميمه ، محسوب حسابه في كيانه .. لا مكان فيه للمصادفة .. وقبل خلق الأرض وقبل خلق الأنفس كان في علم الله الكامل الشامل الدقيق بة العلم, وقوله: إِلاَّ فِي كِتَابٍ مرتبة الكتابة
هذه بعض أدلة مرتبة الكتابة من القرآن و السنة.

- من أوضح الأدلة ما رواه عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول:
((كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وكان عرشه على الماء)) ) .قال تعالى: (وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) [النمل:75]. أي: خفية, أو سر من أسرار العالم العلوي والسفلي إلا في كتاب مبين قد أحاط ذلك الكتاب بجميع ما كان ويكون إلى أن تقوم الساعة, فما من حادث جلي أو خفي إلا وهو مطابق لما كتب في اللوح المحفوظ , فالآية دليل على الكتابة السابقة لكل ما سيقع.(لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ) ..

فلا يأسى على فائت أسى يضعضعه ويزلزله ، ولا يفرح بحاصل فرحا يستخفه ويذهله . ولكن يمضي مع قدر الله في طواعية وفي رضى . رضى العارف المدرك أن ما هو كائن هو الذي ينبغي أن يكون ! وهذه درجة قد لا يستطيعها إلا القليلون . فأما سائر المؤمنين فالمطلوب منهم ألا يخرجهم الألم للضراء ، ولا الفرح بالسراء عن دائرة التوجه إلى الله ، وذكره بهذه وتلك ، والاعتدال في الفرح والحزن . قال عكرمة - رضي الله عنه - "ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن ، ولكن اجعلوا الفرح شكرا والحزن صبرا" .. وهذا هو اعتدال الإسلام الميسر للأسوياء ..

(لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)
لا حُسنها يدوم ولا فرحها يدوم إذاً لا تستغرقك المشاكل والمصائب والصعاب في الدنيا والإبتلاءات المختلفة عن مضمار السباق الحقيقي مضمار الآخرة
لا تشغلك الدنيا لا تستغرقك لا بأفراحها ولا بأحزانها.

أليْسَتْ أقِدآرنِآ مَكْتُوَبةْ إذَنْ فَـِلْنَعِشْ بِهدُوءٍ




 

رد مع اقتباس
قديم 22-10-2018   #26
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لقرآن غيرني....(متجددة)



(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ )

(وَاللهُ يَعلَمُ وَأنتُمْ لا تَعلَمُونَ)


تعلمت ان استخير الله فى كل امور حياتى صغيرها وكبيرها
فالله اعلم بالخير فى كل امور حياتنا
و رب أمر يستخف بأمره فيكون في الإقدام عليه ضرر عظيم أو في تركه ،
ولذلك قال النبي صلّ الله عليه وسلم : ( ليسأل أحدكم ربه حتى في شسع نعله ) "
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّ الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ


كُن على يقين وثقة بأن اختيار الله افضل من اختيارانا


( كن بما فى يد الله أوثق بما فى يدك وهذا ينشأ مِنْ صحَّـة اليقين وقوَّته )



قد نرى بعض الأشخاص يقول: أنا مستعد أفعل كذا، وأنا مستعد أنجز كذا، وأنا مستعد أتكفل بهذا الأمر، ، فتراه في كثيرٍ من الأحيان يخذل، يخذله الله بسبب اتكاله على نفسه وثقته بها، أو نسيان الله وعدم الثقة به، نسي أن يتوكل على الله أو أن يفوض الأمر إليه، وإنما اعتمد على نفسه واتكل عليها، فوكل إليها؛ فضاع.لذلك كان النبي صلّ الله عليه وسلم يستعيذ بالله أن يكله إلى نفسه طرفة عين؛ لأن الإنسان إذا توكل على نفسه ضاع، لكن إذا توكل على الله استقام أمره.

في المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلّ الله عليه وسلم قال
( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ،
قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده .

وقال عمر بن الخطاب :
لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .


قال بعض أهل العلم: "من أعطى أربعًا لم يُمنع أربعًا: من أُعطي الشُّكر لم يُمنع المزيد، ومن أُعطي التوبة لم يُمنع القبول، ومن أُعطي الاستخارة لم يُمنع الخيرة، ومن أُعطي المشورة لم يُمنع الصواب".

قال بعض الأدباء: "ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار".



(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ )
من تفسير الطبرى
قال بعض العلماء : لا ينبغي لأحد أن يقدم على أمر من أمور الدنيا حتى يسأل الله الخيرة في ذلك بأن يصلي ركعتين صلاة الاستخارة يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة : قل يا أيها الكافرون في الركعة الثانية قل هو الله أحد . واختار بعض المشايخ أن يقرأ في الركعة الأولى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة الآية ، وفي الركعة الثانية : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم وكل حسن ثم يدعو بهذا الدعاء بعد السلام
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّ الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

للاستخارة علامات ثلاث:
الرؤيا الصالحة، انشراح الصدر، تيسر الأمر الذي يستخير المرء فيه،
فإذا وُجدت واحدة من هذه العلامات فهي نتيجة الاستخارة.



الاستخارة دليل على تعلق القلب بالله في سائر أحواله والرضا بما قسم الله، وهي من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، وفيها تعظيم لله وثناء عليه وامتثال للسُّنة المطهرة وتحصيل لبركتها، وفيها دليل على ثقة الإنسان في ربه ووسيلة للقرب منه.
والمستخير لا يخيب مسعاه وإنما يُمنح الخيرة ويبعد عن الندم.
فاللهم وفقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.



 

رد مع اقتباس
قديم 22-10-2018   #27
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لقرآن غيرني....(متجددة)



(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ )

(وَاللهُ يَعلَمُ وَأنتُمْ لا تَعلَمُونَ)


تعلمت ان استخير الله فى كل امور حياتى صغيرها وكبيرها
فالله اعلم بالخير فى كل امور حياتنا
و رب أمر يستخف بأمره فيكون في الإقدام عليه ضرر عظيم أو في تركه ،
ولذلك قال النبي صلّ الله عليه وسلم : ( ليسأل أحدكم ربه حتى في شسع نعله ) "
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّ الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ


كُن على يقين وثقة بأن اختيار الله افضل من اختيارانا


( كن بما فى يد الله أوثق بما فى يدك وهذا ينشأ مِنْ صحَّـة اليقين وقوَّته )



قد نرى بعض الأشخاص يقول: أنا مستعد أفعل كذا، وأنا مستعد أنجز كذا، وأنا مستعد أتكفل بهذا الأمر، ، فتراه في كثيرٍ من الأحيان يخذل، يخذله الله بسبب اتكاله على نفسه وثقته بها، أو نسيان الله وعدم الثقة به، نسي أن يتوكل على الله أو أن يفوض الأمر إليه، وإنما اعتمد على نفسه واتكل عليها، فوكل إليها؛ فضاع.لذلك كان النبي صلّ الله عليه وسلم يستعيذ بالله أن يكله إلى نفسه طرفة عين؛ لأن الإنسان إذا توكل على نفسه ضاع، لكن إذا توكل على الله استقام أمره.

في المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلّ الله عليه وسلم قال
( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ،
قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده .

وقال عمر بن الخطاب :
لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .


قال بعض أهل العلم: "من أعطى أربعًا لم يُمنع أربعًا: من أُعطي الشُّكر لم يُمنع المزيد، ومن أُعطي التوبة لم يُمنع القبول، ومن أُعطي الاستخارة لم يُمنع الخيرة، ومن أُعطي المشورة لم يُمنع الصواب".

قال بعض الأدباء: "ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار".



(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ )
من تفسير الطبرى
قال بعض العلماء : لا ينبغي لأحد أن يقدم على أمر من أمور الدنيا حتى يسأل الله الخيرة في ذلك بأن يصلي ركعتين صلاة الاستخارة يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة : قل يا أيها الكافرون في الركعة الثانية قل هو الله أحد . واختار بعض المشايخ أن يقرأ في الركعة الأولى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة الآية ، وفي الركعة الثانية : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم وكل حسن ثم يدعو بهذا الدعاء بعد السلام
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّ الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

للاستخارة علامات ثلاث:
الرؤيا الصالحة، انشراح الصدر، تيسر الأمر الذي يستخير المرء فيه،
فإذا وُجدت واحدة من هذه العلامات فهي نتيجة الاستخارة.



الاستخارة دليل على تعلق القلب بالله في سائر أحواله والرضا بما قسم الله، وهي من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، وفيها تعظيم لله وثناء عليه وامتثال للسُّنة المطهرة وتحصيل لبركتها، وفيها دليل على ثقة الإنسان في ربه ووسيلة للقرب منه.
والمستخير لا يخيب مسعاه وإنما يُمنح الخيرة ويبعد عن الندم.
فاللهم وفقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.



 

رد مع اقتباس
قديم 22-10-2018   #28
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لقرآن غيرني....(متجددة)



لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا)
بدأ بالصغيرة قبل الكبيرة لأن البعض يستهين

هل خلوت بنفسك يومًا فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال والسلوكيات؟ وهل حاولت يومًا أن تَعُدّ سيئاتك كما تعد حسناتك؟ وكيف ستعرض على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟ وكيف تصبر على هذا الحال، وطريقك محفوف بالمكاره والأخطار؟!
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".


كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة.

وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقيًّا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.

وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونًا على تلك الساعات وإجمامًا للقلوب.

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن"، هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!



 

رد مع اقتباس
قديم 22-10-2018   #29
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لقرآن غيرني....(متجددة)



(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴿٤٣﴾أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٤﴾ الفرقان)
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في كل مرة أطالع فيها كتاب الله عز وجل أرى آفاقا واسعة أمام عيني وقلبي أرى مسامعي تفتح لهذا الكتاب العظيم ارى تلك الكلمات وهي تنسكب في أعماق قلبي لتجيب عن تساؤلاتي، ليست التساؤلات الخاصة بي كفرد وإنما حتى تلك التساؤلات التي تخطر على بال الإنسان وهو يطالع في مجتمعه وهو ينظر في أماكن ومواقف متعددة. اليوم وقفت مع آية في سورة الفرقان وأنا أحب سورة الفرقان حبًا عظيمًا – كل القرآن – ولكن بعد فترة من الزمن يجد الإنسان نفسه مع سورة معينة خاصة حين ينوي أن يقوم بحفظها فتراه يعيش مع تلك السورة وحين يسمح لنفسه أن يعيش أجواء وآيات السورة يبدأ يستشعر بأن كل آية من الآيات لها وقع في حياته ومن هنا جاءت تسمية هذا البرنامج:”آية غيرتني”، آية في كتاب الله. وهنا وقفت مع هذه الآية (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴿٤٣﴾أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٤﴾أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴿٤٥﴾ ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ﴿٤٦﴾ الفرقان) هذه الآيات وكل الآيات التي بعدها آيات مواقف حسية في زاقعنا نراها ليل نهار، آية الظل ولكن الذي استوقفني الآية الأولى (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ). الهوى هوى النفس، ماتميل إليه، ما ترغب فيه، ما تطمح إليه، هذا الهوى أصبح إلهًا يُعبد ويُخضع له من دون الله عز وجل (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ) فكل ما تهواه النفس وتريده وتصبو إليه وتنجذب إليه ترى ذلك الشخص يسير عليه بدون أيّ محاولة للتوقف أن يا نفس هل هذا نداء العقل أم نداء الهوى؟ على الرغم من أن أعظم ما ميّز الإنسان ويميزه العقل الذي كُرّم به، مناط التكليف ولكن رغم هذا قد يسيطر الهوى على الإنسان فيصبح الهوى هو الذي يدله، الهوى هو الذي يأخذ بيده يمينًا أو شمالًا. ولذلك ورد ذكر الهوى واتباع الهوى في القرآن كثيرًا جدًا في آيات متعددة. فالهوى يدعو الإنسان على سبيل المثال إلى عدم القيام لصلاة الفجر،فالنوم في تلك الساعة تحديدًا في غاية الروعة، تهواه النفس، تريد، النفس لا تريد أن تقوم من الفراش الدافئ خاصة في ليالي الشتاء، النفس تريد أن تنام لا تريد أن تقوم. فحين يصبح الهوى هو الذي يسيّر الإنسان يجد الإنسان نفسه متثاقلًا متباطئًا لا يريد أن يقوم للصلاة على الرغم من أنه لو أدرك ما في الصلاة هذه الصلاة تحديدا من خير وثواب ورزق وعطاء في الدنيا وفي الآخرة لقام من مكانه في ثواني! هذا مثال واحد فقط عن الهوى. النفس تهوى أشياء كثيرة، ما لم يُخضعها الإنسان لنداء آخر، القرآن يقدّم البديل دائماً، وتأملوا الربط بين الآية والآية التي تليها: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٤﴾)إذن العاقل هو الذي يسمع ليس يسمع مجرد سماع وإنما ذلك السماع الذي يولد لديه الاستجابة لأمر الله سبحانه وتعالى. سمع هذه الآية (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ) فاتخذ القرار أن لا يجعل الهوى هو الذي يتحكّم فيه وفي حياته وأن يحكّم العقل والشرع قبل أن يخطو خطوة إلى الأمام. أن يسأل نفسه قبل أن يقدم على هذه الخطوة، قبل أن أخرج، أريد أن أخرج إلى مكان مع رفقة مع صحبة أتساءل يا ترى هل فعلًا هذه الخطوة صحيحة؟أعطي لنفسي ولو ثواني معدودة ولو دقيقةواحدة أسال نفسي قبل أن أخرج لماذا أخرج؟ ما الذي أريده؟ ما الذي سأحصل عليه؟ هذه أسئلة مشروعة ولكن هذه الأسئلة المشروعة لا يسألها إلا العقلاء أولئك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، الذين تستوقفهم آيات الله عز وجل في النفس،في الكون، في القرآن، أولئك الذين حين ينظرون إلى الظل لا يرونه شيئًا عاديًا، أولئك الذين لا يرون في الليل مجرد ليل وإنما يرونه آية من آيات الله عز وجل دليل على قدرته سبحانه وتعالى يرون في النهار شيئًا آخر، يرون في الرياح عظمة من عظمات الله سبحانه، آية على عظمته عز وجل، يرون في المطر، يرون في الأرض يرون في الزرع، أينما توجهوا والتفتوا رأوا آيات الله عز وجل مبثوثة في الكون، مبثوثة في نفوسهم، مبثوثة في الكتاب العظيم، سرعان ما تأخذ بقلوبهم لله سبحانه وتعالى فيخضعون له، ينقادون لأمره، يتخذونه إلهًا ولا يرضون بأحد سواه ربًا وإلهًا ومعبودًا. حينها فقط يصبح هوى النفس تبعًا لما في كتاب الله وما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هنا تستجيب النفس بكل ما فيها لما يحبه الله ويرضاه، وهذا بالضبط ما يريد القرآن أن يصنعه في نفوسنا.



 

رد مع اقتباس
قديم 22-10-2018   #30
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: لقرآن غيرني....(متجددة)



تأملوا قول الله عز وجل في سورة التوبة (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ﴿٥٨﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ﴿٥٩﴾ التوبة)
صحيح الآيات في سياق الحديث عن المنافقين في أثناء تقسيم الصدقات لكن العبرة في القرآن قاعدة:
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

الآية في آخر كلماتها (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ) وبداية الآية (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)
أن أعيش الرضا أن أستشعر معنى الرضا عن قضاء الله سبحانه وتعالى وقدره هناك أحداث تمر بي كإنسان لا أملك حيالها شيئًا، لا أستطيع أن أغيّر مجرى الأحداث فيها، ليس لي فيها كسب. ما يتعلق بكسبي وعملي وأخذي بالأسباب هذا أمر لا غبار عليه ولكن لا ينبغي أن يتعارض مع حالة الرضا النفسي التي ينبغي أن تبقى في أعماق القلب مستقرة الرضا والتقبل لما يأتي به القضاء والقدر (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ) يكفينا الله سبحانه وتعالى. واستشعار المؤمن بكفاية الله عز وجل له يعني الوثوق بما سيأتي به الله سبحانه وتعالى الوثوق بوعده، الوثوق بعطائه، الشعور أن ما أنا فيه الآن من نعم، نعم الله سبحانه وتعالى تكفيني وتدفع بي نحو الأمل وتستمطر رحمة الله عز وجل وتستجلب ذلك الرضا. الرضا عن الله سبحانه وتعالى في قضائه وقدره من أعظم ما تستجلب به الرحمة، من أعظم ما تستجلب به المغفرة من أعظم ما يستجلب به التفريج عن الكروب ورفع الضر عن الإنسان. هذه المعاني العظيمة تأملوها ونحن نقرأ هذه الآية
(وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)
تأملوا معي هنا (السين) في المستقبل القريب، تأملوا في ثقة الإنسان المؤمن لو أن هؤلاء المنافقين قالوا واستشعروا حالة الرضا التي ينبغي أن يكون عليها قلب المؤمن وهو مستقبل لما عند الله سبحانه وتعالى واثق يأن الله سيؤتيه من فضله، بأن الله سيعطيه أحسن، بأن الأيام القادمة ستكون أفضل. هذه النظرة التفاؤلية التي تصنعها في نفسي هذه الآية العظيمة وتأملوا في قوله (إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) ولذلك في تفسير هذه الآية يقول بعض المفسرين من المعاصرين كذلك: لو أن العبد إذا أصابته ضائقة في رزق، في مرض، في همّ، نزل به غم من أكدار الحياة المعتادة قال (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) فإن الله سبحانه وتعالى يكشف عنه ما قد نزل به من ضرّ. وعلى قدر يقين الإنسان وإيمان الإنسان وثقة المؤمن بعطاء الله ورحمته على قدر ما يعطيه الله سبحانه وتعالى، إحسان الظن بالله، استشعار تلك النظرة التي تحمل الأمل، تحمل الطمع والرغبة بما عنده سبحانه فالرب عز وجل خزائنه ملأى عطاياه لا تنفد عطاياه مستمرة علينا، نعمه سبحانه وتعالى تنزل علينا بالليل والنهار إن أخذ شيئًا فلربما أراد أن يعطينا ما هو أفضل ولربما أراد بحكمته سبحانه وتعالى أن يشعرنا بعظمة النعم التي نمتلك حتى يتجدد الإحساس بتلك النعم. بعض النعم حين يبدأ الإنسان يعتاد عليها وتصبح وكأنها شيء مألوف في حياته تفقد الطعم العجيب الذي يجعل فعلًا النعمة تُستقبل بالرضى، تُستقبل بالراحة، بالسعادة، بالحمد والشكر للمنعم الواهب سبحانه وتعالى. هذه النعم ربي سبحانه وتعالى يعالج عباده بين الحين والآخر يعالج عباده لكي يدعوهم إليه من جديد لتتجدد معاني الرضا والرحمة في قلوبهم وفي نفوسهم من جديد ولذلك في كل ما ينزل بنا من حوادث الدهر حكمة لله سبحانه وتعالى. هذه المعاني العظيمة إذا استشعرها المؤمن عاش حالة الرضا، عاش حالة الرضا غير المشروط، لأن رضاي عن الله سبحانه وتعالى رضاي عن قضائه وقدره لا ينبغي أن يكون مشروطا بالنعم فإن أخذ سبحانه لسبب أو لآخر وهو مالك الملك وهو الملك وأنا العبد وهو الرب الخالق الرزاق الوهاب المنعم وأنا عبد لا أملك لأمر نفسي من شيء، هذه المعاني إذا حدثت ينبغي أن يكون الرضى عن الله سبحانه وتعالى متواصل في الرخاء وفي الشدة، في المرض وفي الصحة، في إقبال الدنيا وفي إدبارها، في الأخذ وفي العطاء، هذه المعاني تتجدد معي وأنا أقول وأدعو الله سبحانه وتعالى بهذا الدعاء العظيم (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ

اسلاميات



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لقرآن, غيرني....(متجددة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موديلات ستائر متجددة قلب أم منتدى التصاميم والديكور المنزلي 12 16-12-2016 05:27 PM
برنامج patch my pc لتحديث كل البرامج على جهازك Mhmom الكمبيوتر وبرامجه 3 22-03-2013 12:27 AM
أسهل طريقه لختم لقرآن برمضان @حاول تفتكرني@ منتدى القرآن الكريم والتفسير 2 05-07-2012 05:30 PM
أبجدية حب الأبناء لكل مربي ملوكه منتدى الأسرة 2 12-06-2012 08:46 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:29 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant