وقالت في بيان صحفي، إنه نظرًا لتأثر الحركة الجوية في معظم مطارات المملكة بسبب العاصفة الترابية، التي اجتاحت مناطق المملكة، فقد تقرر تأجيل التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة والذي كان من المقرر انطلاقه اليوم -الأحد-، وذلك حرصًا منها على سلامة المسافرين وتحقيق النجاح التام لتشغيل المطار.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني أعلنت انتهاء المشروع بطاقة استيعابية تبلغ 8 ملايين مسافر سنويًا في المرحلة الأولى من التطوير.
ويعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل (BTO)بالتعاون مع شركة طيبة لتطوير المطارات عبر تحالف يضم ( شركة تاف للمطارات القابضة ومجموعة الراجحي القابضة وشركة سعودي أوجيه المحدودة).
وتقدر مساحة المطار الجديد بنحو أربعة ملايين متر مربع، ويضم صالات سفر ومغادرة تبلغ مساحاتها الإجمالية “153 ألف م2″، توفر “16” بوابة سفر متصلة بـ”32″ جسرًا ، تربطها بالطائرات مباشرة ، و “64” كاونترًا لإجراءات السفر، و“24” كاونترًا للخدمة الذاتية، يضاف لها “16” كاونترًا خلال موسم الحج.
كما أن هناك “10” مناطق لسيور نقل أمتعة الركاب في صالات الوصول، وست قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية قدرها”10500م2 ” ، إضافة إلى “200” موقف مخصص للحافلات، لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين.
وتم توفير مواقف تستوعب”1500″سيارة، بالإضافة إلى “200” موقف لشركات تأجير السيارات، ومسجد وساحة مكشوفة تصل مساحتها إلى “3920م “2.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك