رغم كونها حاليا ثاني أهم البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، شهدت بطولة كأس القارات خلال السنوات الماضية رفض عدد من المنتخبات المشاركة فيها لتكون من البطولات الدولية القليلة التي تشهد تاريخا حافلا بالمشاكل.ولكن كأس القارات عبرت هذه المشاكل ودخلت مرحلة السطوع خاصة بعدما بدأ إقامة البطولة كل أربع سنوات.
وإلى جانب رفض بعض المنتخبات المشاركة فيها شهدت البطولة السادسة من كأس القارات في عام 2003 واقعة هي الأولى من نوعها في البطولات الدولية عندما توفي اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فويه.وتقام بطولة كأس القارات حاليا مرة واحدة كل أربعة أعوام بمشاركة أبطال القارات الست بالإضافة إلى حامل لقب بطولة كأس العالم ومنتخب الدولة المضيفة ، وهي هذه المرة البرازيل التي تعتبر البطولة أفضل اختبار لاستعداداتها قبل عام واحد فقط من استضافتها لبطولة كأس العالم 2014.وأقيمت بطولة كأس القارات كبديل للمواجهة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية وهي البطولة التي كانت تعرف باسم “كوبا دورو”.واستضافت السعودية البطولة الأولى لكأس العالم للقارات عام 1992 وشارك فيها إلى جانب المنتخب السعودي كل من منتخبات الأرجنتين والولايات المتحدة وكوت ديفوار. وتنافست الفرق المشاركة على كأس الملك فهد التي أحرزها في النهاية المنتخب الأرجنتيني.وفي البطولة الثانية التي استضافتها السعودية أيضا ، ارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى ستة منتخبات هي السعودية ونيجيريا واليابان والدنمارك والمكسيك والأرجنتين وتوج المنتخب الدنماركي بلقب البطولة.وفي عام 1997 ، أقيمت البطولة تحت رعاية وتنظيم الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) للمرة الأولى واستضافتها السعودية أيضا بمشاركة منتخبات السعودية وجنوب أفريقيا والبرازيل وأوروجواي والمكسيك والتشيك والإمارات وأستراليا حيث ارتفع عدد المشاركين إلى ثمانية منتخبات.
ورغم هذا ، شهد تاريخ البطولة رفض بعض المنتخبات المشاركة فيها حيث رفض المنتخب الألماني المشاركة مرتين كانت الأولى في بطولة عام 1997 والتي كان مقررا أن يشارك فيها بصفته بطل أوروبا والثانية في بطولة عام 2003 والتي كان مقررا أن يشارك فيها بصفته وصيف بطل العالم. كما رفض المنتخب الفرنسي المشاركة في البطولة الرابعة التي أقيمت عام 1999 والتي كان مقررا مشاركته فيها بصفته حامل لقب بطولة العالم. ولذلك ، اضطر الفيفا لإعادة النظر في قواعد تنظيم البطولة وتقرر أن تقام مرة واحدة كل أربع سنوات بدلا من عامين على أن يكون عام إقامتها هو العام السابق لبطولة كأس العالم مباشرة.
وتقرر أيضا أن تقام البطولة في نفس الدولة المضيفة لكأس العالم مما يسمح لها باختبار استعداداتها لكأس العالم رغم الفارق الكبير في حجم البطولتين.وأكد الفيفا في عام 2005 أن المشاركة في كأس العالم للقارات سيكون إجباريا لجميع أبطال القارات الست باستثناء بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية.
ولم يعد من المرجح أن ترفض أي دولة المشاركة في بطولة القارات نظرا لأنها تمثل استعدادا جيدا لكل المنتخبات المشاركة فيها قبل عام واحد من كأس العالم.وأقيمت البطولة الرابعة في المكسيك عام 1999 ونجح المنتخب صاحب الأرض في حسمها لصالحه بالتغلب على نظيره البرازيلي 4/3 في المباراة النهائية للبطولة التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا بلغ نحو 60 ألف مشجع في المباراة الواحدة من بين 16 مباراة شهدتها البطولة.
وكانت بداية استغلال البطولة كبروفة للدولة المضيفة قبل استضافة كأس العالم في عام 2001 عندما حصلت كوريا الجنوبية واليابان على شرف التنظيم المشترك للبطولة الخامسة. وأحرز المنتخب الفرنسي لقب تلك البطولة ليضيفها إلى لقبي كأس العالم 1998 وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2000) وذلك بعد تغلبه على المنتخب الياباني 1/صفر في المباراة النهائية.وأقيمت البطولة السادسة عام 2003 في فرنسا ولكنها شهدت وفاة اللاعب الكاميروني فويه الذي سقط على الأرض أثناء مباراة فريقه أمام المنتخب الكولومبي في الدور قبل النهائي للبطولة.
وتعرض السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا لانتقادات عنيفة وقتها بسبب تأكيده عقب وفاة فويه إقامة المباراة النهائية في موعدها قبل التحدث إلى المنتخبين الفرنسي والكاميروني طرفي المباراة النهائية. وشهدت البطولة السابعة أول نهائي في تاريخ كأس القارات يجمع بين منتخبين من نفس القارة وحقق فيه المنتخب البرازيلي فوزا ساحقا 4/1 على منافسه العتيد المنتخب الأرجنتيني في مباراة من جانب واحد.وكانت المباراة رقم 22 للحارس البرازيلي ديدا في بطولات كأس القارات.وخاض ديدا جميع المباريات التي لعبها المنتخب البرازيلي في المشاركات
الخمس الأولى له على مدار تاريخ البطولة باستثناء ثماني دقائق فقط.واتجهت الأنظار في منتصف عام 2009 صوب جنوب أفريقيا لمشاهدة البطولة الثامنة لكأس العالم للقارات. وانتابت الشكوك كثير من الأوروبيين حول مدى الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا التي عانت لعقود طويلة من العزلة بسبب انتهاج حكومتها لسياسة الفصل العنصري.ولكن كأس القارات 2009 كان فرصة رائعة للجنة المنظمة لمونديال 2010 لإسكات جميع المنتقدين. واستغلت جنوب أفريقيا كأس القارات 2009 بأفضل شكل ممكن في الرد على
المنتقدين بعد ما حققته البطولة من نجاح هائل على المستوى التنظيمي كما شق أصحاب الأرض طريقهم إلى المربع الذهبي ولكنهم اصطدموا بالمنتخب البرازيلي ليطيح بهم من الدور قبل النهائي. كما فجر المنتخب المصري مفاجأة رائعة بالأداء القوي له في الدور الأول حيث خسر بصعوبة بالغة 3/4 أمام البرازيل ثم حقق فوزا تاريخيا 1/صفر على إيطاليا بطلة العالم ولكنه سقط في اختبار اللياقة البدنية وخسر صفر/3 أمام نظيره الأمريكي الذي تأهل للمربع الذهبي.وفجر المنتخب الأمريكي مفاجأة أخرى عندما ألحق الهزيمة الأولى بالمنتخب الأسباني بطل أوروبا والمرشح الأول للبطولة بعدما حافظ الماتادور الأسباني على سجله خاليا من الهزائم في 35 مباراة متتالية.وأطاح المنتخب الأمريكي بنظيره الأسباني من المربع الذهبي لكنه سقط أمام السامبا البرازيلية 2/3 في النهائي ليتوج راقصو السامبا بلقبهم الثاني على التوالي والثالث في تاريخ مشاركاتهم بكأس القارات.
وعلى غرار جنوب أفريقيا ، تأمل البرازيل في استغلال البطولة الجديدة التي ستكون النسخة التاسعة في تاريخ كأس القارات كوسيلة للرد على الانتقادات التي وجهت إلى البرازيل بسبب التأخيرات العديدة في الاستعدادات الخاصة باستضافة كأس العالم 2014 ومنها أعمال الإنشاءات
والتحديثات في الاستادات وكذلك مشروعات البنية الأساسية.كما تمثل البطولة فرصة مثالية امام المنتخب البرازيلي للاستعداد الجاد قبل عام واحد من خوض فعاليات بطولة كأس العالم على أرضه والتي يسعى من خلالها الفريق إلى الفوز بلقبه العالمي السادس.
وتقام البطولة هذه المرة بمشاركة منتخبات نيجيريا بطل أفريقيا واليابان بطل آسيا وأسبانيا بطل العالم وأوروبا وأوروجواي بطل أمريكا الجنوبية وتاهيتي بطل أوقيانوسية والمكسيك بطل اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وإيطاليا وصيف بطل أوروبا والبرازيل ممثل الدولة المضيفة.
تستطيع البرازيل التأكيد على قدرتها الكاملة على استضافة فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل عندما تستضيف فعاليات بطولة كأس القارات خلال الفترة من 15 إلى 30
يونيو الحالي في بروفة جادة وحقيقية قبل عام واحد على انطلاق فعاليات المونديال.
وتمثل كأس القارات التي تشارك فيها ثمانية منتخبات اختبارا رائعا وهادئا لاستعدادات وإمكانيات البرازيل في التنظيم والاستضافة قبل كأس العالم التي يشارك فيها 32 منتخبا.
كما يستطيع المنتخب البرازيلي بقيادة مديره الفني لويز فيليبي سكولاري أن يكون أول فريق يتوج بلقب كأس القارات ثلاث مرات متتالية بعدما توج باللقب في النسختين الماضيتين في عامي 2005 بألمانيا و2009 بجنوب أفريقيا.
وتقام مباريات بطولة كأس القارات في ست من 12 استادا تستضيف فعاليات بطولة كأس العالم 2014.
وينتظر أن تكون النسخة الجديدة وهي التاسعة على مدار تاريخ كأس القارات هي الأقوى منذ إقامة البطولة للمرة الأولى في عام 1992 تحت اسم كأس الملك فهد.
وتضم البطولة هذه المرة منتخبات البرازيل الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات سابقة وأسبانيا بطل العالم وأوروبا وإيطاليا الفائز بلقب كأس العالم أربع مرات سابقة وأوروجواي الفائز بلقب كأس العالم مرتين سابقتين لتكون البطولة كما وصفها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بأنها “مهرجان الأبطال”.
كما يشارك في البطولة منتخبات نيجيريا بطل أفريقيا والمكسيك بطل اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وتاهيتي بطل اتحاد أوقيانوسية والمنتخب الياباني بطل آسيا وأول المتأهلين عبر التصفيات إلى نهائيات كأس العالم 2014 باليابان.
وتنطلق فعاليات البطولة في العاصمة برازيليا يوم السبت المقبل بالمواجهة بين المنتخب البرازيلي صاحب الأرض ونظيره الياباني بطل آسيا ضمن فعاليات المجموعة الأولى التي تضم معهما أيضا منتخبي إيطاليا وصيف بطل أوروبا والمكسيك.
وتشهد المجموعة الثانية منافسة قوية أيضا بين منتخبات أسبانيا وأوروجواي ونيجيريا إضافة لمنتخب تاهيتي الذي يظهر في بطولة كبيرة للمرة الأولى في تاريخه.
وتقام مباريات البطولة على مدار أكثر من أسبوعين في مدن برازيليا وريو دي جانيرو وفورتاليزا ورسيف وسالفادور وبيلو هوريزونتي حتى يسدل الستار على البطولة بالمباراة النهائية المقررة في استاد “ماراكانا” العريق نهاية الشهر الجاري.
وتمثل كأس القارات نفحة أولى مما ينتظره العالم في بطولة كأس العالم العام المقبل في هذا البلد الذي يتنفس كرة القدم كما يتنفس الهواء.
وكانت كأس القارات دائما اختبارا حقيقيا وبروفة جادة للدولة المضيفة قبل عام من بطولة كأس العالم حيث يمكن للدولة المضيفة اختبار الاستادات التي شيدتها لاستضافة مباريات البطولة وكذلك اختبار البنية الأساسية والأنظمة الأمنية والأوجه التنظيمية الأخرى.
وتعرضت البرازيل لانتقادات حادة ومتكررة من قبل الفيفا بسبب تكرار المشاكل والتأخيرات في أعمال الإنشاءات والتحديث في الاستادات الستة التي تستضيف مباريات كأس القارات وكذلك في مشروعات البنية الاساسية الأخرى.
واعترف المنظمون بأن مشروعات النقل الداخلية والأعمال الأخرى حول الاستادات لن تكون جاهزة في الوقت المناسب لتجربتها خلال كأس القارات.
ولكن جيروم فالكه سكرتيرعام الفيفا ، والذي أصاب الدولة المضيفة بصدمة هائلة في العام الماضي من خلال انتقاداته لتراجع سرعة البرازيل للانتهاء من استعدادات الاستضافة ، قلص من أهمية هذا الأمر وقال إن كل شيء الآن يسير على ما يرام قبل بطولة كأس القارات.
وقال فالكه ، في تصريحات على موقع الفيفا بالانترنت ، “أشعر بسعادة طاغية لأنني أرى هذه الاستادات الحديثة جاهزة لاستضافة أفضل الفرق في العالم خلال مهرجان الأبطال”.
وعلى المستوى الرياضي ، ما من شك في أهمية وجاذبية الفرق المشاركة في البطولة وخاصة المنتخب البرازيلي الذي يشارك مباشرة في نهائيات كأس العالم العام المقبل دون خوض التصفيات لتكون مباريات كأس القارات هي المنافسات الرسمية الوحيدة له منذ فترة طويلة.
وقال سكولاري ، بعد تعيينه مديرا فنيا للفريق في نوفمبر الماضي خلفا لمواطنه مانو مينزيس ، “كأس القارات تحظى بأهمية هائلة بالنسبة لنا” في إشارة إلى أنها المسابقة الرسمية الوحيدة التي يخوضها الفريق منذ مشاركته في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) وحتى
مشاركته في كأس العالم 2014. وقدم المنتخب البرازيلي أداء باهتا وحقق نتائج متواضعة وسيئة في المباريات الودية التي خاضها في الفترة الماضية مما أثار حالة من اليأس لدى بعض أنصار المنتخب البرازيلي كما ضاعف هذا من الضغوط الواقعة على سكولاري “64 عاما” الذي قاد الفريق من قبل للفوز بلقبه العالمي الخامس من خلال كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ويأمل سكولاري في أن تكون كأس القارات استعراضا قويا لإمكانيات مهاجمه الشاب نيمار دا سيلفا الذي انتقل مؤخرا من سانتوس البرازيلي إلى برشلونة الأسباني مقابل 57 مليون يورو (74 مليون دولار).
كما أوضح فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني أن فريقه سيخوض البطولة بهدف إحراز اللقب والتأكيد على أنه لا يزال على القمة وكذلك محو ذكريات مشاركته السابقة في البطولة عام 2009 عندما خسر في المربع الذهبي أمام نظيره الأمريكي لتكون أول هزيمة له بعد 35 مباراة متتالية حافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم.
قال دل بوسكي “البطولة (كأس القارات) لا تضم فقط أربعة ممن سبق لهم التتويج بلقب كأس العالم ولكنها تشهد أيضا مشاركة المنتخب المكسيكي بطل أولمبياد 2012 بلندن والمنتخب النيجيري بطل أفريقيا”.
وأضاف “اليابان من أبرز الدول التي أحرزت تقدما هائلا ، وكل فريق في البطولة لن يكون منافسا سهلا. سنحاول أن نظهر بالمستوى الذي نريده لأنفسنا”.
وتشهد البطولة أيضا تطبيق تقنية خط المرمى للمرة الأولى في بطولة عالمية لمنتخبات الكبار.
وسبق لهذه التقنية أن طبقت في مباريات كأس العالم للأندية باليابان في ديسمبر الماضي.
وتعتمد هذه التقنية على نظام تصوير بكاميرا مثبتة أنتجته شركة “جول كونترول جي إم بي إتش” في ألمانيا.
كما يقدم الفيفا في هذه البطولة نظام المعلومات البيولوجية كجزء من خطة مكافحة المنشطات في الرياضة مع إجراء اختبارات غير معلنة للكشف عن المنشطات في الدم خلال تدريبات الفرق والمباريات.وأوضح الفيفا أن جميع اللاعبين الذين سيشاركون في كأس العالم 2014 سيطلب منهم جواز السفر البيولوجي.
السامبا البرازيلية تفرض سطوتها على كأس القارات
رغم غيابه عن أول نسختين ، فرض المنتخب البرازيلي لكرة القدم نفسه بقوة على تاريخ بطولة كأس القارات وتوج بلقب البطولة ثلاث مرات في النسخ الست التالية ليصبح الفريق الأكثر فوزا
باللقب على مدار تاريخ البطولة.
وخطف المنتخب البرازيلي لقبه الأول في كأس القارات مع بداية مشاركاته في البطولة في النسخة الثالثة التي استضافتها السعودية عام 1997 والتي شهدت للمرة الأولى مشاركة ثمانية منتخبات في البطولة.
وعلى الرغم من فشل المنتخب البرازيلي في آخر مشاركتين له في بطولات كأس العالم حيث ودع البطولة من دور الثمانية في 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا ، توج الفريق بلقب النسختين الماضيتين في كأس القارات عامي 2005 و2009 بنفس البلدين ليحاكي بذلك إنجاز المنتخب الفرنسي الذي فاز بلقب
البطولة في نسختين متتاليتين عامي 2001 و2003.ويأمل المنتخب البرازيلي في التتويج بلقب النسخة الجديدة التي تستضيفها بلاده من 15 إلى 30 يونيو الحالي ليكون أول فريق يتوج باللقب
ثلاث مرات متتالية ويعزز صدارته لقائمة المنتخبات الفائزة باللقب. وفيما يلي قائمة بالمنتخبات الفائزة بلقب بطولة كأس القارات والفرق
أصحاب المراكز الأولى على مدار تاريخ البطولة :
العام المضيف الفائز الثاني الثالث
الرابع
1992 السعودية الأرجنتين السعودية أمريكا كوت ديفوار
1995 السعودية الدنمارك الأرجنتين المكسيك نيجيريا
1997 السعودية البرازيل أستراليا التشيك أوروجواي
1999 المكسيك المكسيك البرازيل أمريكا السعودية
2001 كوريا.ج/اليابان فرنسا اليابان أستراليا البرازيل
2003 فرنسا فرنسا الكاميرون تركيا كولومبيا
2005 ألمانيا البرازيل الأرجنتين ألمانيا المكسيك
2009 ج. أفريقيا البرازيل أمريكا أسبانيا ج.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك