نجران: طمأن أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد جميع أهالي المنطقة ومديري الإدارات الحكومية ومشايخ الشمل الذين التقاهم في قصر الضيافة بحي العريسة، على ما تحقق ولله الحمد من نجاح للإجراء الطبي الذي أجري لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- سائلاً الله تعالى أن يمنّ عليه بالصحة والعافية، وأن يحفظه من كل مكروه.
كما أكد خلال اللقاء أن ما حدث من عمل إرهابي في منطقة الحدود الشمالية وأدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن هو اعتداء آثم وعمل إرهابي تنفذه عناصر ضالة اتبعت نهج الشيطان ونهج من لا يريدون الخير للوطن.
وأضاف أن ما قام به هؤلاء المجرمون من عمل إرهابي هي جريمة نكراء بكل المقاييس؛ فالدماء في الإسلام معصومة، ولا يوجد جرم أكبر من سفك دم حرام، داعياً الله أن يرحم الشهداء ويغفر لهم ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وشدد على مواصلة العمل في مواجهة خطر هذه الفئة الضالة بالتلاحم الوطني، وتكاتف البيت والمدرسة وكل أطياف المجتمع من خلال توعية الأبناء بزيف هذا الفكر الضال الذي لا يمتّ للإسلام بصلة، مشدداً على أهمية الوازع الديني والوطني في محاربة أصحاب الأفكار المنحرفة التي بات أصحابها يدعون للجهاد ونصرة الإسلام تحت رايات مجهولة ومبادئ منحرفة بعيدة عن قيم الإسلام النبيلة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
06-01-2015
