في ليلة 12 /6/ 1433 أضاء ليل الحقلة بدرها بنور السعادة , , بعد غياب أضنى فيه الحقلة و أهلها بالشوق و الوله, علت أصواتهم بالشكر و الحمد للرحمن لما رأوه بازغا , هذا لأنهم أحبوه - وهم يحسبونه و الله حسيبه - لحلمه و حكمته , أحبوه لعطفه و كرمه , أحبوه لصدقه و ورعه.
شق بفضل الله طريق المعالي في الزمن الصعب بسلاح الصبر و العزم, حمل هموم قريته و أهلها ليسهل لهم الوصول إلى الرقي و الحضارة, من عرفه أحبه و شهد له بالتواضع و الشهامة , سيرته مدرسة لكل من أراد أن يتعلم طرق النجاح, على فراش المرض لم يتنازل أو يفتر عن فعل الخير , لم يتنازل عن مبادئه التي تدعوا إلى التعاون على البر و التقوى, التي تدعوا إلى نشر الإخاء و نبذ الخلاف , تدعوا إلى المطالبة بالحقوق المشروعة التي تخدم مجتمعه و وطنه. أحمد عبدالله نجمي عاد للحقلة بعد أن من الله عليه بالشفاء , .....وبهذه المناسبة السعيدة , احتفل مجلس قرية الحقلة و أعيانها بعودته.........فاجتمعت النجوم حول بدرها فشكرت على ذلك ربها جل و علا.
ألقى في بداية الحفل الشيخ/ علي عطية نجمي , كلمة حمد الله فيها و شكره على عودة المقدم متقاعد / أحمد عبدالله نجمي , من مدينة الرياض , بعد أن تماثل للشفاء, و شكر الله كذلك على ما تشهده المملكة من تقدم طبي على مستوى الدول المتقدمة أراحت مواطنيها من كثير من العناء.....
بعدها ألقى أمين المجلس الأستاذ/ محمد علي عبدالله نجمي , كلمة بالنيابة عن الأعضاء و الأهالي بهذه المناسبة.
ثم عقب على ذلك المقدم متقاعد / أحمد عبدالله نجمي, بكلمته التي شكر الله فيها على نعمة الشفاء و شكر فيها إخوانه و أبناءه على سؤالهم الدائم و دعائهم له و على زيارتهم كذلك و قال أن سعادته لا توصف لما يرى من تآخي و تعاون بين أعضاء المجلس و أعيان القرية و شبابها في مثل هذه المناسبات و أوصاهم بالاستمرار على هذا التآلف الأخوي.
و اختتم الحفل بصور تذكارية , ندعكم لمشاهدتها........
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
يستاهل الرجل الشهم كل تكريم ، فهو أهل له ، ونفتخر بالرجال الأوفياء أمثاله ، رجل عرف الصدق ولم يحد عنه ، اعتاد على قول الحق ولم يخش منه ، مع الجميع وللجميع ، حمدا لله على سلامته ، فهو من النادرين في وقت وزمن النوادر ، وشكرا لكم أهل الحقلة لعادتكم على تذكر رموزكم ورموزنا ، فللغبطة منكم مكان ، للفخر بكم كل زمان ، وعذرنا لأنفسنا أننا نشعر أننا منكم فللجميع الشكر والعرفان .