يبدأ الإنسان مرحلة الحياة الأولى ( صفراً ) ثم يتزايد في نموه تدريجياً في كافة أموره، حتى يستقيم عقله ويبدأ بالنمو الإختياري ( العقدي والفكري والإجتماعي ) تتهياً للإنسان فرصٌ ليتسارع في نموه متجاوزاً أقرانه، أبناء سنه وبلده، وهذا التجاوز الراقي والعالي ليس بالسهل، بل هو إحراق لمرحلة مهمةً من العمر ألا وهي مرحلة الشباب، بل ولمرحلة ما بعدها بقليل، إنك إن أردت أن تكون رقماً مؤثراً وعنصراً فعالاً في محيطك، يجب بحسب قوانين الحياة أن تذوق الأمرين وتعاني الآلام، لأن معالي الأمور تحيطها محطاتٌ من الفشل والصعوبة ولكن سرعان ما تزهر لك الحياة وتتضاحك لك بقية السنين، فتكون لك السنة بألف سنه .
هذه دعوةٌ للإحراق لأجل الإشراق،
وقال قال الإمام الزهري : ( من كانت بداياته محرقه كانت نهاياته مشرقه ) .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك