رواية عشق مختلفة*فهي ليست قصة حزينة وليست جزءاً خيالياً في مخيلت كاتبها*هي قصة حب من واقعنا على لسان من تابعت وساهمت في انتصارها*شما وهزاع ..ليست فقط قصة بل هي ملف استشارة مفتوح*تروي فيها الدكتورة ناعمة الهاشمي مستشارة العﻼقات*تفاصيل كثيرة ومهمة نغفل عنها وتشرح لنا سيكلوجية اﻻشخاص*في تلك الرواية*رواية لن تقرآوها وتنسوها رواية قد تكون نقطة تحول في حيات الكثير*تقول د.ناعمة :*تـقبلين على الحياة الزوجية بكامل اﻷحﻼم الجميلة وكلك ثقة بأن حياتك ستكون ناجحة ومفعـمة بالحب ﻷنك تحملين الكثير من المشاعر الجميلة،*واﻻرادة والقوة لتحمل المصاعب*مع الرجل الذي احبك واحببتيه وتبدأ الرحلة، بكل تفاصيلها، وبعد عدة أعوام،*عندما تنظرين إلى الوراء، يصيبك الرعب حقيقة،فكيف ضاع العمر هكذا، وماذا حدث لﻼحﻼم، أين ذهبت،ولماذا لم يتحقق منها سوى القليل،وتتأملين شريك العمر،فتجدنيه هو اﻷخر ما عاد ذلك العاشق الملهوف شوقا،ولم يعد يرى احﻼمه معك،ولربما بات يخطط لحياة مختلفة، بعيدا عنك، أومع شريكة لك،العمر يمضي ورغم ذلك حتى اليوم لم تتمكني من فهمه،وﻻ من الوصول إلى قلبه، احيانا تفهمين ما يريد وأحيانا اخرى ﻻ تكادين تفهمين ما يقول لكن الحياة تمضى على كل حال،!!!شما وهزاع، احدث رواية للدكتورة ناعمة الهاشمي اﻵن على صفحات منتديات مملكة بلقيس*(ﻻيمكن نقلها لهنا)تقول عنها د.ناعمة:*وكل ما كتبته سابقا، .... كان زخما من اﻹحساس، وفيضا من المحبة، أما ما سأكتبه لكم ﻻحقا فهو سيل اﻷشواق...!!!شما وهزاع، رواية بدأت في كتابة فصولها، منذ اكثر من عامين، ﻷمرأة أثارت اهتمامي في تفاصيل حكايتها الجميلة، وفي استشاراتها العجيبة، وفي شخصية زوجها المتفردة...!!! اني على ثقة من انكم ستحبون شما كثيييييييييرا، فيما ستحبون هزاع أكثر بكثييييييييير...!!! ألم اقل لكم انها قصة غريبة، إنها اشبه بترانيم سنفونية عذبة، تتهادى مع كل مساء، لتعطر البيوت،*وتنير القلوب وتزرع البسمات في كل اﻻرجاء بعد سنوات من الزواج والحب وفي أحد اﻵيام قال لها*هدأ فورا او انه افتعل الهدوء وقال (( على كل حال يا بنت الناس، أنا رجل ﻻ أحب المشاكل، وﻻ أريد ان اظلمك معي، وﻷكون صريحا وواضحا معك، إن تزوجت من اخرى، فلن اعدل بينكما، قد اميل لها، ولست مستعدا ﻻقسم نفسي بين اثنتين، ولك الخيار في ان تستمري على ذمتي معلقة، أو ان اسرحك بإحسان....!!!!))، وضعت يدي على فمي، غير مصدقة ما أسمع، هل هذا هزاع الذي يتحدث معي، ﻷول مرة منذ 4 سنوات، ارى ما آلت إليه حالنا بمنتهى الوضوح، بالطبع كان يجب ان تكون هذه هي النهاية، ففي السنتين اﻻخيرتين كنا نعيش على فوهة بركان، ليل نهار نتشاجر، ... ماذا كنت انتظر منه غير ذلك، تعبت وتعب، وعلينا ان نفترق لنرتاح بعض من مقاطع القصة:(لكنه استمر في التقدم نحوي، وعيناه الجذابتين تأسران كل كياني، اتسعت عيناه وابتسمت شفتاه، وشعرت به معجبا للغاية، وينظر إل ي منبهرا.. كسرت عيني إلى اﻻسفل، فمالت غرتي على وجهي، ﻷجده وقد مد يده ورفع غرتي إلى الوراء، وقال وصوته يغلبه التوتر (( مبروك عقدنا القران لتونا، فأحب والدك أن*أبارك لك شخصيا بهذه المناسبة، اليوم اصبحت زوجتي رسميا))*شعرت بأني ادوخ، وقد اسقط في أية لحظة، لم اكن قادرة على السيطرة على مشاعري، غلبني حيائي، ثم هذه المشاعر التي استولت على كل كياني بمجرد ان اقترب مني، هذا الرجل له هالة ساحرة، أكاد اغرق فيها، قلت بصوت هامس خجول مترجي وابتسامة خجل تختصرني (( ارجوك ﻻ تلمسني.... أرجوك ...أرجوك ﻻ تقترب مني )) فيما كنت اتراجع للوراء... وهو يقترب..:فتحت اﻻبواب أمامي، وصدحت السماعات بصوت الموسيقي.. واندفعت صفوف اﻻطفال المهندمين والمحملين بالزهور والهدايا امامي ينثرون الورد... ويرشون العطر، وبمجرد ان خطوت الخطوة اﻷولى نحو اﻻمام، انبثقت نوافير ملونة عن اليمين وعن الشمال على طول الممشى، وتساقطت الزهور على رؤوس الحاضرات من اﻷعلى، وحررت الحمائم، من اقفاصهن، وخرجت حامﻼت المسك من الزوايا، ... وانا اشهد كل هذا واسير خطوة خطوة إلى اﻻمام، فتفجرت مشاعر الفخر في أعماقي، وتدفقت الدماء إلى وجنتي وجبتهتي، ووجدت نفسي اسير متمايلة فخورة، انتابتني ثقة ﻻ أعرف مصدرها، كنت اسير ببطء وسعادة، وكانت ابتسامتي الرقيقة تجمل وجهي..والنساء ينظرن لي بإعجاب، ويفقن ويبتسمن، وانا ارد عليهن بابتسامات جميلة، وراقية، انظر هنا تارة، وهناك تارة اخرى، والوح بيدي لهذه برقة، ولتلك برقة، وكأني نجمة على البساط اﻻحمر ومن حولها المصورين والمعجبين... إنها ليلتي الخاصة، إنه يومي انا، شعرت اني ملكة، ... وسرت إلى المسرح بفخر واعتزاز.. ..:كان القارب يتحرك ببطئ في البداية، ثم بدأ ينطلق، وزادت سرعته شيئا فشيئا، وصار يعلو ويهبط، ويضرب بقوة على سطح البحر، مشكﻼ نافورتين على الجانبين، وهواء البحر المنعش المحمل برذاذ الماء يبهجنا من كل جانب، ومجموعة من الطيور الراقدة هناك تتطاير كلما اقتربنا، كان الجو رائعا، والتجربة في غاية المتعة، ﻻ شيء يصف مشاعري آن ذك، صرخت (( روعة يجننن ... )) صار يتحتضنني ويضحك، (( هل احببت ذلك، ... ))، (( بكل تأكيد.. يال الروعة ))ثم زاد السرعة قليﻼ بعد... (( أوه ﻻ...)) صرخت فيما اصبح صوت القارب وهو يشق عنان البحر، أقوى وأجمل..... كانت من أجمل اللحظات التي عاصرتها في حياتي، بل هي اجمل التجارب التي خضتها معه، إنها اشبه بركوب افعوانية ضخمة، أو ممارسة التجديف عبر نهر خطر... إﻻ انه اجمل من كل هذا...همس في إذني فيما كان يطوقني (( في كل مرة كنت اخرج فيها في رحلة بحرية وحدي، كنت ادعوا الله أن يرزقني امرأة تشاركني شغفي....))، .. ﻻ اعرف كم من الوقت مر علينا ونحن نستمتع بروعة هذه اﻷحاسيس، ....في تلك اﻻجواء المثيرة للدهشة، ... اكتشفت عالما جديدا، وشعرت اني قريبة منه كثيرا، هذا هو عالمه إذا ، وهذا هو المكان الذي يفضله، كم انا محظوظة ﻻنه اطلعني عليه...*:قصة ستسفيد منها كثيرا*
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك