بعد ضم الرها ودمشق .... شرع نور الدين في توحيد الأركان إما بإضافة فتوحات أو استعادة مدن فتحت سابقاً لتمرد حكامها وطمعهم مع أن نور الدين أكرمهم ..... المهم .....من هذه المدن:
شيزر
تقع على الخطوط التجارية بين حلب ودمشق وحمص، ,وساعده زلزال حصل في سنة 552 هـ
بعلبك
دون أي مقاومة من الضحاك بن جندل ...
حران.....(((قصتها جيدة)))
كان نصرة الدين الزنكي ((أخو نور الدين)) حاكم حران وخاضعًا في نفس الوقت لسلطان نور الدين. خلاصة قصتها أن أخاه طمع في السيطرة ونور الدين كان في مرض ... وساعده الإسماعيليين ودعموه ... فعلم نور الدين بأمر أخيه ...فقام بحصارها شهرين وسقطت في يده ولاذ أخوه بالفرار. إلا أن نور الدين استمال أخوه فيما بعد وشارك معه في حروبه ضد الصليبيين (((متسامح)))....
بعدها ضم قلعة جعبر بدون حرب بحركة ذكية من بعض الملاينة لحاكمها وأقطعه منطقة جيده ((وطبعا حاكمها لايريد خوض حرب معه)))....... ثم ضم الموصل ...
وهكذا ثبت نور الدين أركان الدولة كبداية لينطلق بعدها لتحقيق حلم له ........ تحرير القدس....
نأتي الآن للأهم وهو (((الحروب ضد الصليبيين )))
مقدمه
وضع نور الدين نصب عينيه قتال الصليبيين منذ بداية استلامه لإمارة حلب وإنهاء جميع معاقل الصليبيين في بلاد الشام، وكان هدفه تحرير القدس، حتى أنه أمر ببناء منبر سنة 563 هـ / 1168م ليضعه في المسجد الأقصى بعد أن يقوم بفتح المدينة وقد صنع هذا المنبر في دمشق بواسطة مهرة الحرفيين من دمشق وحلب. نُقل هذا المنبر بالفعل إلى القدس بعد فتحها على يد صلاح الدين الأيوبي ودعي هذا المنبر فيما بعد بمنبر صلاح الدين.
قبل الحملة الصليبية الثانية
بدأ نور الدين بمقاتلة الصليبيين مباشرة بعد استلامه الحكم وأولى المعارك كانت محاولة الصليبيين استرجاع الرها، والتي انتهت بسيطرة نور الدين على تلك الإمارة كما ذكر في الجزء الثاني. وفي نفس العام تمرد (توتنتاش) والي بصرى على معين الدين أنر أمير دمشق والتي كانت تابعة إلى إمارة دمشق. طلب توتنتاش مساعدة الصليبيين في تمرده وتحركت جيوش الصليبيين بناءً على ذلك متجهة إلى دمشق. ...فما كان من معين الدين إلا أن يطلب المعونة من نور الدين،,,,, رغم القلق الذي كان ينتاب معين الدين من أطماع نور الدين في دمشق....... أرسل نور الدين الرسل لطلب الزواج من أبنة معين الدين خاتون، ليبث الطمأنينة في قلب الأخير(((حركه ذكيه))........ إلتقى الجيش الحلبي والدمشقي في بصرى واستطاعوا أن يقضوا على التمرد بسرعة. من ثم توجهوا لملاقة الجيش الصليبي الذي تراجع إلى القدس........... من دون حدوث أي مواجهة تذكر. حصل نور الدين على مدينة حماة مكافأة له على مساعدته لدمشق.
سيطر نور الدين على مناطق واسعة في بلاد الشام وخصوصا تلك التابعة لإمارة أنطاكية مثل إرتاح ومابولة وبصرفوت وكفر لاثا والبلاطة وبسرفوت......
بعدها دب الحقد فوق الحقد السابق في نفوس الصليبيين .......... فشرعوا لحصار دمشق ..........
:
:
:
:
:
:
:
سأبدأ بتجميع باقي القصة لاحقاً, لأنها طويله وتحتاج لبحث في أكثر من كتاب لأتوصل إلى خلاصة مفيده .. حتى أني بدأت أقرأ في الكتب الغربية .. ولاحظت أن هناك تقارب نوعاً ما بين المؤرخين المستشرقين والمؤرخين العرب ....
تصبحون/ تمسون على خير
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك