عاصفة الحزم

مقتل 40 عنصرا من مليشيات الحوثي فى عمليات عسكرية للقوات السعودية قبالة جازان


قالت وسائل اعلام سعودية ان ما لا يعقل عن 40 حوثيا قتلوا خلال عمليات عسكرية للقوات السعودية قبالة جازان .

وذكرت المصادر الاعلامية بأن مروحيات الأباتشى السعودية دمرت مركبات للميليشيات قبالة جبل الفدنة بجازان ، مشيرة إلى أن راجمات الصواريخ السعودية استهدفت معاقل ميليشيات الحوثى فى صعدة.


وكانت مقاتلات التحالف العربى قد قصفت عدة مواقع بالعاصمة صنعاء فجر اليوم، واستهدفت قاعدة الديلمى الجوية شمالى صنعاء ومقر الأمن القومى بمنطقة صرف شرقى صنعاء.

وتأتى الغارات ردا على إطلاق الحوثيين أمس الخميس صواريخ بالستية على السعودية .

تفاصيل معركة "الحصن " اكبر هجوم ينفذه الحوثيين على ظهران الجنوب


نشرت صحيفة سعودية تفاصيل معركة الحصن التي نفذتها القوات السعودية المشتركة، ضد الميليشيات الانقلابية، بالقرب من مركز حصن الحماد بمحافظة ظهران الجنوب , بجنوب المملكة.

وقالت الصحيفة ان القوات السعودية المشتركة المدعومة بطيران التحالف العربي احبطت فجر أمس، أكبر هجوم نفذته ميليشيات الحوثي الانقلابية وحليفها الرئيس السابق علي صالح، على مركز حصن الحماد «30كم» جنوب مدينة ظهران الجنوب.

وبحسب صحيفة "الوطن" إن المعركة التي نفذتها القوات السعودية وأطلق عليها «معركة الحصن» استمرت أكثر من ثلاث ساعات، تكبد خلالها المتمردون خسائر كبيرة في الأرواح بلغت 55 قتيلا وعشرات المصابين، إضافة إلى مقتل ثلاث خبراء عسكريين إيرانيين برتب جنرالات، ومصور ومراسل تابعين لقناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي الإرهابية.

وأشار المصدر إلى تدمير 11 مصفحة ناقلة للمتمردين، وثلاث مستودعات للأسلحة المتوسطة والخفيفة في مواقع متقدمة، تم تهريبها وإدخالها خلال الأشهر الماضية في كهوف تم حفرها وتجهيزها مسبقا استعدادا لهذا المخطط الدنيء.

وحسب المصدر، فقد حصلت القوات السعودية على معلومات استخباراتية مؤكدة بالمخطط وبالهجوم من قبل المتمردين، والذين حشدوا مئات المقاتلين والأطفال في قرية نقعة اليمنية المقابلة للحدود السعودية، وذلك بتوجيه وتخطيط خبراء تابعين للحرس الثوري الإيراني موجودين مع المتمردين بالقرب من الحدود السعودية، مشيرا إلى أن التحضير لعملية تجمع الانقلابين واستعدادهم لمباغتة القوات السعودية بدأ من عدة أسابيع وفق المعلومات الاستخباراتية.

ولفت المصدر إلى ابتلاع الخبراء الإيرانيين ومعهم أدواتهم من مقاتلي المتمردين، الشراك الذي أعده لهم القادة الميدانيون من القوات السعودية المشتركة في الجيش وحرس الحدود وطيران التحالف، مبينا أن هذا الشراك اعتمد على إيجاد رقابات وهمية في مواقع استراتيجية في مركز حصن الحماد الاستراتيجي، حيث إن خطة العدو تقوم على دفع عشرات القناصين إلى الحدود السعودية وفي مواقع وعرة، وإشغال الرقابات السعودية، بهدف السماح بدخول مئات المقاتلين المدججين بأسلحة متوسطة وخفيفة، تحت غطاء رصاص القناصين.

وأضاف أنه تم إيهام الخبراء الإيرانيين بنجاح مخططهم حيث تم استدراج مئات المقاتلين من خلال انسحاب تكتيكي فيما عشرات من أبطال الجيش وحرس الحدود استطاعوا التمركز في أقصى نقاط على الشريط الحدودي والالتفاف على العدو الذين انقضوا على الرقابات الوهمية، بهدف أسر أكبر عدد من أبطال القوات المسلحة السعودية، وتوثيق ذلك من خلال مصور ومراسل تابعين لقناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي الإرهابية.

وقال المصدر إنه بمجرد رصد دخول المئات من المتمردين وهجومهم غير المحسوب على الرقابات الوهمية، قوبلوا بهجوم عنيف من مدفعية الجيش السعودي التي قضت على العشرات منهم، فيما تفاجأ المتمردون الذين نجوا من معركة «الحصن» وأرادوا الهروب والعودة إلى داخل الأراضي اليمنية بعشرات القناصين من أفراد الجيش وحرس الحدود لهم بالمرصاد، حيث أمطروهم بوابل من الرصاص قضت عليهم جميعا في معركة، لم يفقد فيها أو يصاب أي فرد من أفراد القوات المسلحة السعودية.

وأضاف المصدر أن سلاح الجو السعودي، وبإسناد من قوات التحالف العربي تفرغوا للقضاء على المعسكر الذي يأوي الخبراء الإيرانيين في قرية نقعة مسقط رأس زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي، وقال تم التأكد من مقتل ثلاث من الخبراء الإيرانيين وجميعهم يحملون رتب جنرالات تابعين للحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أنه تم تدمير المعسكر بالكامل من قبل طائرات الأباتشي ومقاتلات «f15»، وتم إنهاء معركة «الحصن» بنجاح باهر من حيث التخطيط والإعداد والتنفيذ.

انفجارات تهز عدن تزامنا مع وصول مسؤول كبير

هزت انفجارت عنيفة اليوم الثلاثاء العاصمة المؤقتة عدن .

وقالت مصادر محلية أن ثلاثة انفجارات هزت المنطقة في ساحل ابين بعد جولة الرحاب بمنطقة العريش طريق ابين عدن.

تأتي هذه الإنفجارات بعد وصول قوة من الحرس الرئاسي إلى مطار عدن وأخبار عن وصول مسؤول كبير بالشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وكانت مصادر إعلامية نقلت عن شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة الرابعة وقيادة أمن محافظة لحج بلاغاً عن تفجير كمية من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف المتنوعة التي تم رفعها وتجميعها من عدن ولحج خلال النصف الأول من العام الجاري 2017 في منطقةمثلث العلم الرابط بين محافظات عدن وأبين ولحج .

السعودية ترسل لجنة خاصة لمراقبة الوضع الأمني والخدمي في مدينة " عدن "



أفادت مصادر مطّلعة " أن لجنة سعودية أمنية خاصة وصلت الأسبوع الماضي إلى مدينة عدن - جنوب اليمن - للاطلاع على الوضع الأمني والخدمي في المدينة .

وقالت المصادر وفق صحيفة " أخبار اليوم " الصادرة من عدن " أن اللجنة السعودية تضم عدداً من الشخصيات المتخصصة في عدد من المجالات أبرزها الأمني والعسكري والخدمي والإداري، مشيرة إلى أن هذه اللجنة ستتولى مهمة الإشراف على الملف الأمني والخدمي في المدينة .

وأكدت المصادر " أن هذه اللجنة ستعمل على تقديم الاستشارات الأمنية والخدمية للأجهزة الحكومية وتشرف على تنفيذها لما من شأنه رفع مستوى أدى الأجهزة الحكومية في عدن.

وأضافت المصادر " أن إرسال السعودية لجنة أمنية جاء بعد أن لمست قيادة التحالف العربي والمملكة أن هناك قصورا كبيرا في أداء الحكومة من جهة وصراع خفي تسعى من خلاله بعض القوى لإفشال عمل الحكومة لتقديم نماذج ناجحة في المدن المحررة، وهو الأمر الذي فشلت فيه الحكومة حتى اليوم.

يشار إلى أن الملف الخدمي بدأ يتحرك في عدن بعد تسلم المحافظ الجديد عبدالعزيز المفلحي، مهامه كمحافظ لعدن؛ حيث شهدت خدمة الكهرباء تحسناً ملحوظاً إضافة إلى البدء الفعلي في عدد من مشاريع الطرقات ورصف الشوارع.

السعودية تدّرب لواء كامل في مكافحة الإرهاب من مختلف المحافظات اليمنية


كشف مصدر رفيع في الحكومة اليمنية عن تدريب لواء كامل من مكافحة الإرهاب في المملكة العربية السعودية.

وقال نائب وزير الداخلية اللواء " علي ناصر لخشع " أن هذه الخطوة تأتي ضمن التعاون المشترك بين تحالف إعادة الشرعية إلى اليمن بقيادة المملكة والحكومة الشرعية ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية بهدف مكافحة الإرهاب وإعادة بناء الجيش الوطني والوحدات الأمنية والعسكرية.

وفي تصريح لصحيفة المدينة السعودية أشار " لخشع " إلى أن اللواء يضم أفرادًا من مختلف محافظات الجمهورية، وبعد تلقيه التدريبات اللازمة على يد خبراء من السعودية سيتم توزيع المهام بعد عودته إلى اليمن.

وشكر " لخشع " السعودية وقيادتها على دعمهم المستمر لليمن في مختلف المجالات ومنها إعادة بناء وتأهيل المؤسسة الأمنية والعسكرية.

اشتباكات مسلحة في العاصمة المؤقتة عدن


أكد سكان محليون في العاصمة المؤقتة عدن، ان اشتباكات مسلحة اندلعت في ساعة متأخرة منذ نحو ساعتين في محيط مديرية الشيخ عثمان.

واوضحوا، ان هذه الاشتباكات اندلعت بالقرب من شرطة الشيخ عثمان عقب لحظات من انتشار كثيف لقوات الحزام الامني على طول الخط الرابط بين جولة السفينة وجولة الكراع بدار سعد.

وحاول "المشهد اليمني"، التواصل مع كثير من المصادر والجهات الامنية في العاصمة المؤقتة لكن لم يتم الحصول على اي معلومات عن اسباب هذه الاشتباكات او علاقتها بانتشار قوات الحزام الامني، كما قال سكان محليون.

حرب شوارع في الشيخ عثمان بعدن وسط تحليق مكثف للطيران ومنازل المواطنين تحت النيران


اتسعت رقعة الاشتباكات المسلحة الدائرة حتى الان في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع تحليق كثيف لطائرات الاباتشي في سماء المدينة.

وأكدت مصادر طبية، ان 12 جريح سقطوا في هذه المواجهات حتى اللحظة ممن تم نقلهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود 3 منهم حالتهم خطرة.

وأوضح سكان في الشيخ عثمان، ان اطلاق النار يتم بكثافة وباسلحة متوسطة وثقيلة وان الاعيرة النارية تصل الى المنازل.

ونشر مواطنون مقيمون في حي عمر المختار بالشيخ عثمان صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي توضح تعرض منازلهم لطلقات نارية، ووجهوا مناشدات الى ادارة امن عدن للتدخل ووقف هذه المواجهات .

وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات من الحزام الأمني وعناصر مسلحة دون ان يتضح اسبابها حتى الان.
وكانت معلومات سابقة تحدثت ان الاشتباكات تدور بين قوات من الحزام الامني وعناصر مسلحة تابعة لقائد جبهة باب المندب لؤي الزامكي، على خلفية محاولة تهريب سجناء من قسم شرطة عمر المختار في الشيخ عثمان، لكن الزامكي اصدر بيان قبل قليل نفى اي صله له بهذه المواجهات.

وسنوافيكم باي تفاصيل او مستجدات جديدة عن ما يجري في هذه الاشتباكات الدموية المسلحة.

الحوثيون يقتربون من نهايتهم في الساحل الغربي



تستعد القوات الشرعية اليمنية لاستكمال تحرير بقية مناطق مديرية موزع وقرى شمال المخا غربي محافظة تعز، بدعم ومشاركة قوات التحالف العربي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصادر عسكرية أمس، إن تعزيزات ضخمة ونوعية وصلت إلى المنطقة، بما يسرّع من انهيارات كبيرة في آخر جبهات مليشيات الانقلاب غربي تعز.

في المقابل، يحشد الانقلابيون المئات من مسلحيهم إلى أطراف مناطق حيس والخوخة جنوبي محافظة الحديدة، بالإضافة إلى حشد مماثل في مديرية مقبنة غربي تعز، في خطوة أخيرة لمنع انهيارهم في الساحل الغربي.

وذكرت المصادر أن القوات الشرعية تمكنت من السيطرة جبل الخزان القريب من الخط الرابط بين الحديدة وتعز، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.

وأضافت أن القوات بدأت تقترب من خط الوازعية من اتجاه منطقة البرح، حيث تسعى إلى قطع هذا الطريق الذي يشكل خط امداد للمتمردين إلى عدد من المناطق غربي تعز.

ويتخذ الانقلابيون منطقة البرح غرب مقبنة مركزاً لعملياتهم بديلاً عن معسكر خالد، ونقطة إمداد رئيسية لمواقعهم في الوازعية، ولعملياتهم العسكرية بين ذوباب وموزع، باتجاه كهبوب والمضاربة أطراف محافظة لحج.

وتعد المناطق الواصلة بين مقبنة والوازعية، والفاصلة بين موزع وذوباب المثلث الأخطر بين غرب تعز وشمال غربي لحج، وهو منطقة عمليات عسكرية دائمة لمقاتلات التحالف، والتي تستهدف تحركات الحوثيين فيه بشكل يومي، كان آخرها شن غارات على تجمعاتهم أمس الأول ما أسفر عن مقتل 18 انقلابياً.

من جانب آخر، توقف مركز الكلية الصناعية بمستشفى الثورة بمدينة تعز عن العمل بسبب إضراب العاملين الذين لم يستلموا مرتباتهم منذ أكثر من عشرة أشهر، وانقطاع التيار الكهربائي جراء انعدام مادة الديزل لتشغيل مولد الكهرباء، وقلة المستلزمات الطبية. وقال مدير المركز فهمي الحناني إن حياة 262 شخصاً يتلقون العلاج في المركز اضحت في خطر حقيقي. فيما، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن 4.5 مليون طفل لا يستطيعون العودة إلى مدارسهم في اليمن.

وذكرت المنظمة أن سبب عدم تمكين الطلاب من العودة لمدارسهم هو عدم صرف رواتب المعلمين منذ قرابة عام كامل.

تجدر الإشارة إلى أن مليشيات الانقلاب حرمت ملايين الأطفال من التعليم، جراء الحروب التي تخوضها في مختلف المحافظات اليمنية ضد الشرعية، وتشريدها لمئات الآلاف من السكان وإغلاقها آلاف المدارس وتحويل المئات منها إلى ثكنات عسكرية.

مصرع واصابة أكثر من 70 من مقاتلي مليشيا الحوثي في معارك ميدي


لقي ما لا يقل عن 31 عنصرا مصرعهم واصيب اكثر من 40 اخرين من مقاتلي المليشيا الانقلابية في المعارك الدائرة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية خلال اليومين الماضيين في محافظة حجة شمالي غرب البلاد.
ونقل المركز الاعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة عن مصدر عسكري تأكيده ان مالا يقل من 31 قتلوا واصيب اكثر من 40 اخرين من العناصر الانقلابية خلال الـ 72 الساعة الماضية اثر معارك السيطرة على خطوط امداد المليشيا في ميدي وحرض بحجة.
وتمكنت قوات الجيش الوطني وبإسناد من مقاتلات الجو التابعة لتحالف دعم الشرعية من السيطرة وقطع خطوط الامداد بين مديريتي حرض وميدي المتجاورتين في حجة وباتت تحاصر المليشيا الانقلابية من جميع الجهات في مدينة ميدي الساحلية.
وافاد المصدر ذاته ان مقاتلات التحالف شنت خلال اليومين الماضيين اكثر من عشرين غارة جوية محكمة واستهدفت بدقة تعزيزات وآليات عسكرية للمليشيا الانقلابية كانت في طريقها إلى المليشيا بجبهتي حرض وميدي.
كما استهدفت مقاتلات التحالف بعدة غارات جوية منطقه الكدف جنوبي ميدي ومنطقة الحجاوره والمجبر بمديرية حرض حيث استهدفت عربه بي ام بي ومخازن اسلحه ومدافع ثقيلة وتجمعات للعناصر الانقلابية.
في السياق اكدت مصادر طبية في حجة على وصول عددا من القتلى والجرحى الى مشافي مديرية عبس ومدينة حجة من عناصر المليشيا.

القوات الحكومية تحرر مواقع جديدة في حرض الحدودية مع السعودية




تمكن الجيش الوطني باسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي من تحرير أجزاء واسعة من وادي بن عبد الله في جبهة حرض بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، على الحدود مع السعودية.

وقال مصدر عسكري قوله أن القوات الحكومية بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي نفذت في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، هجوما مباغتا على عديد مواقع متمركزة فيها مليشيات صالح والحوثي في وادي بن عبد الله الواقع شمال غرب مدينة حرض الحدودية.

ونقل المركز الاعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، عن المصدر أن القوات الحكومية تمكنت من استعادت أجزاء واسعة من وادي بن عبد الله كانت تسيطر عليها المليشيات، بعد معارك شرسة استمرت لساعات بين الجانبين.

وبحسب المصدر فإن القوات الحكومية أجبرت المليشيات على الفرار، مخلفة وراءها العديد من القتلى، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة.