♦ الآية: ﴿ يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (109).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَئِذٍ ﴾ يوم القيامة ﴿ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ ﴾ أحدًا ﴿ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ ﴾ في أن يشفع له، وهم المسلمون الذين رضي الله قولهم؛ لأنهم قالوا: لا إله إلا الله، وهذا معنى قوله: ﴿ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ ﴾؛ يعني: لا تنفع الشفاعة أحدًا من الناس، ﴿ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ ﴾؛ يعني: إلا من أذن له الله أن يشفع، ﴿ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴾؛ يعني: ورضي قوله، قال ابن عباس: يعني قال لا إله إلا الله، فهذا يدل على أنه لا يشفع لغير المؤمن.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك