جانب من المسيرة الضخمة التي قام بها مئات الشبان المصريين «رويترز»
القاهرة - رويترز
تسبب مقتل رجل برصاصة أطلقها شرطي قرب مديرية أمن القاهرة في تجمع مئات المحتجين أمام المديرية في أحدث انفجار للغضب من تجاوزات يُزعم أن الشرطة المصرية ارتكبتها ضد مواطنين في الآونة الأخيرة.
وأظهرت تسجيلات مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات المحتجين محتشدين خارج مديرية الأمن.
وقالت الداخلية المصرية في بيان صدر أمس الجمعة إن شرطيا برتبة رقيب أطلق رصاصة من سلاحه الرسمي لفض تجمهر تسبب فيه خلاف بينه وبين سائق شاحنة صغيرة على أجر تحميل بضاعة مما تسبب في مقتل السائق.
وأضافت "تعدى أنصار المجني عليه على رقيب الشرطة المذكور بالضرب وأسفر ذلك عن إصابته بعدة كسور وجروح في أجزاء متفرقة من الجسم ونزيف داخلي وتم نقله إلى المستشفى والتحفظ عليه".
ومضى البيان قائلا "على إثر ذلك تجمع عدد من الأهالي بمحيط مديرية أمن القاهرة وتم استدعاء أهل المتوفى وإطلاعهم على كافة الإجراءات التي اتُخذت قبل المتهم والتحفظ عليه حيث انصرف المواطنون المتجمعون عقب ذلك".
وفي الأسبوع الماضي نظم آلاف الأطباء احتجاجا نادرا ضد الشرطة قائلين إن أمناء شرطة تعدوا بالضرب المبرح على طبيبين في مستشفى في القاهرة لرفض أحدهما إصدار تقرير طبي مزور لمصلحة أمين شرطة.
وساعد الغضب من تجاوزات الشرطة في تغذية انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الاسبق حسني مبارك بعد أن حكم البلاد 30 عاما. واستمرت تلك الانتفاضة أكثر من اسبوعين وبدأت في عطلة عيد الشرطة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك