هو شاعر عراقي بدأ في كتابة الشعر و هو في سن صغيره و كانت قصائده من اروع ما قيل في الشعر العربي الحديث قمر توشحَ بالسَحابْ غَبَش توغل حالما بفجاجِ غابْ فجر تحمم بالندى و أطل من خلف الهضابْ الورد في أكمامه ألق اللآلئ في الصدفْ سُرُج تُرفرفُ في السَدَفْ ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ و مرافئ بيضاء تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ؟ من أي باِرقة نبيلهْ هطلت رؤاك على الخميلةِ فانتشى عطرُ الخميلهْ ؟ من أي أفقٍ ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ و هذه الشمسُ الظليلَهْ ؟ من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ تندلعُ الورودُ ؟ -
من الفضيلَهْ هي ممكنات مستحيلهْ ! قمر على وجه المياهِ يلُمهُ العشب الضئيلُ وليس تُدركه القبابْ قمر على وجه المياه سكونه في الاضطراب وبعده في الاقترابْ غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ وطن يلم شتاته في الاغترابْ روح مجنحة بأعماق الترابْ ! وهي الحضارة كلها تنسَل من رَحِم الخرابْ و تقوم سافرة لتختزل الدنا في كِلْمتين : ( أنا الحِجابْ ) ! الحُسْنُ أسفرَ بالحجابِ فمالها حُجُبُ النفورْ نزلت على وجهِ السفورْ ؟ واهًا أرائحة الزهور تضيرُ عاصمة العطورْ ؟ أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ ؟ أيضيق دوح بالطيورْ ؟ ! يا للغرابة ! _ لا غرابهْ أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكآبهْ أنا نغمة جرحت خدود الصمت وازدردت الرتابهْ أنا وقدة محت الجليد وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ أنا عِفة و طهارة بينَ الكلابْ الشمس حائرة يدور شِراعُها وَسْطَ الظلام بغير مرسى الليلُ جن بأفقها والصبحُ أمسى ! والوردة الفيحاء تصفعها الرياح
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك