حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من مخاطر جديّة تهدد المدنيين والنازحين في مناطق الساحل السوري، حيث يفرض نظام الأسد سلطته بالحديد والنار، ويختطف إرادة المدنيين بالتخويف والإرهاب. ودان الائتلاف في بيان له قيام مجموعات ذات طبيعة منفلتة تدور في فلك نظام الأسد بالعدوان على النازحين بطرق مختلفة، حيث تم الاعتداء على نازحين في مخيم الكرنك ووقعت حوادث إطلاق نار.
وشجب الائتلاف أي انتهاك لحقوق السوريين في أي مكان، مؤكداً رفضه وإدانته لجرائم تنظيم "داعش"، مشدداً رفضه لأي محاولة من قبل نظام الأسد لارتكاب المزيد من الجرائم باسم "داعش". ولفت الائتلاف في بيانه إلى أن سيناريوهات الإرهاب والانتقام والإرهاب المضاد، هي الطريقة التي يعتاش عليها إرهاب المنظمات وإرهاب الدول، وهي وسائلهم الإجرامية التي يسعون من خلالها للسيطرة على المدنيين وتخويفهم، وجرّهم نحو المزيد من الخضوع والانقياد. من جهته حذر عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خطيب بدلة من إمكانية أن تسعى روسيا إلى استهداف المدنيين والقوى الثورية في المناطق المحررة، ومهاجمة الفصائل العسكرية المعتدلة المشاركة في مفاوضات جنيف تحت ذريعة محاربة الإرهاب ، وقال إن روسيا استهدفت المدنيين والفصائل المعتدلة بدلاً من استهداف تنظيم "داعش" الإرهابي في بداية تدخلها العسكري في سورية". وأبدى عضو الائتلاف قلقه من تزامن هذه العملية العسكرية التي تستعد لها روسيا مع محاولاتها لتصنيف فصائل عسكرية مشاركة في مفاوضات جنيف على لوائح الإرهاب. ودعا بدلة المجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأميركية بشكل خاص لكونها الرئيس المشترك مع روسيا لمجموعة دعم سورية إلى الحيلولة دون ارتكاب روسيا المزيد من الجرائم بحق المعارضة المعتدلة والمدنيين بذريعة مكافحة الإرهاب، وهذا من جهة أخرى، سيؤدي إلى تفاقم الأخطار المحيطة بالعملية السياسية.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك