وقفت تشيعها صبية من اثر حب ضيعته مصالح نفعية دموع تحفر على الخدين سواقي شفرات حادة تضرب الصدر تبكي وترتعش كما يرتعش الضوء بين صبيب المطر كلما ابتعدت الصبية خطوات ضاع الدفءبل ضاع عمق الاشياء كأن الحياة وقف على الصبية أو كأنها كانت لها دفء حب قد ولى تذكر به ماضيها ، ماض ماغيرته علاقة جديدة فالصبية وحدها كانت شمس حبها الذي لم يغب وكان لباسها الذي يقوى حياتها الواهنة لا يراودها مع ابتعاد الصبية غير الخوف خوف من الريح الباردة وعمق السكون الآتي ترتفع درجة الحرارة في راسها وفي جسدها يمتد الصقيع تذكرت حبيبا ترمي عليه بالشكوى ... قابلها كمنخفض حراري جعل الصقيع يمتد في كل جزيئات جسدها ثارت ، احتجت ......ضربت رجلا على رجل .. حتى هذا زاد من عذابها رماها برعد وبرق وهو لا يدري بلا رحمة ماعاد في اسماعها غير اصوات الضفادع والليل قادم يجأر في حياتها القادمة كان الزمان قد توقف وبدات الوساوس حيث ابليس يعربد بمكر لم تفكر ابدا ان الحبيب بعيد وفي البعد تضيع الرؤى هو نفسه احس بغيابها فانكوى ومن غيابها طوته الوساويس ايكون ما اصابها عقابا ؟. لماذا العقاب ؟ اتكون فلتة متعة وسعادة عجلت بعقاب ؟ غباء ..... جنون ..ولحظات وهن عقلي فكيف يعجل الله بتوقيع عقاب عليها فقط ؟ وليس على من قلب حياتها من يوم الغبار العتيق لماذا لاتكون رحمة الله تعيد اليها تدوين حياة ، بداية طريق ، راحة من آت كان سيدمر حياتها كلية ؟ عليها ان تبدأ ، ان تدافع عن نفسها ومن خلالها عن حب هو هدية بين يديها عليها ان تتجاوز حاجزها النفسي .. لن تترك روحها تموت في جسد مقفر لن تعيش الا روحا ونفسا وجسدا لتضع يدها ف يد من احبها بلا حساب ولا معادلات لتجعل من نفسها انثى حقيقية بعقل لن تموت ولن يقتلها حب او يعاقبها اله هو اصله حب لن تقضي باقي حياتها باكية على ماضاع ولا في البحث عما لم يضع في لحظات حب تعيشها ثقة بمن أحبت لتجعل منه نقطة ارتكاز تكتفي به وقوفا بعهد وصفاء
محمد سعد
[/TABLE1]
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
التعلق بالبشر امر مزري يجعل الضعف يدب بالجسد ويسري به حتى يدمره
فيجعلنا نهلك في غيابهم وفراقهم وابتعادهم والطامه والكبرى تكمن في
الهروب من براثين الوحده بعدهم
نحتاج الى القوة داخلنا لا للبحث عن حب يقوينا
فحين تمتزج القوة بالقلب والدم تجري داخلنا روح الحياة
فنحي بسعاده مع انفسنا ومن ثم مع من بقي لنا من الاحبه
دائما مميز في طرح وفي حرفك
يستحق التقييم والختم
يعطيك العافيه .
التعلق بالبشر امر مزري يجعل الضعف يدب بالجسد ويسري به حتى يدمره
فيجعلنا نهلك في غيابهم وفراقهم وابتعادهم والطامه والكبرى تكمن في
الهروب من براثين الوحده بعدهم
نحتاج الى القوة داخلنا لا للبحث عن حب يقوينا
فحين تمتزج القوة بالقلب والدم تجري داخلنا روح الحياة
فنحي بسعاده مع انفسنا ومن ثم مع من بقي لنا من الاحبه
دائما مميز في طرح وفي حرفك
يستحق التقييم والختم
يعطيك العافيه .
هي قلوبنا أسيرة لهيكل ترابي زائل
تخشى الانطلاق خارج الحظيرة
لاتدرك انها رفيقة الدلال مقيمة وراء الاسرار والاسوار
لو نظرت الى حالها وامتنهت الصدق في وصفه
لخرجت من شرنقتها وارتحلت وبهذا تخطط لبداية الحرية
انها كمن يسكن الصورة وتفتقد المعاني
ودي