مكانة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عند الله عز وجل
إن لرسولنا الكريم محمد عليه أفضل السلام مكانة رفيعة عند الله عز وجل ... مكانة لم يبلغها أحد من مخلوقاته من الأنبياء والرسل والملائكة وسائر خلقه كيف لا.. وهو حبيبه
والدليل من القرآن الكريم
لو انتبهنا أثناء قراءة القران لوجدنا أن الله عز يخاطب أنبيائه باسمهم فمثلا
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ....يا زكريا ..... يا يحيى
...................
لقد جعل الله عز وجل لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم مكانة عظيمة في القران وقال عز وجل ؟ ({لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا
فقدأعطاه الله سبحانه وتعالى صفات الأنبياء وهو الذى اعطاه صفوة أدم ومولد
شيث وشجاعة نوح وحلم إبراهيم ولسان أسماعيل ورضا إسحاق وفصاحة صالح وحكمة لقمان وبشري يعقوب وجمال يوسف وصبر أيوب وتسبيح يونس وجهاد يوشع ونعمة داوود وهيبة سليمان و وقار
اليأس وقوة موسى وزهد عيسى
وعلم الخضر وكان اهلا ان يخاطبه الله تعالى بقوله ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
وهو صلى الله علي وسلم الذى قال في الحديث الصحيح أخرجه أحمد وابن ماجه والترمذى( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا
فخر وبيدى لواء الحمد ولا فخر وما من نبى
يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائى وأنا أول من تنشق عنه الارض وانا أول شافع وأول مشفع )
إن الله عز وجل نادى كل نبى بإسمه فقال
( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ )
وقال ( أذكر في الكتاب إبراهيم ) وقال ( وأذكر في الكتاب إسماعيل )
وقال ( أذكر في الكتاب إدريس ) وقال ( وأذكر في الكتاب حديث موسى ) اما عن النبى محمد صلى الله علي وسلم كان يقول له
( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) وقال ( يا أيها النبى قل لأزواجك
وبناتك ونساء المؤمنين ) وقال ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على
الكفار روحماء بينهم ) وقال (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
كلما ذكر اسمه قرنه الله برسول او نبى تكريما لرسالته ولنبوته صلى الله عليه وسلم وهو إمام المرسلين
عند اسرى به إلى المسجد الأقصى صلى بالأنبياء إمام وهو العاقب الذى
لا نبى بعده أي خاتم المرسلين قيل خاتم أى خاتم يلبس في الاصبع وقيل
آخر المرسلين
يامن زكى الله عقلك فقال ( ما ضل صاحبكم ولا غوى ) ( وزكى لسانك فقال ) ( وما ينطق عن الهوى )
وذكى جليسك فقال ( علمه شديد القوى ) وذكى فؤادك فقال
(ما كذب الفؤاد ما رأى )
وزكى بصرك فقال ( مازاغ البصر وما طغى )
وزكاك كلك فقال ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
فكنت لهذا ومن اجل كل هذا قدوة حسنة (اسوه حسنة لمن كان يرجوا
الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا )
وكنت إمام للأنبياء في ليلة الإسراء يوم وقفت خطيبا في المقدس فقلت
متحدثا بنعمة الله عليك وعلينا ( الحمد لله الذى ارسلنى رحمة للعالمين وكافة للناس بشيرا ونذيرا وانزل علي القران فيه تبيان كل شئ وجعل
أمتى هم الأولون وهم الأخرون شرح لى صدرى و وضع عنى وزرى
ورفع لى ذكرى وجعلنى فاتحا وخاتما )
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
13-07-2014
