كل شئ فى الكون يسعى إلى نهايته المقدره والمحتومة حتى الثوانى والدقائق والساعات والايام تركض يإنتظام نحو خط النهاية
ولا يقدركائنا من كان أن يعطل سيرها أو يوقف سعيها إلى مستقرها الاخير لأنها تساق إلى الفناء بقوة قدرية خفية لا يقدلر عليها احد
والزمن حين يهرول نحو الغروب يقتطع من أعمارنا بعضها ؛ ويسقط من ايامنا المعلقة على شجرة الحياة بعضها ؛
وكأنه ريح عاصفة مرسلة تنثر فى دروب الماضى مفردة ثم مفردة ثم مفردات من ايامنا المعدودة والمحدودة
إذا فالزمن مجبور كسائر الموجودات على الحركة ؛ كى يقيم بحركته أحد قوانين القدرة الالهية فى حياة البشر ؛ وهو قانونالحياة والموت .. قانون البداية والنهاية
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك