صادفت انطلاقة فترة الانتقالات الشتوية لتسجيل المحترفين، والتي بدأت يوم 4 يناير/كانون ثان الجاري، توقف دوري جميل السعودي للمحترفين، لانشغال المنتخب الأول بمعسكر خارجي أقيم في مدينة أبو ظبي.
وانتهزت كل فرق الدوري السعودي الفرصة، واتجه أغلبها إلى معسكرات خارجية، في محاولة من الأجهزة الفنية للحفاظ على حساسية المباريات لدى اللاعبين، أو لعلاج الأخطاء التي كشفت عنها مباريات الدور الأول.
فيما فرضت الظروف المالية على اندية أخرى الاكتفاء بالتدريبات على ملاعبها، وعدم إقامة معسكرات خارجية، وعلى رأس هذه الأندية، الاتحاد والنصر.
الأهلي حامل ثلاثية الموسم الماضي، ورغم احتلاله المركز الثاني برصيد 34 خلف الهلال المتصدر بـ 37 نقطة، أثار شكوك محبيه بمستوياته غير المقنعة في الدور الأول، فتحركت إدارته بسرعة مستغلة فترة الانتقالات الشتوية وتوقف الدوري لإنقاذ حظوظ حامل اللقب في الدفاع عن انجازاته.
أهلي جدة كان الرابح الأكبر حتى الآن خلال فترة توقف الدوري، حيث أقام معسكراً خارجيا في مدينة دبي خاض خلاله تجارب فنية، حافظ بها الجهاز على حساسية اللاعبين للمباريات.
ثم كانت الخطوة الأهم بالتعاقدات التي أبرمتها إدارة النادي، للاستفادة من تسجيلهم خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وتعتبر تعاقدات أهلي جدة الأفضل بين الصفقات التي أجرتها جميع الأندية حتى الآن.
فقد استعاد الأهلي ظهيره الأيمن سعيد المولد، الذي ترك فراغاً في هذه الجبهة منذ رحيله، ودخوله في أزمة مع نادي اتحاد جدة، ولم ينجح أمير كردي وعقيل بلغيث وعلي الزبيدي في سد الفراغ الذي تركه رحيل المولد.
الصفقة الثانية كانت المحترف العراقي سعد عبد الأمير لاعب الارتكاز قادماً من القادسية، حيث يعتبر الأهلاويون أن هذا المركز كان أحد الثغرات التي عانى منها الأهلي في الدور الاول من الدوري.
أهم الصفقات
لعل أهم الصفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية، التعاقد مع الحارس الدولي محمد العويس، بعد صراع شرس مع الهلال للظفر بتوقيع اللاعب، حتى حسم الأهلي الصفقة لصالحه.
وتسعى إدارة الأهلي الآن للتفاوض مع إدارة نادي الشباب لشراء الشهور المتبقية من عقد اللاعب مع الشباب للاستفادة منه في الفترة المقبلة، دون الانتظار إلى انتهاء هذه الشهور الستة.
[/TABLE1]
[/TABLE1]
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك