أم, الابتلاء, نعمة, نقمة؟
أم, الابتلاء, نعمة, نقمة؟
"عندما لاتنجح فى أمر ما، فاعلم أن الله سبحانه وتعالى يعلم أن هذا خير لك".. كلمة قالها شيخنا الشعراوى فى حديثه عن غضبنا، وعدم رضانا عن أحوال الدنيا معنا.. ولهذا اطلب الرضا بما كتبه الله لك، وابتسم ولا تعجز..
رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" حدثنا بأن عقاب الدنيا خير لنا من تأجيل الحساب للآخرة.
فعنْ أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة رضي اللَّه عَنْهُمَا عن النَّبيِّ "صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم" قَالَ: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه» متفقٌ عليه.
و«الْوَصَب»: بمعنى الْمرضُ.
وعن ابْن مسْعُود رضي اللَّه عنه قَالَ: دَخلْتُ عَلى النَبيِّ "صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم" وَهُو يُوعَكُ فَقُلْتُ يا رسُولَ اللَّه إِنَّكَ تُوعكُ وَعْكاً شَدِيداً قال: «أَجَلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُم» قُلْتُ: ذلك أَنَّ لَكَ أَجْريْن؟ قال: «أَجَلْ ذَلك كَذَلك مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، شوْكَةٌ فَمَا فوْقَهَا إلاَّ كَفَّر اللَّه بهَا سيئاته، وَحطَّتْ عنْهُ ذُنُوبُهُ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجرةُ وَرقَهَا» متفقٌ عليه
وَ«الْوَعْكُ»: مَغْثُ الحمَّى، وقيل: الْحُمى.
عنْ أَبي هُرَيرة رضيَ اللَّهُ عنه قال : قال رسولُ اللَّهِ "صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم": «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ»: رواه البخاري.
وضَبطُوا «يُصِب»: بفَتْحِ الصَّادِ وكَسْرِهَا.
وعَنْ أَنَسٍ رضي اللَّهُ عنه قال: قال رسولُ اللَّه "صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم": «لا يتَمنينَّ أَحدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فاعلاً فليقُل: اللَّهُمَّ أَحْيني ما كَانَت الْحياةُ خَيراً لِي وتوفَّني إِذَا كَانَتِ الْوفاَةُ خَيْراً لِي» متفق عليه.
عن أنس رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه "صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم": «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بعبْدِهِ خَيْراً عجَّلَ لَهُ الْعُقُوبةَ في الدُّنْيَا، وإِذَا أَرَادَ اللَّه بِعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنْهُ بذَنْبِهِ حتَّى يُوافِيَ بهِ يَومَ الْقِيامةِ.
وقَالَ النبِيُّ "صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم": «إِنَّ عِظَمَ الْجزاءِ مَعَ عِظَمِ الْبلاءِ، وإِنَّ اللَّه تعالى إِذَا أَحَبَّ قَوماً ابتلاهُمْ، فَمنْ رضِيَ فلَهُ الرضَا، ومَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ» رواه الترمذي وقَالَ: حديثٌ حسنٌ.
عَنْ أبي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه قال : قال رسولُ اللَّهِ "صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم": «مَا يَزَال الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمؤمِنَةِ في نَفْسِهِ وَولَدِهِ ومَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّه تعالى وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ» رواه التِّرْمِذيُّ وقال : حديثٌ حسنٌ صحِيحٌ.
عَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله "صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم": «عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ» رواه مسلم.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hghfjghx kulm Hl krlm? hghfjghx kulm
hghfjghx kulm Hl krlm? hghfjghx kulm hghfjghx kulm Hl krlm? hghfjghx kulm