هنا نورِدُ الكثير من المعادلات التي يُستحسن أن نبدأ تطبيقها بشكل متدرج، لكي نصل إلى غاية ما نتمناه من
علاقات ترفعنا ولا تضعنا.. تضيف لنا ولا تضيف علينا.. فيها الخير ومنها الصلاح والبر، بإذن الله تعالى..
الحياة أمامنا باب واسع، وميدان مفتوح، وبيداءُ مترامية , وضع الله لنا فيها حرية الاختيار أساسًا لمنهج عبوديته سبحانه ,
فلا إجبار ولا إكراه في الدين , وهذا هو المنهج الواصل بين العبد وخالقه , ومن هنا نستنبط أيضاً أن أمور المعاش والمعاد تُركت للإنسان،
لكي يقدرها ويختار منها ما شاء، ولكنه محاسب عند خواتيم الأمور ومآلات الأشياء ونهايات الأحداث.. (لمن شاء منكم أن يستقيم).
ومن أبرز الأخطاء الشائعة هنا؛ الفشل في تكوين العلاقات، ومن ثم الفشل في إدارتها!!
وهنا نورد بعض التقنيات والتكتيكات الهامة والضرورية، لتفعيل علاقاتنا، وجعلها بوابة الخير والسعادة والنجاح
والتألق الدائم والمستمر، بإذن الله تعالى..
اقترب من:
1 - الصديق الحكيم، ذي العقل واللبّ , وإن اختلفت معه في وجهات النظر، فهو صاحب نظرة ثاقبة،
وتجارب عظيمة، أنت بأمس الحاجة لها.
2 - الصديق الصدوق، وإن أغضبتك صراحته.
3 - الصديق الطموح، ذي الفكر الإيجابي، والمشجع والمحفز لمن حوله، والمتحمس للحياة والعمل والإبداع.