«يحتوي على 20 في المئة من البروتينات، وكلّ 30 غ منه يساوي 150 مل من الحليب الكامل الدسم، كذلك فهو مصدر مهمّ للمعادن مثل المغنيزيوم والمنغنيز والفوسفور والنحاس والبوتاسيوم والزنك والحديد. أمّا الفيتامينات فتشمل الـ B1 وB2 وB3 وB9 والفيتامين E الذي يُعدّ مضاداً قوياً للأكسدة، خصوصاً في جهاز المناعة. كذلك فإنّ اللوز الأخضر غنيّ بالألياف، وبذلك فهو يمنع الإمساك ويعزّز حركة الأمعاء». أكّدت الدراسات منذ العام 1992 أنّ اللوز الأخضر مفيد جداً للقلب والشرايين، ويخفّض الكولسترول بين 7,5 و17 في المئة عند الأشخاص الذين يتناولونه بانتظام. صحيح انه يحتوي على 50 في المئة من الزيوت، إلا أنها ذات نوعيّة جيّدة تشمل حامض الأولييك الموجود أيضاً في زيت الزيتون، إضافة إلى الأوميغا6. كذلك فإنه غنيّ بمادة الأرجينين، لذلك فهو يؤدي دوراً مهمّاً في حماية شرايين القلب وحتّى العضلات، وللاستفادة القصوى من منافع اللوز على القلب، لابدّ من الاعتماد عليه ضمن نظام غذائي قليل الدهون المشبّعة وغنيّ بالألياف. كما يؤثّر اللوز الأخضر بشكل ملحوظ في الوزن. ففي حال تناوله باعتدال، أي 30 غ في اليوم، فإنه يمنح الإنسان الشعور بالشَبع وقتاً أطول، وتالياً يساعده في خسارة الوزن ويجنّبه استهلاك وحدات حرارية لا ضرورة لها. من جانب آخر، يتضمّن اللوز الأخضر مواد مضادة للأكسدة والسرطان، وبفضل احتوائه على مادة الألفا تُكوفيرول (Alpha Tocopherol)، يمنع اللوز الأخضر أكسدة الخلايا، وتالياً فإنّ هذه الفائدة مهمّة جداً للإنسان بشكل عامّ والمدخّن بشكل خاص. وينصح أطباء التغذية أنه في حال تناول كمية معتدلة من اللوز الأخضر يومياً، فإنّ ذلك يساعد في حماية شرايين القلب وتقليص خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والضغط وحصى الكلى وسرطان القولون، خصوصاً عند النساء، كما أن الحصول على 30 غ من اللوز الأخضر بعد ممارسة الرياضة يساعد في الحفاظ على دور التستوستيرون ومنع تحوّله إلى الاستروجين، إضافة إلى منع تكسّر العضل ومساعدة الجسم في زيادة نسبة الحرق. ويجب تفادي تناوله مع الملح، لأن ذلك قد يشكّل خطراً كبيراً على مرضى القلب والأشخاص الذين يعانون مشاكل ضغط مخفيّة أو المعرّضين لاحتباس السوائل.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك