كشفت دراسة أجرتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة والرابطة الأوروبية لحرية العراق عن معلومات صادمة بشأن الدور المدمر لميليشيات الحرس الثوري الإيراني في الدول العربية.
وبعد نحو 38 عاما على تشكيلها إثر استلام الخميني الحكم عام 1979، باتت ميليشيات الحرس الثوري أقوى نفوذا من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في إيران.
كما للحرس، الذي يرتبط مباشرة بالمرشد الإيراني، وهو في الوقت الراهن علي خامنئي خليفة الخميني، تاريخا حافلا بالتدخلات في الشؤون الخارجية، حسب ما أكدت الدراسة الحديثة.
وتختلف التقديرات بشأن أعداد الأفراد المنضوين تحت لواء هذه الميليشيات التي تعرف أيضا بالباسدران أو "حرس الإمام"، إلا أنها تتفق على أن العدد يفوق المئة ألف عنصر.
وشكلت الميليشيات، عقب الإطاحة بالشاه، بسبب خوف النظام الجديد المتمثل بالولي الفقيه من ولاء غير مضمون للجيش، وتحولت مع السنوات للمنظمة الأكثر تخريبا في المنطقة.
وأنشطتها الإرهابية كانت عنوان دراسة لمنظمتين حقوقيتين تحت عنوان الدور المدمر للحرس الثوري الإيراني في الشرق الأوسط.
[/TABLE1]
[/TABLE1]
[/TABLE1]
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك