داعش يصدر بياناً يؤكد فيه
مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي !
وانتهت المسرحية ....
لتبدأ مسرحية أخرى تشوه فيها صورة الإسلام، وصورة الجهاد الحقيقي، وصورة العلماء، وصورٌ كثيرة ...
انتهت المسرحية ..
بعدما أحرقت داعش مئات من شباب المسلمين في صفوفها وآلافا ممن كفرتهم ثم قتلتهم.
انتهت المسرحية ..
بعدما اُتهمت مساجد المسلمين وحلقات التحفيظ.
انتهت المسرحية ..
بعدما قِيد شبان المسلمين إلى السجون بشبهة الانتماء لداعش.
انتهت المسرحية ..
بعدما أفسدت جهاد أهل السنة في العراق ضد المجوس الصفويين، وسلمتهم الموصل ومناطق السنة وهجَّرت مئات الآلاف من سنة العراق ليقتلهم مجوس إيران والجوع والعطش والمرض.
انتهت المسرحية ..
بعدما آذت المسلمين المقيمين بالغرب، وجرأت عليهم الكفار ليقتلوهم رميا بالرصاص أو ضربا بالعصي أو دهسا بالسيارات.
انتهت المسرحية ..
بعدما أرعبت جوامعنا في السعودية.
بعدما اتهمت العلماء والمصلحين والدعاة-الذين حذروا من داعش أكثر من غيرهم- بعدما اتهمتهم بالتنظير لها.
انتهت المسرحية ..
بعدما أفسدت جهاد أهل السنة في سوريا ضد النصيري الخبيث ومن معه من ميلشيات المجوس، وقد كانوا قاب قوسين أو أدنى من قصر بشار بدمشق ليعيدوهم للمربع الأول.
انتهت المسرحية ..
بعدما تسببت في حظر الحجاب في دول غربية شتى.
انتهت المسرحية ..
بعدما أحرقت مكتبة الموصل وتسببت في سرقتها وفيها آلاف المخطوطات .
بعدما .. وبعدما ..
انتهت المسرحية دون أن نرى صور قتلاهم، إلا صورة تمثيلية مفبركة للبغدادي.
وأخيرا نجحت الاستخبارات الأمريكية والمجوسية، في تسليم العراق كل العراق للمجوس، ويعلن العبادي دحر داعش وإبادتها ..
انتهت المسرحية ..
ولم تنتهِ معركة الوعي ضد كل ما يسيء للإسلام والمسلمين.
وضد كل من يتزيى بزيِّ الإسلام ليهدم الإسلام .
انتهت المسرحية ..
بعدما نهبت أموال المسلمين بحجة محاربة داعش والتحالف ضدها.
انتهت المسرحية ..
وزاد الوعي واليقين عند كل مسلم بأن كل ما فعلته داعش لا يمت للإسلام بصلة؛ وإن زعموا ومن معهم من جهلة لا يعلمون أو منافقون متربصون .
انتهت المسرحية ..
وزاد اليقين والوعي بأن الجهاد (الشرعي)في موضعه الحقيقي باقٍ إلى قيام الساعة.
وأن العلماء مهما شُوهت صورهم هم قادة الأمة وموجهوها، ومقيموا الملة وصائنوها.
وأخيراً .. انتهت المسرحية ..
وستنقل تجربة نجاح داعش من وجهة نظر الغرب والمجوس والمنافقين (نجاحها في تحقيق المصالح الغربية والمجوسية، وفي إذلال المسلمين وغيرهم وإرهابهم باسم الإسلام ) إذا أُحتيج إليها.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك