يتضمن الإيمان بالله أربعة أمور:
أ - الإيمان بوجوده سبحانه وتعالى.
ب- والإيمان بربوبيته، أي: الانفراد بالربوبية.
ج- والإيمان بانفراده بالألوهية.
د ـ والإيمان بأسمائه وصفاته.
فمن لم يؤمن بوجود الله، فليس بمؤمن، ومن آمن بوجود الله لا بانفراده بالربوبية، فليس بمؤمن، ومن آمن بالله وانفراده بالربوبية لا بالألوهية فليس بمؤمن، ومن آمن بالله وانفراده بالربوبية وبالألوهية لكن لم يؤمن بأسمائه وصفاته، فليس بمؤمن( ).
هذا هو موقف الإسلام من الايمان بالله، وبمناظرة هذا الموقف الإسلامى بموقف فرق البحث يظهر للباحث ما يلى:
أولاً: مخالفة الفرق للإسلام في قولها بالحلول والاتحاد( ).
ثانياً: مخالفة الفرق للإسلام في قولها بأن الله هو الطبيعة، والطبيعة هي الله( ).
ثالثاً: مخالفة الفرق للإسلام في وصف الله بصفات لم يصف الله بها ذاته مثل صفة النبض التي وصف عيسى زعيم فرقة النوبية الله بها( ).
رابعاً: مخالفة الفرق للإسلام في قولها بأن لله شركاء في الخلق( ).
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك