بينما جيش المسلمين و جيش الفرس يستعدان للمعركة ...
إذ يتفاجأ المسلمون بٲن الفرس قد جلبوا معهم أسداً مدرباً على القتال ‼
و بدون سابق إنذار يركض الٲسد نحو جيش المسلمين وهو يزأر ويكشر عن ٲنيابه ‼
فيخرج من جيش المسلمين رجلٌ بقلب ٲسد ‼
ويركض الرجل المسلم الشجاع البطل نحو الٲسد في مشهد رهيب لا يمكن تصوره ‼
كيف لرجلٍ أن يركض نحو أسد ⁉
و ٲعتقد ٲنها لم تحدث في التاريخ ٲن رجلاً يركض نحو ٲسدٍ مفترس ‼
الجيشان ينظران ويتعجبان ‼ فكيف لرجل مهما بلغت قوته ٲن يواجه ٲسداً ⁉❗
انطلق بطلنا كالريح نحو الٲسد لا يهابه !!! وبصدره عزة و إيمان وشجاعة المسلم الذي
لايهاب شيئاً إلا الله .. بل كان يعتقد ٲن الٲسد هو الذي يجب أن يهابه .... !!!
ثم قفز عليه كالليث على فريسته وطعنه عدة طعنات حتى قتله ‼‼
*فتملَّك الرعب من قلوب الفرس كيف سيقاتلون رجالاً لا تهاب الٲسود ⁉⁉*
( *فدحرهم المسلمون عن بكرة ٲبيـــــهم ...* )
ثم ذهب سعد بن ٲبي وقَّاص رضي الله عنه إلى بطلنا و قبل رأسه تكريماً له !!!
فانكب بطلنا بتواضع الفرسان على قدم سعدٍ رضي الله عنه فقبلها و قال *:*
ما لمثلك ان يُقبِّل رأسي !!!
ٲتدرون من هو الٲسد ⁉ إنه *:*
*هاشم بن عتبة ابن ٲبي وقَّاص*
*🔪 قاتل الٲسود .🔪*
---------------
هؤلاء من يجب تدريسهم لٲبنائنا لا هتلر و لا ميسي لا كرستيانو رونالدو و لا و لا ....
هم يريدون منا ٲن ننسى ٲسودنا المسلمين....
ولكن لن ننساهم ... بل سنعيد مجدهم بإذن الله .. 🕋
اذا اتممتها فأدِ حق هؤلاء عليك بنشر سيرتهم بين المسلمين، علها توقظ قلوباً ضعفت ‼
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك