الغذاء الصحي هو الغذاء الذي يحتوي على المجموعات الغذائية الخمس (النشويات، الحليب ومشتقاته، اللحوم وبدائلها، الفاكهة، الخضراوات) الضرورية للجسم فكل مجموعة تحتوي على عناصر قد تفتقدها المجموعة الأخرى.
فوجبة السحور تكمن أهميتها في أنها الوجبة التي تمد الصائم أثناء الصيام بالوقود والطاقة اللازمة له، لذا يفضل التركيز على الطعام الغني بالطاقة والألياف والذي يبقى في جسم الصائم مدة طويلة، فلا يحس بالجوع (كالنشويات، الحليب ومشتقاته، الخضار)، كما يحتاج الصائم إلى تناول السوائل في هذه الوجبة لتجنب العطش أثناء الصيام فيتناول اللبن أو العصير أو الماء.
وأما وجبة الفطور فتكون المعدة فيها خاوية وتحتاج إلى طعام لا يتعبها بعد هذه المدة من الركود، وتعتبر وجبة الإفطار هي الطاقة التي يحصل عليها الجسم بعد مدة طويلة من غير طعام، وبهذا تكمن أهمية وجبة الإفطار.
لذا يجب على الصائم إراحة المعدة في نوعية الطعام الذي يتناوله، عن طريق تناول تمرة كما وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكوب من حليب دافئ يعمل على إراحة المعدة، ومن ثم شوربة خضار أو غيرها مع قطعة من الخبز، ولا بأس من تناول سنبوسك لكن المشوية في الفرن وليست المقلية في الزيت، أيضا تناول كوب من العصير الطازج الغني بالفيتامينات، لاحتوائه على السوائل التي تعمل على إرواء الصائم بعد فترة الصوم الطويلة. ولا يحبذ تناول الحلويات في وجبة الإفطار (كنافة، بسبوسة، وغيرها..) لاحتوائها على كمية كبيرة من الزيت والسكر اللذين يرهقان المعدة.
يتخم الكثير من الصائمين المعدة بالكثير من الطعام المتنوع مباشرة عند الإفطار وهذا يرهق المعدة.
وكما يزيد استهلاك الصائم للنشويات (وهي الرز والخبز والفطائر) وأيضاً يزيد استهلاك الحلويات (الكنافة، القطايف، البسبوسة، وغيرها). وعليه يقلل الصائم من تناول المجموعات الغذائية الأخرى الهامة (مثل الحليب، الخضراوات، الفاكهة)، لذا ينصح بعدم الإكثار من مجموعة معينة دون الأخرى.
وأهم الأغذية التي تقوي وتنشط جهاز المناعة:
1- الثوم :- غني بمركبات الكبريت ومركبات مضاده للتأكسد ومعدن السيلينيوم وهذا يجعل من الثوم مقويا ومنشطا لجهاز المناعة، وهناك دراسات تشير إلى فعالية الثوم في تخفيض احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والقولون والجلد والمثانة والرئة، وينصح بتناول الثوم نيئا في السلطات أو مطبوخا في الأطباق الساخنة شريطة إلا يكون مقليا حيث يفقده القلي العديد من المزايا الجيدة.
2- الخضروات من الفصيلة الصليبية مثل الملفوف والبروكلي والزهرة واللفت والكولورابي :- تتميز هذه الفصيلة باحتوائها على مواد منشطة ومقوية لجهاز المناعة حيث تحمي الجسم من المواد المسرطنة وتساعد الجسم على التخلص منها، ينصح بتناول نوع واحد منها على الأقل أسبوعيا نيئا أو مطبوخا بشرط عدم القلي.
3-الحمضيات :- تحتوي على مستوى عالٍ من الفيتامين سي، وهو مضاد للتأكسد منشط لجهاز المناعة كما أثبتت آخر الدراسات أن تناول كميات بتركيز عالٍ منه تساعد على محاربة الخلايا السرطانية مثل سرطان المعدة والمثانة والثدي، ومن الأطعمة الأخرى الغنية بالفيتامين (سي) الفلفل الحلو السبانخ الكيوي الجوافة الشمام الكمثرى والفراولة.
4- السمك :- يحتوي السمك على نوع مميز من الأحماض الدهنية يسمى OMEGA3 والتي لها فوائد في الجسم، ومنها أيضا تقوية الكريات البيضاء التي تقوي جهاز المناعة وتحصن الجسم ضد الالتهابات والأمراض السرطانية، ويعتبر السلمون والسردين من أغنى أنواع السمك ب omega 3 أقلها تلوثا بالمعادن الثقيلة.
5- اللبن الذي يحتوي على مستنبت البكتيريا الحية (probiotic) :-
توجد في أمعاء الإنسان الملايين من البكتيريا الضرورية للهضم والتي تعيق نمو البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي وهي تشكل جزءا هاما من نظام المناعة لحماية الجسم.
6- حبة البركة.
7- العسل.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
09-07-2013
