قسوة مشاهدهم تأبى إلا مواصلة التغريدات الحزينة المواسية
رغم الانحصار النسبي لموجة البرد الشديد، التي كانت تجتاح منطقة الشرق الأوسط منذ نحو أسبوع، فإن وسم "أطفال سوريا تتجمد" على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، والذي يحمل صورًا شديدة القسوة لأطفال سوريا، وهم بلا حول ولا قوة، تحت هيمنة الثلوج الطاغية، لا يزال يدمي قلوب السعوديين، ما يدفعهم لمواصلة التغريد والدعاء بالتخفيف عنهم.
فتظهر بالصور -المعروضة بالوسم- مخيمات السوريين مكسوة باللون الأبيض الناصع، إثر التغطية الكثيفة لها بالجليد. كذلك تظهر الصور أطفال رضع وهم لا يقوون على الحراك تحت وطأة الصقيع، وأيضا أطفال يبكون من ألمهم بسبب البرد الشديد، ذلك إلى جانب صورة لشخص يحمل طفل وهو متجمد تمامًا وتغطيه الثلوج.
وجاءت تغريدات السعوديين مواسية وحزينة، فمنهم من قال: "مستضعفون فمن لهم يا رب غيرك.. فانصرهم يا إله العالمين".
وغرد "فهد العيباني": "يا أحزن الأطفال في العالم.. أحزنتوا هالعالم كله، والله وياكم، والظالم يا ويله من عذاب الله".
ودعا شقردي والهوى شرقي: "اللهم هوّن عليهم برد الشتاء، وارفع عنهم العناء، اللهم ابسط عليهم دفء رحمتك، إنك على كل شيء قدير".
وقالت "مودموذيل إم": "عندما يموت أطفال الخيام من شدة البرد، يسقط قناع الإنسانية والجمعيات الخيرية".
وأضاف "أحمد الرطيان": "ينام أطفالنا الآن في أسرّتهم الدافئة، ويبقى أطفال سوريا يحلمون بالدفء".
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك