كل يوم بالحياة نصادف قصص كثيرة لبنات وشباب
الشاب الذى حب وعشق محبوبته ولم يوفق بزواجه منها
وأيضا الفتاة التى أنغمست فى بحور الحب وعاشت قصة من الوجدان والهيام
ولكنها أيضا باءت بفشل ولم تكمل على فرحة
وهناك الشاب الذى كان يلهوا بالفتيات ويعيش حياة يمثل فيها دور صائد لأوهام الحب
ومنهم من وصل صخبه بالحياة ولا مبالاته الى درجات أزيد وأقوى من مجرد كلمات
والفتاة التى عاشت حياة وقصص وأوهام كاملة خلف الشاشة العنكبوتية
لكل منهما ماضى لا يطلع على أسراره الا أقرب الناس أليهم
من المعارف والأصدقاء
وأحيانا أحد الوالدين عندما تعرف أن أبنها يعرف من البنات العشرات
وعاش قصص وحكايات
أو لا أحد يعرف شىء عن
أسرار البنات
ومنهن من قريت فتحتها أو حتى خطبت ولكنها لم توفق ولم تتم الزيجة
ولكن لم تكن تتبع الشرع والدين والأهل سمحوا لها بالخروج مع الخطيب
صحيح هن بنات مؤدبات وحافظن على كرامتهن ولكن لا يخلوا من كلمات وحب وعشق
طبعا هذة المقدمة الطويلة حتى أسئلكم أعزائى الكرام
هل توافقون على أن تخبر البنت وتحكى عن كل شىء لخطيبها الحالى أو زوجها المستقبلى
وهل من الصح أن يخبر الشاب زوجته أو خطيبته عن كل ماضيه دون حرج منها
أم أن هذا يعتبر من باب الغباء للبنت وباب الغرور للولد
طبعا هناك أصوات ستنادى كيف تقولى غباء وكيف تميزى الطرف الأخر وتقولى غرور
غباء لأن ممكن بحكيها تتسبب فى أزمة بحياتها مع زوجها لأن الرجل دائما يحب أن يستشعر أنه الأول بحياة كل أنثى حتى لو كانت مخطوبة قبله
و دائما يفكر أنها هى التى كانت رافضة للخطيب السابق وأن هو حبيب قلبها ولم تقل كلمة حب لغيره
أما الشاب عندما يقص على زوجته فهو من باب الغرور بنفسه أنه كان كازنوفا وأنه الواد البريمو
وأن الزوجة ستقبل ولا تتكلم لأن المجتمع مجتمع ذكورى يعتبر للشاب حقوق وأن هذا عادى للشباب
وأنه بقصصه تلك ممكن أن يشعل بفلبها الغيرة
هذا رأىء يا ترى توافقونى على أنه من الأسلم الا يقص أحدهما على الأخر الا الخطوط العريضة التى الكل يعرفها
أما التفاصيل فليس هناك داعى لها
من باب عدم المجاهرة بالسوء والحرص على الأسرة