سجلت الاتحاد للطيران ومقرها أبوظبي، أرباحاً سنوية بلغت 52% بفضل ارتفاع أعداد الركاب، وزيادة الإيرادات من الشحن وشركات الطيران الشريكة.
وقالت الشركة المملوكة لدولة الإمارات في بيان عبر البريد الإلكتروني، إنها حققت ربحاً صافياً 73 مليون دولار في 2014، ارتفاعاً من 48 مليونا قبل عام.
وزادت الإيرادات السنوية للشركة 27% إلى 7.6 مليار دولار، بما في ذلك صعود إيرادات الشحن بنسبة 19% إلى 1.11 مليار دولار، وصعود الإيرادات من الخطوط الجوية الشريكة بنسبة 38% إلى 1.13 مليار دولار.
وبخلاف منافستها طيران الإمارات ومقرها دبي، ركزت الاتحاد جزءاً من توسعها على الاستثمار في الناقلات الأخرى، كما أنها تمتلك حصصاً في أير صربيا وأير لينجوس الإيرلندية وجيت أيروايز الهندية وشركات أخرى.
وذكرت الاتحاد في البيان إن هذه الاستراتيجية عززت المبيعات وفرص التسويق في أسواق رئيسية، علاوة على خفض التكاليف بشكل كبير، وأضافت أن شبكتها تصل إلى حوالي 500 وجهة، مما يجعلها أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط.
ودشنت الشركة خدمات في عشر وجهات جديدة العام الماضي منها لوس أنجليس وسان فرانسيسكو،
علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية على 23 وجهة قائمة بالفعل.
ونفت شركات الاتحاد والإمارات والخطوط الجوية القطرية مزاعم لشركات طيران أمريكية أنها حصلت على مساعدات حكومية بلغت 40 مليار دولار، مما أتاح لها خفض الأسعار وإخراج المنافسين الأمريكيين من بعض الأسواق.
ونقلت الاتحاد 14.8 مليون راكب في 2014 بزيادة 22% على أساس سنوي، بينما زاد إشغال المقاعد 1.2 نقطة مئوية إلى 79.2% خلال نفس الفترة. ولدى الشركة حوالي 200 طائرة تحت الطلب بالإضافة إلى خيارات وحقوق شراء 66 طائرة إضافية، وتعتزم الشركة إضافة 16 طائرة جديدة لأسطولها خلال عام 2015.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك