♦ الآية: ﴿ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (15).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ ﴾ سلامة له منا في الأحوال التي ذكرها؛ يريد أن الله سبحانه سلَّمه في هذه الأحوال.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ ﴾؛ أي: سلامة له، ﴿ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾ قال سفيان بن عيينة: أوحش ما يكون الإنسان في هذه الأحوال يوم يولد، فيخرج مما كان فيه، ويوم يموت فيرى قومًا لم يكن عاينهم، ويوم يُبعث حيًّا فيرى نفسه في محشر لم ير مثله، فخصَّ يحيى بالسلامة في هذه المواطن.
تفسير القرآن الكريم
الألوكة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك