يسعى أغلب الطلاب ليحضى كل منهم بلقب الطالب المثالي ، ليمنح جائزة ويكون ذا منزلة مقربة من المدرسين والطلاب كذلك، وظل مفهوم المثالية يراودنا من يا تُرى ذلك المثالي الذي يكون مثل أعلى للطلبة ويرغب الكثير في أن يحذو حذوه.
في هذا المقال، إليكم بعض الصفات التي يجب أن تتوفر في الطالب المثالي:
– الأخلاق ، حتى وإن كنت أغنى الناس في العالم ولم تملك أخلاقًا حميدة فجميع من حولك هم فقط منافقون يطمعون إلى شئ أنت تملكه، وبمجرد زوال ذلك الشئ تزول أنت أيضًا من حياتهم، فقلوب الناس نملكها بحسن المعاملة.
– السلوك ، قد تكون طيب القلب بالفعل ولكن سلوكك لا يدعم تلك الصفة، فعلو الصوت وعدم الإلتزام وغير ذلك من أشكال سوء السلوك، لا يمحوها فقط طيبة القلب أو حلو اللسان.
– التفوق ، بمفهومه التفوق الدراسي المعروف وحب العلم والإجتهاد في تحصيل المعلومات والاستفادة منها.
– الشعور بالآخرين، عندما تساعد الآخرين فأنت في المقام الأول تساعد نفسك، وأن تراعي شعور الآخرين ذلك يجعلك في مكانة قريبة لقلوبهم.
– العلاقات الإجتماعية، لا يقتصر الأمر فقط على الذهاب إلى المدرسة ، بل يمتد إلى تكون صداقات في كل المجالات الأخري، لا يعني أنك طالب أنه لا يوجد لديك اهتمامات سوى المذاكرة، بل عليك أن تتعرف على الناس وتكون علاقات اجتماعية قوية تستطيع أن تعتمد عليها في الكبر.
– الأنشطة المختلفة ، كما قلنا من قبل لا تقصر حياة الطالب على الدراسة فقط، عليه أن ينفتح إلى الهوايات والأنشطة المختلفة والاشتراك بها ، كما أنه يمكنه أن يحترف رياضة معينة أو هواية كالرسم والموسيقى.
– الصحة الجسدية، فسلامة العقل من سلامة الجسم، لذلك الاهتمام بالتغذية السليمة والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المشبعة بالدهون والمشروبات الغازية.
– الصحة النفسية، فالراحة النفسية والاتزان النفسي يمكن معرفتهما من خلال التعامل اليومي، من خلال هدوء الشخص وبعده عن العصيبة.
– التطوع، فحب التطوع ينم عن شخطية تحب الخير لغيرها وتحاول بكافة الطرق أن تساعد غيرها فيما لا يقدرون على فعله.
– الاجتهاد، وليس فقط الإجتهاد في التحصيل الدراسي- وإن كان ذلك مطلوبًا- بل أيضًا الاجتهاد وإتقان كافة الأعمال، مثل الإجتهاد في طاعة الوالدين، الاجتهاد في المواهب والهوايات.
كما أنه يجب أن تتوافر البيئة الأسرية المناسبة لنمو الطالب، فلا يمكن أن يكون الطالب مجتهدًا متفوقًا وهو يعيش في بيت غير متزن، يحمل الكثير من الإضطرابات والمشادات الكلامية والسلوكية، كما أنه لن يكون سليمًا من الناحية النفسية ، وللمدرسة دور مكمل لدور الأسرة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك