قال ابن القيّم- رحمه اللّه-:
«وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه. وقلّة أدبه عنوان شقاوته وبواره، فما استجلب خير الدّنيا والآخرة بمثل الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل قلّة الأدب»
مدارج السالكين (2/ 407).
سئل الحسن البصريّ- رحمه اللّه- عن أنفع الأدب فقال:
«التّفقّه في الدّين، والزّهد في الدّنيا والمعرفة بما للّه عليك»
مدارج السالكين (2/ 392).
قال أبو حفص السّهرورديّ:
«حسن الأدب في الظّاهر عنوان حسن الأدب في الباطن. فالأدب مع اللّه باتّباع أوامره وإيقاع الحركات الظّاهرة والباطنة على مقتضى التّعظيم والإجلال والحياء»
مدارج السالكين (2/ 392).
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة- رحمه اللّه-:
«من كمال أدب الصّلاة: أن يقف العبد بين يدي ربّه مطرقا خافضا طرفه إلى الأرض، ولا يرفع بصره إلى فوق»
مدارج السالكين (2/ 401).
قال ابن القيّم- رحمه اللّه-: وحقيقة الأدب:
استعمال الخلق الجميل. ولهذا كان الأدب استخراجا لما في الطّبيعة من الكمال من القول إلى الفعل.
تهذيب مدارج السالكين (44.
قال عبد اللّه بن المبارك- رحمه اللّه-:
«من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السّنن، ومن تهاون بالسّنن عوقب بحرمان الفرائض، ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة»
شرح الأدب المفرد (2/ 397).
قال عبد اللّه بن المبارك- رحمه اللّه-:
«نحن إلى قليل من الأدب أحوج منّا إلى كثير من العلم»
شرح الأدب المفرد (2/ 392).
قال ابن القيّم رحمه الله:
والأدب ثلاثة أنواع:
أدب مع اللّه سبحانه وتعالى، وأدب مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وشرعه، وأدب مع خلقه.
نضرة النعيم جـ2 صـ143
قال مجاهدرحمه الله:
" قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ "
أوصوا أنفسكم وأهليكم بتقوى اللّه وأدّبوهم»
الفتح (8/ 527).
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك