حياك ابتسام
الحقيقة تقويم البشريه وامزجتهم وميولاتهم وتجمد عواطفهم ومشاعرهم او استرسالها بشكل منطقي هذا يحتاج الى مؤلفات كي ناتي على ما طلبتي ان تتناوله اقلامنا وندلي ضمنه بارائنا ولان الامر هنا لا يجب ان نترك له فرصه ليتمطى فنخرج به الى تحليل نفسي قد نتوكا عليه فنشهر اقلامنا ونقلم ما لا يحق لنا تقليمه الا وهو ذلك الذي لا يراه احد الا وهو مغردا خارج السرب لا يشارك الناس افراحهم ولا اتراحهم متقوقع على نفسه مغلقا كل باب يهدي اليه
وهنا فانني قد احمّل مجتمعه وبيئته وتنشئته جانبا كبيرا جدا من ذلك الذي يعد حقيقة خلل تصاب به علاقاتنا الاجتماعيه ..
اعود الى تحميل ذلك الشرخ او الصدع الظاهر على ذلك الانسان الذي صحة تسميته بانه انسان انطوائي .. فلو افترضنا ان ما الم به كان نتيجة تجاهل المقربون منه له وانهم لا يمدون له يد المساعده حين يكون في امس الحاجة لمن يقف بجانبه كما قرات في بعض الاجابات , بينما نجده في هذه الجوانب انبل ما يكون عليه رفيع نفس ..
الا اني اختلف كليا مع هذا الراي فالانسان بطبعه حتما لابد ان يستجيب لنكته يسمعها فلا يملك الا ان يبتسم او يقهقه عاليا من فرط سروره وسعده , وكذا حينما يسمع ما يقبض النفس من تواتر احزان او حدوثها فيقناً ان الانسان السوي لا يملك القدره على ان يظل متجهما جامدا لا يتفاعل معها سلبا ايضا لانه ان كان جانب الم وحزن فانه حتما سيوجس نحو تلك الاحداث واهلها شئ من الرحمه والشفقه ولا يملك الا ان يعلن عن ذلك فهو انسان في كل حال وكذا مبعث سعده فانه لا يملك ان يظل ايضا متجهما لا تعرف البسمه او الضحكة طريقها الى اسارير وجهه .
وانا مع الراي الذي يقول ان وجد مثل هذا الانسان فهو اما مريض نفسيا ويعانق عالم غير المحيط به فلا يتاثر بالاحداث التي يقيم بها جسده لان له روح راحله غير موجوده فسيان الامر عنده فهو اشبه بالاصم الابكم , واما ان يكون شخصا حقود كارها للجمال والوجود وكلما يبعث على روية الجمال في اروع صوره . لان الحقود لا يرى الحياة الا من منظارة الاسود القاتم . ولكن ما يطمئن الانفس ان هذه الفئة الحاقده وجودها بيننا نادرا جدا ولكنها موجوده .
عموما موضوعك يحتاج الى استرسال اكثر وطرق جوانب عديده فيه , وما يتفرع عنها , حتى نجعله في نصابه الصحيح دونما نتجنى على احد .
واخيرا اقول استغفر الله ان اخطأت هنا دون قصد , والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى مثل ذلك الشخص به وامثاله , وفضلنا على كثيرا ممن خلق تفضيلا .
تقديري
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
29-03-2015
