عدد الضغطات : 9,174عدد الضغطات : 6,679عدد الضغطات : 6,398عدد الضغطات : 5,606
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > الاقسام الأدبية والثقافية > الثقافه العامه > المكتبة الثقافية العامة

المكتبة الثقافية العامة مكتبة منتديات الحقلة / كتب إكترونية – جميع الإختصاصات – كتب أسلاميه – كتب علميه – تاريخيه – كتب ادبية – شعر – كتب عالميه – قصص مترجمة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ...بم‘ـــآآآذآ تفــكــــر الآن ... (آخر رد :السموه)       :: ضع بصمتك .. واترك أثراً ..~ (آخر رد :السموه)       :: مؤلم ... (آخر رد :السموه)       :: وقع ولو بكلمه (آخر رد :السموه)       :: ذات مساء مساحه خاصه لكم (آخر رد :السموه)       :: اللهم ... (آخر رد :السموه)       :: لـ نهتف : (يَآرَبْ )مساحة خاصه لكم لتناجون البارئ بماشئتم (آخر رد :السموه)       :: ثرثرة الواو (آخر رد :السموه)       :: دعاء اليوم ((متجدد بإذن الله)) (آخر رد :ابو يحيى)       :: تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك (آخر رد :ابو يحيى)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-10-2015   #101


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه السنة



الترغيب في أداء الزكـاة


1- قال اللّه - تعالى: " خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا * (سورة التوبة: 103). أي؛ خذ - أيها الرسول - من أموِال المؤمنين صدقة معينة، كالزكاة المفروضة، أو غير معينة، وهي التطوع: " تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا * (سورة التوبة: 103).
أي؛ تطهرهم بها من دنس البخل، والطمع، والدناءة، والقسوة على الفقراء والبائسين، وما يتصل بذلك من الرذائل، وتزكي أنفسهم بها. أي: تنميها، وترفعها بالخيرات، والبركات الخلقية والعملية، حتى تكون بها أهلاً للسعادة الدنيوية، والأخروية.
2- وقال الله - تعالى: " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَْسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ * (سورة الذاريات: 15 - 19).
جعل الله تعالى أخص صفات الأبرار الإحسان، وأن مظهر إحسانهم يتجلى في القيام من اللّيل، والاستغفار في السحر؛ تعبداً لله، وتقرباً إليه، كما يتجلي في إعطاء الفقير حقه؛ رحمةً، وحنوا عليه.
3- وقال اللّه - تعالى: " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * سورة التوبة: 71). أي؛ أن الجماعة التي يباركها الله، ويشملها برحمته، هي الجماعة التى تؤمن بالله، ويتولى بعضها بعضاً بالنصر والحب، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتصل ما بينها وبين الله بالصلاة، وتقوي صِلاتها ببعضها، بإيتاء الزكاة.
4- وقال الله تعالى: " الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَْرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُْمُورِ * (سورة الحج: 41 ). جعل الله إيتاء الزكاة غاية، من غايات التمكين في الأرض.
1- وروى الترمذي، عن أبي كبشة الأنماري، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة أقسم عليهن، وأحدثكم حديثاً، فاحفظوه؛ ما نقص مال من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة، فصبر عليها، إلا زاده الله بها عزاً، ولا فتح عبد باب مسألة، إلا فتح الله عليه باب فقر " (1).
2- وروى أحمد، والترمذي وصححه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله - عزَّ وجل - يقبل الصدقات، ويأخذها بيمينه، فيُرَبِّيها لأحدكم، كما يربي أحدكم مهره، أو فلوه، أو فصيله (2)، حتى إن اللقمة لتصير مثل جبل أحـد "(3). قال وكيع: وتصديق ذلك فـي كتاب اللّه، قوله: " أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ * (سورة التوبة: 104)، و" يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ * (سورة البقرة: 276).
3- وروى أحمد بسند صحيح عن أَنس - رضي الله عنه - قال: أَتـى رجل من تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني ذو مال كثير، وذو أهل، ومال، وحاضرة ( 4)، فأخبرني كيف أصنع، وكيف أنفق ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تخرج الزكاة من مالك؛ فإنها طهرة تطهرك، وتصل أَقرباءك، وتعرف حق المسكين، والجار، و السائل " ( 5 ).
4- وروى أيضاً، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاث أحلف عليهن؛ لا يجعل الله من له سهم في الإسلام، كمن لا سهم له، وأسهم الإسلام ثلاثة؛ الصلاة، والصوم، والزكـاة، ولا يتولى اللّه عبداً في الدنيا، فيوليه غيره يوم القيامة، ولا يحب رجل قوماً، إلا جعله الله معهم، والرابعة لو حلفت عليها، رجوت ألا آثم، لا يستر الله عبداً في الدنيا، إلا ستره يوم القيامة "(6).
5- وروى الطبراني في "الأوسط "، عن جابر - رضي اللّه عنه - قال: قال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن أدَّى الرجل زكاة ماله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدى زكاة ماله ذهب عنه شره (7).
6- وروى البخاري، ومسلم، عن جرير بن عبد الله، قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم (8).

(1) الترمذي: كتاب الزهد - باب ما جاء مثل الدنيا مثل أربعة نفر، برقم (5 32 2) (4 / 2 6 5) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
(2) المهر، والفلو، والفصيل: ولد الفرس.
(3) البخاري: بألفاظ متقاربة: كتاب الزكاة - باب لا يقبل الله صدقة من غلول، ولا يقبل إلا من كسب طيب ( 2 / 34 1 )، والترمذى: كتاب الزكاة - بـاب مـا جـاء في فضل الصدقة، برقم ( 1 66)، وأحمد فى المسند 21 / 68 2، 4 0 4، 1 47).
(4) الجماعة تنزل عنده للضيافة.
(5) أحمد، في: المسند (3 / 36 1 )، وهو ضعيف. تمام المنة (8 35).
(6) أحمد، قي: المسند (6 / 45 1، 160).
(7) قال في "مجمع الزوائد": رواه الطبراني في: الأوسط، لإسناده حسن، وإن كان في بعض رجاله كلام (3 / 63)،وفي الترغيب للمنذري بقول: رواه الطبراني في الأوسط، واللفظ له، وابن خزيمة في صحيحه، والحكم مختصراً: " إذا أديت زكاة مالك، فقد أذهبت عنك شره ". وقال: صحيح على شرط مسلم. وعزاه في "كنز العمال" إلى الطبراني في: الأوسط، عن جابر، برقم (5778 1 ) (6 / 97 2).
( 8) البخاري: كتاب الزكاة - باب البيعة على إيتاء الزكاة: { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين }. ( 2 / 1 3 1، 32 1 ) وبمعناه، كتاب الأحكام - باب كيف يبايع الإمام الناس (9 / 96)، ومسلم: كتاب الإيمان - باب بيان أَن الدين النصيحة، برقم (97)، والترمذي: كتاب البر والصلة - باب ما جاء في النصيحة، برقم (1925 ) (4 / 324)، والدارمي: كتاب البيوع - باب فى النصيحة (2 / 248)، ومسند أحمد (4 / 358، 361، 364، 365).



 
 توقيع : مصراوي










رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015   #102


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه السنة



الترهيب من منع الزكـاة


1- قال اللّه تعالى: " وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَِنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ * (سورة التوبة: 34، 35).
2- وقال: " وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ * (سورة ال عمران: 180).
1- وروى أحمد، والشيخان، عن أَبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: " " مَا مِنْ صَاحِبِ كَنْزٍ (1) لاَ يُؤَدِّي زَكَاتَهُ إِلاَّ أُحْمِيَ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَيُجْعَلُ صَفَائِحَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبَاهُ وَجَبِينُهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لاَ يُؤَدِّي زَكَاتَهَا إِلاَّ بُطِحَ (2) لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ (3) كَأَوْفَرِ (4) مَا كَانَتْ تَسْتَنُّ (5) عَلَيْهِ كُلَّمَا مَضَى (6) عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّي زَكَاتَهَا إِلاَّ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ كَأَوْفَرِ مَا كَانَتْ فَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا (7) وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ (8) وَلاَ جَلْحَاءُ (9) كُلَّمَا مَضَى عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ قَالَ سُهَيْلٌ فَلاَ أَدْرِي أَذَكَرَ الْبَقَرَ أَمْ لاَ قَالُوا فَالْخَيْلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا أَوْ قَالَ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا قَالَ سُهَيْلٌ أَنَا أَشُكُّ الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْخَيْلُ ثَلاَثَةٌ فَهِيَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ وَلِرَجُلٍ وِزْرٌ فَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ أَجْرٌ فَالرَّجُلُ يَتَّخِذُهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَيُعِدُّهَا لَهُ فَلاَ تُغَيِّبُ شَيْئاً فِي بُطُونِهَا إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْراً وَلَوْ رَعَاهَا فِي مَرْجٍ (10) مَا أَكَلَتْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا أَجْراً وَلَوْ سَقَاهَا مِنْ نَهْرٍ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ تُغَيِّبُهَا فِي بُطُونِهَا أَجْرٌ حَتَّى ذَكَرَ الأَْجْرَ فِي أَبْوَالِهَا وَأَرْوَاثِهَا وَلَوِ اسْتَنَّتْ شَرَفاً (11) أَوْ شَرَفَيْنِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا أَجْرٌ وَأَمَّا الَّذِي هِيَ لَهُ سِتْرٌ فَالرَّجُلُ يَتَّخِذُهَا تَكَرُّماً وَتَجَمُّلاً وَلاَ يَنْسَى حَقَّ ظُهُورِهَا وَبُطُونِهَا فِي عُسْرِهَا وَيُسْرِهَا وَأَمَّا الَّذِي عَلَيْهِ وِزْرٌ فَالَّذِي يَتَّخِذُهَا أَشَراً وَبَطَراً(12) وَبَذَخاً(13) وَرِيَاءَ (14) النَّاسِ فَذَاكَ الَّذِي هِيَ عَلَيْهِ وِزْرٌ قَالُوا فَالْحُمُرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ هَذِهِ الآْيَةَ الْجَامِعَةَ (15)الْفَاذَّةَ (16) " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ * (17)(سورة الزلزلة: 7، 8).

(1) الكنز: مال وجبت فيه الزكاة، فلم تؤد، وأما ما اًخرجت زكاته، فليس بكنز مهما كثر.
(2) "بطح " أَي بسط ومد.
(3) القرقر: المستوي الواسع من الأرض.
(4) "كأوفر، أي؛ كأعظم ما كانت. (5) " تستن" أي تجري.
(6)"مضى " أي مر.
(7) الظلف للغنم، كالحافر للفرس. (8) "عقصاء " أي: ملتوية القرنين.
(9) "جلحاء" أي ؟ التي لا قرن لها. (10) "المرج" أي، المرعى.
(11)"الشرف" أي، العالي من الأرض. (12)"الأشر" أي؛البطر.
(13) "البطر" أًي، شدة المرح. (14) "وبذخاً" أَي؛ تكبراً.
(15) "الجامعة" أي؛ المتناولة لكل خير وبر. (16) الفاذة، أي؛ القليلة النظير.
(17) البخاري بمعناه: كتاب الزكاة - باب إثم مانع الزكاة، وقول الله تعالى: " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أَليم *. (2 / 132 )، ومسلم: كتاب الزكاة - باب إثم مانع الزكاة، برقم (6 2) (2 / 682)، وأَبو داود: كتاب الزكاة - باب في حقوق المال، برقم (58 6 1 ) ( 2 / 2 0 3، 3 0 3)، وأَحمد، في: المسند ( 2 / 2 6 2، 383 ).



 

رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015   #103


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه السنة



2- وروى الشيخان، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ (1) مَالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعاً أَقْرَعَ (2) لَهُ زَبِيبَتَانِ (3) يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ يَعْنِي بِشِدْقَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا مَالُكَ أَنَا كَنْزُكَ، ثم تلا هذه الآية " وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ *(4) (سورة أل عمران: 180 ).
3- وروى ابن ماجه، والبزار، والبيهقي - واللفظ له - عن ابن عمر - رضى الله عنهم -أَن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: " " يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ (5) فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَْوْجَاعُ (6) الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمِ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ (7) وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ (8) مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ (9) بَيْنَهُمْ " (10). 4- وروى الشيخان، عن الأَْحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى مَلإٍَ مِنْ قُرَيْشٍ فَجَاءَ رَجُلٌ (11) خَشِنُ الشَّعَرِ وَالثِّيَابِ وَالْهَيْئَةِ حَتَّى قَامَ عَلَيْهِمْ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ بَشِّرِ الْكَانِزِينَ بِرَضْفٍ (12) يُحْمَى عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ثُمَّ يُوضَعُ عَلَى حَلَمَةِ ثَدْيِ أَحَدِهِمْ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ نُغْضِ (13) كَتِفِهِ وَيُوضَعُ عَلَى نُغْضِ كَتِفِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ حَلَمَةِ ثَدْيِهِ يَتَزَلْزَلُ (14) ثُمَّ وَلَّى فَجَلَسَ إِلَى سَارِيَةٍ وَتَبِعْتُهُ وَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَأَنَا لاَ أَدْرِي مَنْ هُوَ فَقُلْتُ لَهُ لاَ أُرَى الْقَوْمَ إِلاَّ قَدْ كَرِهُوا الَّذِي قُلْتَ قَالَ إِنَّهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً قَالَ لِي خَلِيلِي قَالَ قُلْتُ مَنْ خَلِيلُكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَتُبْصِرُ أُحُداً قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَى الشَّمْسِ مَا بَقِيَ مِنَ النَّهَارِ وَأَنَا أُرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرْسِلُنِي فِي حَاجَةٍ لَهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً أُنْفِقُهُ كُلَّهُ إِلاَّ ثَلاَثَةَ دَنَانِيرَ وَإِنَّ هَؤُلاَءِ لاَ يَعْقِلُونَ إِنَّمَا يَجْمَعُونَ الدُّنْيَا لاَ وَاللَّهِ لاَ أَسْأَلُهُمْ دُنْيَا وَلاَ أَسْتَفْتِيهِمْ عَنْ دِينٍ حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ - عز وجل - ".

(1) مثل،صور.
(2) "الشجاع الذكر من الحيات، و "الأقرع ) الذي ذهب شعره، من كثرة السم.
( 3 ) (زبيبتان ) أي؛ نكتتان سوداوان فوق عينه.
( 4 ) البخاري: كتاب الزكاة - باب إثم مانع الزكاة ( 2 / 132 )، ومسلّم بنحوه: كتاب الزكاة - باب إثم مانع الزكاة، برقم (27) (2 / 684)، وابن ماجه: كتـاب الزكـاة - باب ما جاء فى منع الزكـاة برقم (1784 ) ( 1 / 568)، والنسائي: كتاب الزكاة - باب مانع زكاة ماله، برقم (2482) (5 / 39)، وموطأ مالك بلفظ آخر: كتاب الزكاة - باب ما جاء في الكنز، برقم (22) ( 1 / 256، 257) وقال ابن عبد البر: هذا الحديث موقوف في الموطأ، وأَحمد في المسند ( 2 / 98، 137، 156، 355، 489)، والبيهقي: كتاب الزكاة - باب ما ورد من الوعيد فيمن كنز ماله، ولم يؤد زكاته (4 لم 81).
(5) "الفاحشة" أي؛ الزنى. (6)"الأوجاع" أي؛ ا لأمرا ض.
(7)"السنين" أَي؛ ا لفقر. (8)"القطر" أي؛ المطر. (9)"بأسهم" أي؛ حربهم.
(10) ابن ماجه: كتاب الفتن - باب العقوبات، برقم (9 1 0 4) (2 / 332 1، 333 1 ) وفي الزوائد: هذا حديث صالح للعمل به.
(11) هو أبو ذر - رضي الله عنه -. (12)"الرضف" أي؛ الحجارة المحماة.
(13) "نغض" أي؛ أعلى الكتف.
(14) البخاري: كتاب الزكاة - باب ما أدى زكاته، فليس بكنـز.... ( 2 / 33 1 )، ومسلم: كتاب الزكاة - باب فى الكنإزين للأموال والتغليظ عليهـم، برقم ( 4 3 0 2 / 689، 0 9 6).



 

رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015   #104


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه السنة



حكم مانع الزكـاة


الزكاة من الفرائض، التي أجمعت عليها الأمة، واشتهرت شهرة جعلتها من ضروريات الدين، بحيث لو أنكر وجوبها أحد، خرج عن الإسلام، وقتل كفراً، إلا إذا كان حديث عهد بالإسلام، فإنه يعذر؛ لجهله بأحكامه. أما من امتنع عن أدائها - مع اعتقاده وجوبها - فإنه أثم بامتناعه، دون أَن يخرجه ذلك عن الإسلام، وعلّى الحاكم، أن يأخذها منه قهراً ويعزره، ولا يأخذ من ماله أزيد منها، إلا عند أحمد، والشافعي، في القديم، فإنه يأخذها منه، ونصف ماله؛ عقوبة له (1)؛ لما رواه أَحمد، والنسائي، وأبو داود،و الحاكم، والبيهقي، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "في كل إبل سائمة، في كل أربعين ابنة لبون، لا يفرق إبل عنِ حسابها، من أعطاها مؤتجراً (2)، فله أجرها، ومن منعها، فإنا آخذوها وشطر ماله، عزمة (3) من عزمات ربنا - تبارك وتعالى - لا يحل لآل محمد منها شيء (4). وسئل أحمد عن إسناده ؟ فقال: صالح الإسناد. وقال الحاكم في بهز: حديثه صحيح (5) ولو امتنع قوم عن أدائها - مع اعتقادهم وجوبه! - وكانت لهم قوة ومنعة، فإنهم يقاتَلّون عليها، حتى يعطوها؛ لما رواه البخاري، ومسلّم، عن ابن عمر - رضي اللّه عنهما - اًن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أقاتل الناسَ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسولُ اللّه، ويُقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلّوا ذلك، عَصموا منِّي دماءهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله "(6).
ولما رواه الجماعة، عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول اللهصلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر، وكفر من كفر من العرب، فقال عمر: كيف تقاتل الناس (7) ؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله. فمن قالها، فقد عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه، وحسابه على الله تعالى". فقال: واللّه، لأقاتلن من فرَّق بين الصلاة والزكاة، فإنَّ الزكاة حق المال، والله، لو منعوني عناقاً (8)، كانوا يؤدُونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقاتلّتهم على منعها. فقال عمر: فوالله، ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال، فعرفت اًنه الحق (9). ولفظ مسلم، وأبي داود، والترمذي ؟ لو منعوني عقالاً (10). بدل: عناقاً.

( 1) ويلحق به من أَخفي ماله، ومنع الزكاة، ثم انكشف أمره للحاكم.
(2) " مؤتجراً " أَي؛ طالبا الأجر.
(3) "عزمة" أي حقاً من الحقوق الواجبة.
(4) النسائي: كتاب الزكاة - باب عقوبة مانع الزكاة، برقم ( 44 4 2) (5 / 5 1 )، وباب سقوط الزكاة عن الإبل إذا كانت رسلا لأهلها ولحمولتهم، برقم (49 24) (5 / 25)، وأبو داود: كتاب الزكاة - باب في زكاة السائمة، برقم (575 1 ) (2 / 33 2)، والدارمي: كتاب الزكاة - باب ليس في عوامل الإبل صدقة ( 1 / 6 39)، وأحمد، في: المسند (5 / 2، 4)، والبيهقى: كتاب الزكاة - باب ما بسقط الصدقة عن الماشية (4 / 16 1 )، والحاكم: كتاب الزكاة - باب اكبر الكبائر الإشراك ( 1 / 398) وقال: هذا حدث صحيح الإسناد على ما قدمنا ذكره، في تصحيح هذه الصحيفة، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. (5) روى البيهغي، أن الشافعي، قال: هذا الحدبث لا يئبته أهل العلم بالحديث، ولو ثبت، قلنا به.
(6) البخاري بنحوه: كماب الصلاة - باب فضل استقبال القبلة ( 1 / 108، 109 )، ومعـلم: كتاب الإيمان - باب الأمر بقتال الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكـاة.. الخ، برقم (136 / 53)، والبيهقي: كتاب الزكـاة - بـاب الأمهات تموت وتبقى السخـال نصاباً، فيؤخذ منها ( 4 / 4 0 1 )، والحاكـم: كتاب الزكـاة ( 1 / 387)، وأبو داود: كتـاب الجهاد - بـاب علـى مـا يقاتل المشركون، برقم ( 1 264) (3 / 1 0 1، 2 0 ا)، والنسائي: كتاب تحريم الدم - باب، رقم ( 1 ) برقم (67 39) (5 / 6 7).
(7) المراد بهم بنو يربوع، وكانوا جمعوا الزكاة، وأرادوا اًن يبعثوا به إلى أي بكر، فمنعهم مالك بن نويرة من ذلك، وفرقها فيهم، فهؤلاء هم الذين عرض الخلاف في أمرهم، ووقف الشبهة لعمر فى شأنهم، مما اقتضى مناظرته لأبي بكر، واحتجاجه على قتالهم بالحديث، وكان قتاله لهم في أول خلافته سنة إحدى عشرة من الهجرة.
(8 ) " عناقاً " أي؛ أنثى المعز، التي لم تبلغ سنة.
( 9) البخاري: كتـاب الزكـاة - بـاب وجـوب الزكـاة ( 2 / 131 )، وكتـاب استتابـة المرتدين والمعانديـن الخ (9 / 9 1، 0 2)، وكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة - باب الإقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. الخ (9 /113 )ومسلم: كتاب الإيمان - باب الأمر بقتال الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله محمد رسول الله...، برقم(32)( 1 / 51، 52)، والترمذي: كتاب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء امرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، برقم (7 0 36) (5 / 3، 4 )، والنسائي: كتاب الزكاة - باب مانع الزكاة، برقم (43 4 2) ( 5 / 14، 15)، وكتاب الجهاد - باب وجوب الجهاد، برقم ( 3091) (6 / 5)، وكتاب تحريم الدم باب ( 1 )، برقم (3969) (7 / 76، 77)، وأبو داود: كتاب الزكاة - باب رقم ( 1 ) برقم (1556) ( 2 / 98 1 ) وقال في الجامع الصغير: أَخرجه الجماعة، وهو متواتر. والبيهقى: كتاب الزكاة - باب الأمهات تموت وتبقى السخال نصاباً فيؤخذ منها (4 / 4 0 ا)، والحاكم: كتاب الزكاة ( 1 / 387) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد غير أَن الشيخين لم يخرجا عمران القطان، وليس لهما حجة في تركه فانه مستقيم الحديث. ووافقه الذهبي.
(10) التحقيق، أَنه الحبل الذي يعقل به البعير، وأَن الكلام وارد على وجه المبالغة.



 

رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015   #105


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه السنة



على من تجب ؟


تجب الزكاة على المسلم، الحر، المالك للنصاب، من أي نوع من أنواع المال، الذي.
تجب فيه الزكاة.
ويشترط في النصاب: ا- أَن يكون فاضلاً عن الحاجات الضرورية، التي لا غنى للمرء عنها، كالمطعم، و الملبس، والمسكن، والمركب، وآلات الحرفة.
2- وأن يحول عليه الحول الهجري، ويعتبر ابتداؤه من يوم ملك النصاب، ولابد من كماله في الحول كله، فلو نقص أثناء الحول، ثم كمل، اعتبر ابتداء الحول من يوم كماله.
قال النووي: مذهبنا، ومذهب مالك، وأحمد، والجمهور، أنه يشترط في المال الذي يجب الزكاة في عينه - ويعتبر فيه الحول، كالذهب، والفضة، والماشية - وجود النصاب في جميع الحول، فإن نقص النصاب في لحطة من الحـول، انقطع الحول، فإن كمل بعد ذلك، استؤنف الحول، من حين يكمل النصاب.
وقال أبو حنيفة: المعتبر، وجود النصاب في أول الحول وآخره، ولا يضر نقصه بينهما، حتى لو كان معه مائتا درهم، فتلفت كلها في أثناء الحول، إلا درهماً، أو أربعون شاة، فتلفت في أثناء الحول، إلا شاةً، ثم ملك في آخر الحول تمام المائتين، وتمام الأربعين، وجبت زكاة الجميع (1).
وهذا الشرط لا يتناول زكاة الزروع والثمار، فإنها تجـب يوم الحصاد ؟ قال الله تعالى: " وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ * ( سورة الأنعام:141).
وقال العبدري: أموال الزكاة ضربان؛ أحدهما، ما هو نماء في نفسه، كالحبوب، والثمار، فهذا تجب الزكاة فيه؛ لوجوده. والثاني، ما يُرصَد للنماء، كالدراهم، والدنانير، وعروض التجارة، والماشية، فهذا يعتبر فيه الحول، فلا زكاة في نصابه، حتى يحول عليه الحول، وبه قال الفقهاء كافة، انتهى. من " المجموع " النووي.

(1) لو باع النصاب في أثناء الحول، أَو أبدله بغير جنسه، انقطع حول الزكاة، واستأنف حولاً آخر.



 

رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015   #106


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه السنة



الزكاة في مال الصبي والمجنون


يجـب على ولى الصبي، والمجنـون، أَن يؤدي الزكاة عنهما من مالهما، إذا بلغ نصاباً؛ فعن عمرو بن شعيب، عن أَبيه، عن جده، عن عبد الله بـن عمرو، أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "من ولي يتيما له مال، فليتجر له، ولا يتركه، حتى تأكله الصدقة(1)"(2).
وإسناده ضعيف، قال الحافظ: وله شاهد مرسل عند الشافعي. وأكده الشافعي بعموم الأحاديث الصحيحة في إيجـاب الزكاة مطلقاً، وكانت عائشة - رضي الله عنها - تخرج زكاة أيتام، كانوا في حجرها (3).
قال الترمذي: اختلف أهل العلم في هذا؛ فرأى غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مال اليتيم زكاة (4) ؟ منهم عمر، وعلي، وعائشة، وابن عمر. وبه يقول مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحق. وقالت طائفة: ليس فـي مال اليتيم زكـاة. وبه يقول سفيان، وابن المبارك.

( 1 ) أي؛ الزكاة (2) الترمذي: كتاب الزكاة - باب ما جاء في زكاة مال اليتيم، برقم ( 1 64) (3 / 23، 4 2) وقال: و إنما روي هذا الحديث من هذا الوجه، وفي إسناده مقال، لأن المثنى بن الصباح يضعف في الحديث. والموطأ بمعناه: كتاب الزكاة - باب زكاة أموال اليتامى والتجارة لهم فيها، برقم ( 12 ) ( 1 / 251 ).
(3) الموطأ: كتاب الزكاة - باب زكاة أموال اليتامى والتجارة لهم فيها، برقم (13 ) ( 1 / 251)، والدارقطني: كتاب الزكاة - باب وجوب الزكاة في مال الصبي واليتيم، برقم ( 1 )، ( 2 / 109، 110 ).
(4) الترمذي: كتاب الزكاة - باب ما جاء في زكاة اليتيم، برقم ( 641) (3 / 23، 4 2).



 

رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015   #107


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه السنة



المالك المدين


من كان في يده مال تجب الزكاة فيه، وهو مدين، أخرج منه ما يفي بدينه، وزكى الباقي، إن بلغ نصاباً، وإن لم يبلغ النصاب، فلا زكاة فيه؛ لأنه في هذه الحالة فقير، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لا صدقة، إلا عن ظهر غنى"(1). رواه أحمد. وذكره البخاري معلقاً، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تؤخذ من أغنيائهم، وترد على فقرائهم "(2).
ويستوي في ذلك الدين، الذي عليه لله أو للعباد؛ ففي الحديث: "فدين الله أحق بالقضاء". و سيأتي.

(1)الحديث ترجم به البخاري: كتاب الزكاة - باب لا صدقة إلا عن ظهر غنى، وأَخرجه مسنداً: كتاب الوصايا - باب تأويل قول الله تعالى: " من بعد وصية توصون بها أو دين * (4 / 6)، وأحمد، في: المسند (2 / 4 39، 1 0 5).
( 2 ) تقدم تخريجه، في (ص 419 ).



 

رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015   #108


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه السنة



من مات وعليه زكاة


من مات، وعليه الزكاة، فإنها تجب في ماله (1)، وتقدم على الغرماء (2)، والوصية، والورثة؛ لقول الله تعالى في المواريـث: " مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ * (سورة النساء: 12). والزكاة دَين قائم لله تعالى؛ فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أَن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أمي ماتت، وعليها صوم شهر،أفأقضيه عنها ؟ فقال: "لو كان على أمك دين، أكنت قاضيه عنها ؟". قال: نعم. قال: "فدين الله أحق أن يقضى (3). رواه الشيخان.

(1) هذا مذهب الشافعي وأَحمد وإسحاق وأبي ثور.
(2) "الغرماء" أي الدائنون.
(3) البخاري بمعناه: كتاب الإيمان والنذور (8 / 177 ) - باب إذا نذر أَو حلف أن لا يكلم إنساناً في الجاهلية، ثم أسلم، ومسلم: كتاب الصيام - باب قضاء الصيام عن الميت، برقم (155) (2 / 804).



 

رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015   #109


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه السنة



شرط النية في أداء الزكاة


الزكاة عبادة، فيشترط لصحتها النية، وذلك أن يقصد المزكي عند أدائها وجه الله، ويطلب بها ثوابه، ويجزم بقلبه، أنها الزكاة المفروضة عليه؛ قال الله تعالى: " وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ * (سورة البينة: 5). وفي والصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" (1). واشترط مالك، و،الشافعي النية عند الأداء.وعند أبي حنيفة، أَن النية تجب عند الأداء، أو عند عزل الواجب، وجوز أحمد تقديمها على الأداء، زمنا يسيراً.

( 1 ) تقدم تخريجه، في" فرائض الوضوء"..



 

رد مع اقتباس
قديم 13-10-2015   #110


الصورة الرمزية مصراوي
مصراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1899
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2015
 العمر : 70
 أخر زيارة : 02-09-2020 (09:50 AM)
 المشاركات : 87,984 [ + ]
 التقييم :  246
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
رد: فقه السنة



أداؤها وقت الوجوب


يجب إخراج الزكاة فوراً، عند وجوبها، ويحرم تأخير أدائها عن وقت الوجوب، إلا إذا لم يتمكن من أدائها، فيجوز له التأخير، حتى يتمكن؛ لما رواه أحمد، والبخاري، عن عقبة بن الحارث، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فلما سلم، قام سريعاً، فدخل على بعـض نسائه، ثم خرج، ورأى ما في وجوه القوم من تعاجبهم ؟ لسرعته؛ قال: "ذكرت، وأنا في الصلاة، تبراً (1) عندنا، فكرهت أن يمسي، أو يبيت عندنا، فأمرت بقسمته (2)" (3).
وروى الشافعي، والبخاري في "التاريخ "، عن عائشة، أَن النبـي صلى الله عليه وسلم قال: "ما خالطت الصدقة مالاً قط، إلا أهلكته ". رواه الحميدي، وزاد، قال: "يكون قد وجب عليك في مالك صدقة، فلا تخرجها؛ فيهلك الحرام الحلال "(4).

(1) التبر: قال الجوهري: لا يقال، إلا للذهب، وقد قاله بعضهم في الفضة.
(2) قال ابن بطال: فيه، أن الخير ينبغي أن يبادر به فإن الآفات تعرض، والموانع تمنع، والموت لا يؤمن، والتسويف غير محمود.
(3) البخاري: كتاب العمل في الصلاة - باب تفكر الرجل الشيء في الصـلاة (2 / 84)، والنسائي: كتاب السهو - بـاب الرخصة للإمام في تخطـي رقـاب الناس، برقم (365 1) (3 / 4 8)، وأَحمد، في المسند (4 / 7، 8، 4 38).
(4) مسند الحميدي، برقم (37 2) ( 1 /5 11 )، والبزار، كما في المجمع، (3 / 4 6).



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السنة, فقه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاشوراء عند اهل السنة نجود المنتدى الاسلامي العام 9 24-10-2015 11:20 AM
تطبيق مغير الصوت 2 لتغير الصوت و اللعب مع اصدقائك سمير كمال البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي 5 13-08-2015 12:17 PM
المزاح في السنة... ابو يحيى المنتدى الاسلامي العام 8 30-05-2015 09:21 PM
الصوت الحسن ابو يحيى قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه 5 17-12-2012 09:10 PM
أسد السنة أبو جود المنتدى العام 4 19-06-2012 07:49 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 07:30 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant