#أهل_السنة_والجماعة, توحيد_الأسماء_والصفات
#أهل_السنة_والجماعة, توحيد_الأسماء_والصفات
الإلحاد_في_الأسماء #التحريف #التعطيل
❉| #خطبة_الجمعة : ﴿وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ |❉*
📜 [ الخُطْبَةُ الأُوْلَى ] :
❉*الْحَمْدُ للهِ ذِي الصِّفَاتِ الْكَامِلَةِ الْعُلْيَا، وَالْأَسْمَاءِ الْفَاضِلَةِ الْحُسْنَى؛ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾؛ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمُصْطَفَى؛ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ مَا عَلَا نَجْمٌ وَاخْتَفَى.
❉*أمَّا بَعْدُ : فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ : أُوصِيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾.
❉*أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : اعْتِقَادُ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ الْمَنْصُورَةِ إلَى قِيَامِ السَّاعَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ هُوَ : الْإِيمَانُ بِاَللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ : خَيْرِهِ وَشَرِّهِ .
وَمِنَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ : الْإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ، وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ مُحَمَّدٌ ﷺ فِي سُنَّتِهِ : إِثْبَاتَاً بِلَا تَمْثيلٍ، وَتَنْزِيهَاً بِلَا تَعْطِيلٍ؛ كَمَا جَمَعَ اللهُ تَعَالَى بَيْنَ الْنَّفِي وَالإِثْبَاتِ فِي قَوْلِهِ : ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.
فَلَا يَنْفُونَ عَنْهُ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، وَلَا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ، وَلَا يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ وَآيَاتِهِ، وَلَا يُكَيِّفُونَ، وَلَا يُمَثِّلُونَ صِفَاتِهِ بِصِفَاتِ خَلْقِهِ، لأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَا سَمِيَّ لَهُ، وَلَا كُفُوَ لَهُ، وَلَا نِدَّ لَهُ، وَلَا يُقَاسُ بِخَلْقِهِ، فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِهِ، وَأَصْدَقُ قِيلًا، وَأَحْسَنُ حَدِيثًا مِنْ خَلْقِهِ.
قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
فَأَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّ أَسْمَاءَهُ حُسْنَى، أَيْ : حِسَانٌ، قَدْ بَلَغَتِ الْغَايَةَ فِي الْحُسْنِ؛ لِمَا تَدُّلُ عَلَيْهِ مِنْ صِفَاتِ الْكَمَالِ وَنُعُوتِ الْجَلَاَلِ؛ فَهِيَ أَحْسَنُ الْأَسْمَاءِ وَأَكْمَلُهَا.
فَمِنْ حُسْنِهَا: أَنَّهَا كُلَّهَا أَسْمَاءٌ دَالَّةٌ عَلَى الْمَدْحِ، فَلَيْسَ فِيهَا اسْمٌ لَا يَدُّلُّ عَلَى الْمَدْحِ وَالْحَمْدِ وَالْكَمَالِ. وَمِنْ حُسْنِهَا: أَنَّهَا لَيْسَتْ أَعْلَاَمَاً مَحْضَةً، وَإِنَّمَا هِيَ أَسْمَاءٌ وَأَوْصَافٌ: فَاسْمُهُ (الْعَلِيمُ) دَالٌّ عَلَى أَنَّ لَهُ عِلْمَاً مُحِيطَاً عَامًّا لِجَمِيعِ الْأَشْيَاءِ، فَلَا يَخْرُجُ عَنْ عِلْمِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ.
وَمِنْ حُسْنِهَا: أَنَّهَا دَالَّةٌ عَلَى الصِّفَاتِ الْكَامِلَةِ، وَأَنَّ لَهُ مِنْ كُلِّ صِفَةٍ أَكْمَلَهَا وَأَعَمَّهَا وَأَجَلَّهَا. وَمِنْ حُسْنِهَا: أَنَّهُ أَمَرَ الْعِبَادَ أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا، لأَنَّهَا وَسِيلَةٌ مُقَرِّبَةٌ إِلَيْهِ، يُحِبُّهَا وَيُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهَا ، وَيُحِبُّ مَنْ يَحْفَظُهَا ، وَمَنْ يَبْحَثُ عَنْ مَعَانِيهَا، وَيَتَعَبَّدُ لَهُ بِهَا، وَلِذَا قَالَ: ﴿فَادْعُوهُ بِهَا﴾، فَكُلُّ مَطْلَبٍ يَطْلُبُهُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ مِنْ أُمُورِ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، فَلْيَتَوَسَّلْ إِلَيْهِ بِاسْمٍ مُنَاسِبٍ لَهُ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى، فَمَنْ دَعَاهُ لِحُصُولِ رِزْقٍ فَلْيَسْأَلْهُ بِاسْمِهِ: الرَّزَّاقِ، وَلِحُصُولِ رَحْمَةٍ وَمَغْفِرَةٍ فَبِاسْمِهِ: الرَّحِيمِ الرَّحْمَنِ الْعَفُوِّ الْغَفُورِ التَّوَّابِ.
وَأَسْمَاؤُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى كَثِيرَةٌ لَا تُحْصَرُ وَلَا تُحَدُّ بِعَدَدٍ؛ مِنْهَا مَا اسْتَأْثَرَ اللهُ بِعِلْمِهِ، فَلَا يَعْلَمُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ؛ كَمَا قَالَ ﷺ: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ» رَوَاهُ أَحْمَدُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ﴾؛ أَيْ: أَعْرِضُوا عَنْهُمْ وَاتْرُكُوهُمْ؛ فَإِنَّ اللهَ سَيَتَوَلَّى جَزَاءَهُمْ، وَلِهَذَا قَالَ : ﴿سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾. وَمَعْنى:﴿يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ﴾؛ أَيْ: يَمِيْلُونَ بِهَا وَبِحَقَائِقِهَا وَمَعَانِيهَا عَنِ الْحَقِّ الثَّابِتِ لَهَا.
وَالْإِلْحَادُ بِأَسْمَاءِ اللهِ تَعَالى أَنْوَاعٌ، مِنْهَا: أَنْ يُسَمَّىَ بِهَا الْأَصْنَامُ؛ كَتَسْمِيَةِ الْمُشْرِكِينَ (اللَّاَتَ) مِنَ الْإلَهِ، وَ(الْعُزَّى) مِنَ الْعَزِيزِ.
وَمِنْهَا: أَنْ يُسَمَّىَ سُبْحَانَهُ بِمَا لَا يَلِيقُ بِجَلَاَلِهِ؛ كَتَسْمِيَةِ النَّصَارَى لَهُ أَبَاً.
وَمِنْهَا: تَعْطِيلُ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى عَنْ مَعَانِيهَا وَجَحْدُ حَقَائِقِهَا؛ كَتَعْطِيْلِ الْجَهْمِيَّةِ الَّذِينَ يُنْكِرُونَ الْصِّفَاتِ، وَالأَشَاعِرَةِ الَّذِينَ يُنْكِرُونَ بَعْضَ الْصِّفَاتِ.
وَمِنْهَا: أَنْ يُوْصَفَ سُبْحَانَهُ بِمَا يَتَعَالَى عَنْهُ وَيَتَقَدَّسُ مِنَ النَّقَائِصِ؛ كَقَوْلِ الْيَهُودِ أَخْزَاهُمُ اللهُ: إِنَّهُ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ؛ وَقَوْلِهِمْ: يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ.
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُ الْكَافِرُونَ وَالْجَاحِدُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا .
قَالَ اللهُ تَعَالَى وَتَقَّدَسَ : ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا﴾.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ ، فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
📜 [ الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ ] :
❉*الحَمْدُ للهِ وكَفَى ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُولِهِ المُصْطَفَى ، وعَلى آلِهِ وصَحبِهِ ومَن سَارَ عَلى نَهْجِهِ واقْتَفَى . أمَّا بَعْدُ : فاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - حَقَّ التَّقْوَى .
❉*أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : الْوَاجِبُ احْتِرَامُ أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى مَنْ أَنْ يُسَمَّىَ بِهَا غَيْرُهُ، وَذَلِكَ مِنْ مُقْتَضَى شَهَادِةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، فَعَنْ أَبِي شُرَيْحٍ : أَنَّهُ كَانَ يُكَنَّى أَبَا الحَكَمِ؛ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ اللهَ هُوَ الحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الحُكْمُ»، فَقَالَ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي؛ فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ، فَرَضِيَ كِلَا الفَرِيْقَيْنِ، فَقَالَ: «مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الوَلَدِ؟»، قَالَ: شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللهِ، قَالَ: «فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟»، قَالَ: شُرَيْحٌ، قَالَ: «فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
مِن احْتِرَامِ أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى: أَنَّهُ لَا يَرُدُّ مَنْ سَأَلَ بِاللهِ؛ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ: «مَنْ سَأَلَ بِاَللَّهِ فَأَعْطُوْهُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.
مِن احْتِرَامِ أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى: أَنَّهُ لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللهِ تَعَالَى مَا هُوَ حَقِيرُ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا؛ وَإِنَّمَا يُسْأَلُ بِهِ مَا هُوَ غَايِةُ الْمَطَالِبِ، وَهُوَ الْجَنَّةُ، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ: «لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللهِ إِلَّا الْجَنَّةُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
مِن احْتِرَامِ أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى: أَلَّا يُكْثِرَ الْحَلِفَ بِهَا، لأَنَّ كَثْرَةَ الْحَلِفِ تَدُّلُ عَلَى الْاِسْتِخْفَافِ، وَعَدَمِ التَّعْظِيمِ للهِ؛ قَالَ تَعَالَى:﴿وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ﴾. وَفِي الْصَّحِيْحَينِ: قَالَ ﷺ: «الحَلِفُ مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ، مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ»، وَفِي الْبُخَارِيِّ: قَالَ ﷺ: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُمْ، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُمْ، ثُمَّ يَجِيْءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِيْنَهُ، وَيَمِيْنُهُ شَهَادَتَهُ».
❉*عِبَادَ اللهِ : قَالَ اللهُ جَلَّ في عُلَاه : ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ ارْضَ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ ، وَأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِيْنَ، وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِيْنَ. اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِيْنَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ، وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِيْنَ، وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِينِيْنَ، وَاشْفِ مَرْضَاهُمْ ، وَاغْفِرْ لِمَوْتَاهُم.
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا وَأَصْلِحْ وُلَاةَ أُمُورِنَا . اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكَ سَلْمَانَ بْنَ عبدِالعَزيزِ، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الْأَمِينَ الْأَميرَ مُحَمَّدَ بْنَ سَلْمَانَ بِتَوْفِيقِكَ وَأَيِّدْهُمَا بِتَأْيِيدِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ انْصُرْ جُنُودَنَا الْمُرَابِطِينَ فِي الْحَدِّ الجَنُوبِيِّ ضِدَّ الْمُعْتَدِينَ وَفِي الْدَّاخِلِ ضِدَّ الْمُفْسِدِيْنَ. اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِلَادَنَا وَعَقِيْدَتَنَا وَقَادَتَنَا وَرِجَالَ أمْنِنَا بِسُوءٍ فَأَشْغِلْهُ بِنَفْسِهِ، وَرُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيراً عَلَيْهِ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ .
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا هَنِيئًا مَرِيئًا طَبَقَاً سَحَّاً مُجَلِّلاً، عَامَّاً نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجَلاً غَيْرَ آجِلٍ، تُحْيِي بِهِ الْبِلَادَ، وَتُغِيثُ بِهِ الْعِبَادُ، وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا لِلْحَاضِرِ وَالْبَادِ.
اللَّهُمَّ إِنَا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْوَبَاءِ وَالْغَلَاَءِ وَالرِّبَا والزِّنا، وَالزَّلَازِلِ وَالْمِحَنِ وَسُوءِ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ . ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ ، ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
............................
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
j,pd]_hgHslhx_,hgwthj #Hig_hgskm_,hg[lhum
j,pd]_hgHslhx_,hgwthj #Hig_hgskm_,hg[lhum j,pd]_hgHslhx_,hgwthj #Hig_hgskm_,hg[lhum