في يوم من السنين الماضيه وبينما أنا أمشي على شط البحر سمعت صوت لطفلة صغيره تُغني لـ إليسا "أجمل إحساس بالكون إنك تعشق بجنون ودا حالي معاك " ! إلتفت إلى هذا الصوت وإذا بـ ذات الـ 8 سنوات تتمرجح وهي "طربانه "
لأخفيكم شعوراً المنظر برغم جماله لم يرق لي ولن يرق للبرائة أيضاً فـ حتماً أنتم تعلمون أن هذه الكلمات لاتتناسب مع أعمارهم ولغة مشاعرهم !.
كان هذا الحال مع جميع الأطفال في كل مكان يتغنون بأغاني مؤججه لايفهمونها فالغالب حتى دارت السنون وأصبحنا نسمع بـ أناشيد طيور الجنه و أناشيد كناري وغيرها تغني للأطفال ما يليق بأعمارهم ويُلبي إحتياجاتهم من توجيه وتنبيه وإمتاع بطرق شيقة وإنشاد جميل ،ومازال هذا الحال ولله الحمد.
والآن وفي هذا الوقت أشارت رغبة الشباب إلى (شبابيك الأمل ) وتوجه المحبون و (عذول المحبه ) نحو (الذوق الرفيع ) وصارت (الأوضاع ميه ميه )
حيث ظهرت الأشعار العاطفيه والحماسيه والدينيه المُغناه بـ ألحان جميله دون موسيقى "الشيلات " على الساحه الفنيه فتميزت أصوات شبابيه كثيره فـ كثر الطلب على هذا النوع فأصبح المراهقون وكبار السن وحتى الأطفال يطربون على لحن الهجيني وغيرها من الألحان في كل وقت ودون تأنيباً للضمير
نهايتاً وحقيقتاً : لكل شيءٍ بديل فـ نحن فقط من نستطيع أن نغير رغباتنا.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
جميل ما وجدته هنا يا اميره
ونعم فتلك البراءة الممثلة
بتلك الطفوله , نحن من يجب ان
نحميها ونعتني باختيار
ما تستمع اليه تلك
العقول الصغيره , فلا نسمح بان يستمعوا
لاي محتوى به كلمات هابطه او يدعو لاثارة الغرائز
لان الاطفال سريعي التاثر ومقلدين من الطراز الاول
نعم كل من لديه طفل او طفله اكيد سيكون ممتنا لكل منشد
طيب يبحث اولا عن جمال الكلمة التي ان سمعها الاطفال
كان لها بانفسهم وقع محمود العواقب ويبلغ رضاء
اباء وامهات اولائك الاطفال .
موضوعك رائع
تقديري
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
25-03-2015
حدث عندنا
