أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، أن بلاده ترفض قائمة المطالب العربية، التي تسلمتها الدوحة أخيراً. وقال في تصريحات للصحفيين في روما إن "مجموعة المطالب العربية وضعت لكي ترفض"، مضيفا "أن الإنذار الذي وجهته هذه الدول للدوحة لا يستهدف مكافحة الإرهاب وإنما يتعلق بتقويض سيادة قطر". وأضاف الوزير القطري، أن الدوحة مستعدة للحوار بالشروط المناسبة. وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قدمت قائمة مطالب لقطر تضم 13 مطلباً، سلمتهاالكويت التي تضطلع بدور الوساطة في هذه الأزمة، إلى قطر. يأتي هذا في الوقت الذي عقد وزير الخارجية القطري اجتماعات مع أعضاء مجلس الأمن لبحث أزمة بلاده. وقالت الخارجية القطرية إن آل ثاني التقى كلا من نائب المندوب الدائم لروسيا، والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية والمندوب الدائم الفرنسي، ونائب المندوب الدائم البريطاني، والمندوب الدائم الصيني، لبحث مستجدات أزمة بلاده والإجراءات التي تم اتخاذها ضد دولة قطر. كما التقى الوزير القطري أيضاً سفراء الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن. من جهتها أكدت وزارة الخارجية السعودية رفضها لـ"دعم قطر للإرهاب والتطرف"، مشيرة إلى أن مقاطعة قطر جاءت من أجل توجيه رسالة للدوحة مفادها "لقد طفح الكيل". وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، إنّ السعودية ترفض دعم قطر للإرهاب والتطرف، وتعريضها أمن المملكة والمنطقة للخطر".
وأشارت الخارجية السعودية إلى أن قطر لم تلتزم بتعهداتها ولم تفِ بوعودها حول وقف دعم وتمويل الإرهاب وعدم التدخل في شؤون الدول.