أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/302 ، رقم 874) ، وابن ماجه (2/1237 ، رقم 3761) قال البوصيري (4/123) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات . وابن حبان (13/102 ، رقم 5785) والبيهقي (10/241 ، رقم 20918) وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1066).
جاء في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(أعظم الناس فرية) أي كذباً (القبيلة بأسرها) أي كلها لإنسان واحد منهم كان ما يقتضيه لأن القبيلة لا تخلو من عبد صالح فهاجى الكل قد تورط في الكذب على التحقيق فلذلك قال: أعظم فرية. انتهى. وهذا الحديث يطبق للأسف على واقعنا المعاصر فحل مكان الشعر المذكور ما هو أفظع منه ألا وهي النكات التي تطلق على أهل مدينة أو حتى بلد بأكملها فيرمونهم بالغباء أو بالفسق أو بما سوى ذلك من صفات ذميمة وما يدري ذلك الذي يحكي النكتة أنه قد حمل أوزار ذم أهل البلد كلهم وقد يبلغ عددهم عشرات الألوف بل الملايين.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
يجب مواجهة هؤلاء بشكل مباشر وبأسلوب مدروس وحضاري
أما الأسلوب الآخر فيكون من خلال إهماله وإهمال معلوماته
وعدم أخذها بعين الاعتبار
والتعامل معه من منطلق ديني وتعريفه بأن الدين حرم مثل هذه الصفات. ..
الافتراء على الناس كونه يؤثر بشكل مباشر على العلاقات الاجتماعية ويدمرها.
ولإنهاء هذه الظاهرة ينصح بالمواجهة الفرية
وبعدم الاستماع إلى المغرضين وناقلي الكلام..
الأخ في الله ابو ريان اسأل الله لك الاجر والمثوبه موضوع جداً مفيد
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
05-10-2011
