بعد الألم يأتي الفرج… بعد الصبر …تجد الحصاد ..حصاد الخير… الفرج بعد الشدة …كل لحظة ألم يعقبها فرحة…فلا تيأس و لا تقنط…و لا تحزن…فلولا وجود الحزن لما تذوقنا طعم الفرح…
و كما قال د.إبراهيم الفقي رحمه الله…لولا وجود عكس المعني لما كان للمعني …معني…
فهذه هي الحياة…يوم تسعد…و يوم تحزن…يوم تصح…و يوم تمرض…فكن دائما مستعد لكل شئ و قدر الله كله خير
و قد قال الله في كتابه العزيز ” وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ” سورة البقرة
فاستبشروا الخير دائما و انظروا إلي الحكمة من وراء كل شئ..
تدركوا حقيقة الدنيا و أنها لا تستحق الحزن عليها…و أنها فترة انتظار لحياة أخري ..اجمل و أرقي …
فاسعوا في الدنيا لابتغاء الآخرة…فالحياة الدنيا رحلة عابرة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك