تعرف علي المخيم الصيفي فوائده كثيرة للطلاب ، المخيم الصيفي أصبح ضرورة بالنسبة إلى التلميذ لما له من أهمية في تطوير مهارات الطفل الفكرية وتعزيز قدراته في تحمل المسؤولية وبناء علاقات صداقة خارج إطار أصدقاء المدرسة أو العائلة. و يساهم في ملء فراغ الطفل خلال عطلة صيفية طويلة خصوصًا إذا كان الوالدان يعملان.
يكون المخيم الصيفي الطريقة المثلى التي تجعل إجازة الطفل الصيفية ممتعة ومفيدة في الوقت نفسه. ولكن يبقى بعض الأهل مترددين في إرسال أبنائهم إلى المخيم الصيفي. – ما الفائدة من تسجيل التلميذ في المخيم الصيفي؟
من فوائد المخيم الصيفي أنه يساعد الطفل على تطوير علاقاته الاجتماعية والانفتاح على الآخرين. هناك بعض الأمهات يفضلن المخيم المدرسي لأنه يبقى في محيط رفاقه، فإذا لم يكن في إمكان الأهل خلال الفصل المدرسي اصطحاب ابنهم إلى أصدقائه لضيق الوقت، يكون هذا المخيم فرصة لتعرف الطفل إلى زملائه أكثر وتوطيد علاقته بهم. كما أنه يساعد الطفل على القيام بنشاطات بدنية يفرّغ بها كل طاقاته.
قبل اتخاذ أي قرار على الأم أن تسأل الطفل هل يحب أن يذهب إلى المخيم أم لا. أما إذا كان الطفل لا يرغب في المشاركة في مخيم صيفي لا يجوز إرغامه لأن العطلة الصيفية مسألة خاصة به. أما إذا كان الوالدان يعملان ويشعران بضرورة وضع ولدهما في مخيم فمن الضروري أن يشرحا له الأمر، وأنه لا يمكنه أن يبقى وحده في المنزل.
فالعطلة لا يجوز أن تعني تمضية الوقت في مشاهدة التلفزيون أو الجلوس إلى الكمبيوتر. فهذه الأمور يمكن القيام بها في فترة بعد الظهر ولوقت محدود جداً لأنها تسبب انعزال الطفل عن محيطه، في حين أنه في حاجة إلى الانفتاح على العالم والتعرف إلى من هم في سنه.
هناك الكثير من الأطفال يرفضون الذهاب إلى المخيم. لكن الأهل يعرفون أن طفلهم رغم رفضه للأمر سوف يجد المتعة والمرح مع أصحابه. فالنشاطات التي تقام في المخيم تعلم الطفل المسؤولية والاستقلالية، وتعزز عنده الثقة بالنفس إضافة إلى المغامرة التي يعيشها مع أصحابه.
لذا ففي بعض الحالات من الأفضل أن يصر الأهل على طفلهم للذهاب إلى المخيم . وفي حالات أخرى على الأهل أن يتفهموا رغبة ابنهم في عدم الذهاب إلى المخيم وألا يجبروه على ذلك. فإصرار الأهل سوف ينشئ خلافاً حاداً بينهم وبين الابن، سوف يرفض المشاركة في النشاطات التي ينظمها المسؤولون عن المخيم ويعزل نفسه عن أصحابه مما يجعله في المرة المقبلة أكثر تشبثاً بالبقاء في المنزل. – أيهما أفضل: ذهاب الطفل إلى مخيم يكون ضمن المدرسة أم مخيم خاص؟
لا يمكن الفصل في هذا الأمر لأنه يعود إلى حالة التلميذ، فإذا كان لا يحب المدرسة أو ليس لديه أصدقاء فيها فإنه ليس من المستحب إرساله إليها. وإذا كان التلميذ يفضل لقاء أصدقائه واللعب معهم فإنه من الأفضل تسجيله في مخيم المدرسة. أما إذا لم يكن لدى الطفل مشكلة من ناحية العلاقات الاجتماعية فيمكن سؤاله عما إذا كان يرغب في التعرف إلى أناس جدد خصوصاً إذا كان الأهل يفضلون إرساله إلى مخيم قريب من المنزل. وتجدر الإشارة إلى ضرورة أن تقوم الأم وطفلها بزيارة المكان قبل الانتساب إليه ليتعرف إلى الأشخاص ويطمئن. – ما هي المعايير الأساسية لاختيار المخيم؟ مرونة البرامج: أي أن يأخذ القائمون على المخيم في الاعتبار أن لكل طفل حاجات ومتطلبات خاصة ومزاجًا ورغبة مختلفة عن أقرانه، فضلاً عن توافر مروحة كبيرة من الاختيارات التي يمكن أن يكون اختيارها شاملاً أو جزئيًا. مدة المخيم: هناك خيارات عدة، فبعض المخيمات تراوح مدتها من أسبوعين إلى ثمانية، وهناك مخيمات تكون مدتها الأسبوعية خمسة أيام في الأسبوع على أن يمضي الطفل عطلته الأسبوعية مع أهله. ويعود اختيار مدة المخيم إلى الأهل الذين يقدّرون الأمر. المسافة بين المخيم و المنزل: من الضروري الأخذ في الاعتبار المسافة بين المخيم الصيفي والمنزل، ومن المستحسن أن تكون المسافة قصيرة خصوصًا إذا كان الطفل صغير السن، ففي حال حصول طارئ يكون من السهل على الأم الوصول إلى المخيم. رسم الاشتراك في المخيم: من الضروري التحقق من رسم الاشتراك في المخيم وما إذا كان يتناسب والخدمات التي يوفرها المخيم من مأكل ورحلات ومواصلات.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
كانت متواجده زمان بكثافه لدينا
الان لم اعد اسمع فيها
فلقد توجهت اغلب المدارس الى عمل مركز صيفي
دراسي كدورات و بعض الاشغال اليدويه
وممارسة بعض الرياضات ولكن داخل اسوار المدرسه
حتى الرحلات المدرسيه اثناء العام الدراسي اصبحت قليلة جدا
او شبه معدومه
طرح رائع يعطيك العافيه .