امتزاج الحاضر بعراقة الماضي في تبوك، فهي المدينة التي يدعونها بـ"تبوك الـ25 مليون وردة"، نظراً لتميزها بزراعة الورد وتصديره، فضلاً عن انتشار المناطق الزراعية بها.
وبلغت المساحة المزروعة في تبوك خلال الأعوام السابقة حوالي 228.384 هكتاراً، تركز 70% منها حول مدينة تبوك على طريق المدينة المنورة، ومن أشهر المحاصيل الزراعية بها القمح والخوخ والمشمش.
وتمتاز تبوك بزراعة الورد وتصديره إلى الأسواق المحلية والعالمية، لأن تركيبتها الجيولوجية في منطقة الدرع العربي في صورة صخور سلسلة جبال الحجاز وهضبات داخلية تعتبر خازنة للمياه في تكوين الساق، وتبوك هي المورد الرئيس للمياه في المنطقة، وتتنوع تضاريسها ما بين السهول والجبال والصحارى والحرات.
ويوجد بها مدينة تبوك، وهي عاصمة المنطقة الإدارية ومقر إقليمي لدوائر الحكومة في شمال غرب المملكة، تيماء، وتبعد عن تبوك 225كم، الوجه، وتبعد عن تبوك 350كم وتقع جنوب ضبا على البحر الأحمر، ضبا، وتقع على البحر الأحمر وتبعد عن تبوك 180كم، حقل، وتبعد 200كم عن تبوك وتقع على رأس خليج العقبة، أملج، وتقع على البحر الأحمر قريباً من مدين ينبع وتبعد عن تبوك 520 كم، البدع، واسمها التاريخي (مدين) لوجود آثار نبينا شعيب، عليه السلام، وتقع قريباً من البحر الأحمر، ومقنا، هي ميناء بحري قديم وتتميز بجمال طبيعتها الخلاب نظراً لوجود معالم طبيعية رائعة وتقع على ساحل خليج العقبة وتبعد عن مركز البدع 30كم، بئر هرماس، وتقع شمال مدينة تبوك على بعد 65كم على مفترق الطرق المؤدية إلى الشام والعقبة، ورأس الشيخ، وهي شواطيء سياحية، وشرما، وهي مدينة سياحية.
وتستحق تبوك الزيارة لاكتشاف معالمها التاريخية والسياحية التي تشكل عقداً فريداً في منظمة السياحة الداخلية، كباقي مناطق ومحافظات المملكة السياحية.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك