جائزة, نظرات
جائزة, نظرات
عاد العم من السوق وقد تبضع ليلة العيد وما إن دخل باب شقته حتى هرول إليه أولاده مهللين مرحبين والتفوا حوله وقد علا صياحهم بابا بابا ! بابا جه بابا جه وبدأ يُخرِجُ من أكياسه هذا لك يا وهذا لك يا وهذا لك يا وابن أخيه اليتيم واقفا ينتظر دوره متى سيقول هذا لك يا .......! حتى أفرغ العم جعبته كلها ولم يبق غير الأكياس الفارغة قال لابن أخيه اليتيم : خذ هذه وألق بها في صندوق القمامة ففرت دمعة حائرة غائرة حارقة من عينيه قائلا : ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ) ليت أمي لم تلدني ! وانتحى من المنزل ناحية وقال ليس لي سواك ياالله حين قست قلوب عبادك ولم يقرؤوا : فأما اليتيم فلا تقهر !
|
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
k/vhj dhzsm [hz.m k/vhj
k/vhj dhzsm [hz.m k/vhj k/vhj dhzsm [hz.m k/vhj