تزوج علي بن أبي طالب " أسماء بنت عميس " رضي الله عنهما ، وكانت من قبل زوجة " للصديق ابو بكر" و من قبله "لجعفر الطيار" رضي الله عن الجميع .. فدخل عليهم إبنيها منهم وكانا طفلين وهم
"محمد بن ابي بكر" و" عبد الله بن جعفر" ، وظلا يتجادلان حول فضل والد كل منهما
فالأول يقول والدي هو ثاني اثنين إذ هما في الغار
فيرد الثاني وانا والدي هو جعفر الطيار ...
و علي يبتسم لهما ويقبلهما ، اشار لزوجته أن تقض بينهما في هذا الصراع الطفولي الجميل .
فقالت: ما رأيت شابًّا خيرًا من جعفر، ولا كهلاً خيرًا من أبي بكر، فضحك علي وقال فما أبقيت لنا؟
فردت قائلة : انت بينهم لعظيم
زوج ورجل عظيم احترم ذكري صاحبيه واحترم زوجته على وفائها لهما رغم انها زوجته وهما ذهبا إلي ربهما ..
هذا الموقف من اشهر مناقب ومواقف الأصالة والنخوة والحكمة عند المسلمين وللأسف كثير منا يجهله رغم عمقه وتفرده ..
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك